الصفحة الإسلامية

كربلاء تحصل على "اليوبيل الفضي" بأشهر انتهاك تتعرض له مراقدها المقدسة

3096 18:44:26 2016-03-05

عادة الأمم.. أن تحتفل بمرور 25 عامٍ على حدث شخصيٍ أو عامٍ بما يعرف بـ "اليوبيل الفضي"، لكن كربلاء اليوم؛ تستذكر أحداثاً جرعتها بمرارة، جرت عليها قبل 25 عامٍ، وتحديداً في الـ 5 آذار من عام 1991.

يقول أحد أبناء مدينة كربلاء للموقع الرسمي، "اليوم مر على حدث الانتفاضة الشعبانية 25 عاماً، نستذكر فيه بطش النظام المقبور للآمنين في مدينتنا، وكيف اعتقل الكثير من شبابنا ورجالنا وأعدمهم أمام ذويهم ومن ثم دفنهم في حفرة واحدة".

"يوبيل الانتهاك"!!

ويقول آخر، "يمكننا القول أننا حصلنا على اليوبيل الفضي بمرور 25 عاماً على انتهاك المراقد المقدسة في كربلاء" ويقصد بها حرمي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام.

ويحتفظ الشيعة داخل قلوبهم بصور مفجعة لحرم الإمام الحسين عليه السلام وقد دمرت أجزاءً منه جراء سقوط قنابل الحرس الخاص للنظام المقبور عليه، وما يعرف أيضا بالحرس الجمهوري.

 

"قصف الحرمين الشريفين"

وينقل أهالي المدينة، أن قوات النظام الصدامي المقبور، اقتحمت المدينة ودمرت المنازل والأبنية المحيطة بحرمي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام.

ولم تقف القوات عند هذا الحد، بل تجرأت على الحرمين المقدسين، ووجهت قنابلها باتجاههما حتى دمرت اجزاءً كبيرة.

وخلّف ذلك القصف فجوة في قبة مرقد أبي الفضل العباس عليه السلام ، وانهيار سورَي الصحن الحسيني والعبَّاسي في بعض أجزاءه، وتصدّع الجدران الداخلية للمرقدين الشريفين.

وينقل أن المقبور "حسين كامل" مع حشد من قواته ومدرعاته ودباباته أمام ضريح الامام الحسين عليه السلام، وخطب قائلاً "أنت حسين وأنا حسين كامل" ثم وجه قواته بقصف الضريح المقدس.

غير أن مشهد استعراض القوة الذي جسده "حسين كامل" وعصابته، أنتهى إلى "قتله" من قبل صدام، فيما أشارت مصادر وقتها إلى أن اللعين أصيب بورم في الدماغ وجاء في سيارة إسعاف للاعتذار من حرم الإمام الحسين عليه السلام، لكنه لم يكن وقت الندم بعد فوات الأوان والفرصة.

حسين الخشيمي

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك