الصفحة الإسلامية

النجف: دار التراث ترصد المكتبات التراثية الهامة للحفاظ على الموروث العلمي والثقافي

2804 07:14:33 2016-04-04

النجف الاشرف - من اجل تدعيم مكتبتها التراثية العامة، اطلقت مؤسسة دار التراث في النجف الأشرف مشروع اقتناء أهم المكتبات التراثية الخاصة والعامة ضمن خطتها للمحافظة على ذخائر التراث الاسلامي ومميزاته .

وقال المدير العام لمؤسسة دار التراث الحاج علاء الأعسم، ان "مؤسستنا ومن خلال هويتها المتمثلة بحفظ التراث بشتى انواعه وتوثيقه ونشره دأبت على ان تكون جزء لا يتجزأ من المنظومة الثقافية التي تتحمل اعباء المسؤولية لتحقيق تلك الهوية وتطبيقها على ارض الواقع من خلال اطلاق مختلف المشاريع ذات العلاقة " ، مبيناً ان "من جملة الآليات المتبعة ضمن رؤى وتوجهات المؤسسة لتحقيق مشروعها هو اقتناء المكتبات الشخصية الهامة والمعروفة التي كان يؤمها العلماء والباحثون وأهل القلم من داخل العراق وخارجه والتي تملك السمعة والشهرة الواسعة على الخصوص".

وعن الآليات المتبعة في مكتبة المؤسسة التراثية، قال حسن الاعسم مدير العلاقات العامة والاعلام في المؤسسة "وضعت ادارة المؤسسة خطة عمل واضحة للحفاظ على المكتبات داخل المؤسسة التي تم تملكها عن طريق وقفها أو اهدائها أو شرائها ، وتتضمن الخطة صيانة تلك الكتب وحفظها والقيام بفهرستها وتصنيفها وفق أشهر وأدق نظم التصنيف العالمية ، وكذلك تكليف قسم دار الخط العربي في المؤسسة بخط اسم أصحابها وعمل ختم مناسب لها يختم به الأوعية المعرفية كافة التي تم استلامها لتحتفظ باسمه، فضلاً عن تخصيص حقل خاص من ضمن حقول سجلات الملكية للمكتبة العامة التابعة للمؤسسة يذكر فيه اسم الواقف أو المهدي أو اسم صاحبها القديم التي كانت تلك مكتبته الشخصية وتم شراؤها منه، وكل ذلك  تدخل بياناته على الحاسوب الإلكتروني ليسهل بعملية بحث بسيطة معرفة مقتنيات اي مكتبة شخصية تم اقتناؤها للمؤسسة".

وأضاف " لم نكتفِ عند هذا الحد بل وضعنا خطة استراتيجية لإدخال هذه المعلومات ضمن بطاقات التصنيف الببليوغرافية الإلكترونية ليتسنى لرواد العلم والمعرفة وكل من يتاح له الاطلاع على موقع المؤسسة على الشبكة العنكبوتية (الانترنت) التعرّف على كل ما تملكه المؤسسة من مقتنيات اي مكتبة خاصة تم ضمها للمؤسسة،  بل من الممكن التعرف حتى على مستوى الأوعية المعرفية كافة الخاصة بتلك المكتبات والمختصة بموضوع واحد، وهكذا".

يذكر ان مؤسسة دار التراث سبق واقتنت مكتبات مهمة ونادرة ضمن مشروعها وكان من أهمها  شراء مكتبة المؤرخ الشهير كوركيس عواد الخاصة وإنقاذ ما تبقى منها والبالغ عددها عشرات الآلاف من الأوعية المعرفية المهمة ما بين وثائق ومطبوعات حجرية وأخرى مهمة ونادرة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك