الصفحة الإسلامية

رئيس ديوان الوقف الشيعي يلتقي ممثلي الكنيسة الامريكية ويؤكد النجف الاشرف مركز العلم والمعرفة

2605 08:54:40 2016-02-19

اكد السيد علاء الموسوي ان النجف الاشرف قد خرجت الاف العلماء والادباء والمفكرين والعشراء خلال اكثر من الف سنة لأنها مركز العلم والحوزة العلمية الام وان التأسيس لثقافة مشتركة وتعاون مشترك هو بداية جدية لفهم الاديان.

وقال خلال لقائه ممثل الكنيسة الكاثوليكية في أمريكا الكاردينال يثوردر ماك كارل وممثل الكنسية الأنغليكانية في أمريكا المطران جون برايسون تشاين والوفد المرافق قال " انها لفرصة طيبة للقاء يؤسس لثقافة مشتركة وتعاون مشترك حيث يستطيع الانسان ان يفهم الاخرين فهذا بحد ذاته انجاز كبير وان مجيء الأخوة الى النجف الاشرف باعتبارها مركز العلم فهذه خطوة مهمه جدا في هذا الطريق لان النجف كما تعلمون هي الحوزة العلمية الدينية الام في العالم الاسلامي الشيعي والاثار العلمية الصادرة من هذا البلد تكاد تكون هي الاثار الاساسية لثقافة الاسلام في هذه الايام ".

واشار خلال حديثه الذي استمع اليه مراسل وكالة نون الى ان "هذه الزيارة من اصحاب المعالي والنيافة بداية جدية لفهم واقع الفكر الاسلامي الشيعي لان اكثر المشاكل التي يعيشها الناس في هذه الايام من حروب ونزاعات اكثرها من سوء الفهم وعدم الاطلاع على الثقافات الاخرى صحيح ان الاطماع هي سبب من الاسباب المهمة للنزاعات الى ان عدم التفهم وعدم فهم ثقافاتهم هي الاساس كما نعتقد".

واضاف الموسوي " نحن نعول على معاليكم كثيرا وعلى جميع رجال الاصلاح المسيحين لتصحيح الصورة الموجودة في الغرب وفي العالم المسيحي عن العالم الاسلامي الشيعي ونستطيع ان نحل جميع المشاكل بجعل الامور في مواضيعها الصحيحة ".

من جانبه ممثل الكنيسة الكاثوليكية في أمريكا الكاردينال يثوردر ماك كارل قدم شكره وتقديره على الاستقبال والكلمات الجميلة وبين ان التأكيد على قراءة القران هو الامر الافضل حيث ان الرسول محمد كان يمثل السلام للبشرية وكان يؤكد على انه لو قتلت شخصا واحدا كأنما قتلت الناس جميعا كما ان هناك سورة كاملة باسم السيدة مريم ذكرت اكثر من ما ذكرت في الانجيل "، مشيرا الى ان " الاماكن المقدسة التي رأيناها والتي تحمل تاريخ من المحبة والسلام فاني ازور الكثير من المعالم الدينية واشعر بالسعادة لأني اتمكن من رؤيتها كونها تحمل معاني كثيرة من الحب واستمرار تعليم المبادئ التي جاء بها الرسول محمد".

واكد يثوردر ماك "يجب ان لا نفقد الاخوة فيما بيننا وان هذا الترحاب بنا يشعرنا باننا بين اهلنا وفي ديارنا انا وزملائي نعتبره يوم جميل جدا برؤية هذه الاماكن المقدسة ونحن عائله واحدة ويجب ان تنمو وتكبر بهذه الأخوة والطيبة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك