الصفحة الإسلامية

ناشط شيعي يشارك مع مجموعة من طلبة الجامعات النمساوية في حوار حول كيفية إيقاف المد الداعشي

2716 2016-02-02

دعا مركز برون بيرك للحوار السياسي رئيس الهيئة الإسلامية الشيعية في النمسا (سالم حسن ) للحديث حول كيفية إيقاف المد الداعشي في العالم وقد شارك في الندوة أكثر من ٥٠ طالب نمساوي من مختلف الجامعات النمساوية .

وقد أدار الحوار الصحفي النمساوي أشتيفان بايك، كما شهدت الندوة مشاركة فعالة واهتمام كبير واطلاع واسع من قبل الشباب النمساويين حيث طرحوا العديد من الأسئلة والاستفسارات بخصوص الوضع الحالي في العالم الإسلامي.
وتطرق الناشط سالم في حديثه إلى ” مراحل تطور التنظيمات الإرهابية إلى ثلاثة أجيال، الجيل الأول من الستينات إلى التسعينيات انتهت بنهاية المعارك في أفغانستان وانسحاب الروس منها لينشأ من بعدها الجيل الثاني وهو تنظيم القاعدة وامتاز بتوسع رقعة عمله في أرجاء العالم وكثرة إمكانياته المالية.بعد ذلك بدأ الجيل الثالث ليتشكل منه تنظيم داعش والتي هو حصيلة لائتلاف البعث الصدامي وأجهزته القمعية مع التيار السلفي المنغلق على نفسه وعلى العالم.
كما انتقد حسن ” الدعم المباشر والغير مباشر لداعش من الدول الإقليمية والعالمية” داعيا لأن ” تكون هناك صرخة عالمية موحدة من كل الدول ليس على أتباع الأديان السماوية فحسب بل حتى على الدول المدنية لإيقاف هذا اللون من الدعم بالمال والسلاح والإعلام وشبكات التواصل التي هي اليوم المنبع الأول للنشر والتثقيف والكسب والتعبئة لهذا التنظيم الإرهابي”.
مضيفاً “أما الفكر الذي يستند عليه هذا التنظيم فهو فكر تكفيري مشوه سطحي يفتقر إلى الدليل والحجة الشرعية، وإن أخطر ما يمتاز به داعش هو العشوائية في إصدار الفتاوى بدون الرجوع إلى متخصصين في الدين والتشريعات السماوية، وبات هؤلاء يأخذون فتاواهم من الإنترنت وصفحات التواصل الاجتماعي ، وليس كل ما هو على الشبكة الإلكترونية صحيح لأنه غير معروف المصدر”.
وخلص حسن في حديثه إلى ”  تاريخ نشوء الفكر الوهابي والأهداف التي يتوخى تحقيقها في العالم”.
وفي الختام سأل احد الطلبة لماذا لا توجد مرجعية واحدة مثل ما لدى الكنيسة، فأجاب  حسن إن ” المذاهب في الإسلام تختلف فيما بينها حول هذه النقطة فقط المذهب الشيعي لديه مرجعية عليا في النجف الأشرف تدير كافة الأمور الدينية “.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك