الصفحة الإسلامية

داعش تتبنى جريمة أستشهاد الرسول الأعظم(روحي له الفداء).!

2041 01:26:06 2015-12-13

الجريمة الكبرى والنكراء في اغتيال الرسول محمد (روحي له الفداء) بالسم , ,والتي كانت فعل مدبر ومخطط له ,وأذا بحثنا في الوضع السياسي الاجتماعي في المدينة سنتجد بأن النبي (صلواتي ربي عليه وسلم) مات مستشهدا مسموما من قبل اناس كان همهم السلطة الدنيوية.
لذلك ظهرت أراء دخيله على الاسلام تمنع البحث في التاريخ وتعتبره غير جائز ,وحرام شرعا, وللغوص في أعماق التاريخ ,يجب أن نتجرد من تلك الافكار المتمثلة بالعادات والتقاليد التي لاتمت للاسلام بصله, والتي بسببها تخرجت اجيال لاتعرف الا القهر والاستبداد والقتل والكراهية وقطع الرؤوس وكأن القتل لهم عاده.

الأرجح ان من نفذ هذه العملية هم أناس مقربون من النبي صلى الله عليه وآله و بتخطيط من رجال المال والسلطة حيث ان المستفيد الاكبرهما,و هما اللذان تحققت اهدافهما و مصالحهما بقتل النبي صلى الله عليه و آله, ولم يكتفيا باغتيال النبي صلى الله عليه وآله مادياً ,بل قاما باغتياله معنوياً في اللحظات الاخيرة من حياته المقدسة. 

ومن هنا بدءت المرحلة الثانية من الأغتيال وممارسة الأرهاب السياسي,بعقد مؤتمر السقيفة, وماخرج به من مقررات أدت الى أنحراف العمليه السياسية بكاملها, والأستيلاء على السلطة بقوة السلاح والتهديد والوعيد, وأستبعاد كامل لأصحاب الحق الشرعي بالسلطة ومحاولة أقصائهم من الحياة الدينية والسياسية.

ومنذ ذلك الوقت بدء الأرهاب المنظم بحق المسلمين الموالين لأهل البيت, حيث بدءت عمليات الاغتيال والقتل والسبي وقطع الرؤس, وكأنها عاده من عادات الأسلام وماجريمة مالك بن نويره الا مثال حي للأرهاب السياسي, المنظم والمشرعن. ومن الواضح لنا اليوم أن الأفكار البالية التي نواجهها كانت نتيجة تلك المؤامرات,فنجد أشباه رجال الدين ينكرون علينا التعمق والبحث في التاريخ والغوص في تلك الحقبة, خوفا من أظهار الحقائق, والتي هي حقائق جلية وواضحة,فلجوء الى التكفير والقتل,لكل من يحاول البحث عن الحقيقية,فكانت نتائج التكفير, هذه الأجيال المنحرفة عقائدياودينياً.
أن وجود المؤسسات الدينية المنحرفة في أغلب البلاد الأسلامية, والتي لاتريد ظهور الحقيقية, وبدعم مباشر من الملوك والسلاطين,و وعاظهم, أخرجت أجيالاً من التكفيريين, فكانت القاعدة وداعش, نواتهم الأولى في العصر الحديث,والتي أتخذت القتل وقطع الرؤس والسبي سلاح وحيدلها, لفرض أرائها الدينية والسياسية, وبمنطق أن كل من ينكر السقيفة فهو كافر, محاولة أعادة أغتيال جديد لرسول الرحمة روحي له الفداء, من خلال أغتيال الديني المحمدي الرحيم,وقتل كل من تمسك بدين الأسلام الحقيقي, فشوهت الرساله المحمدية السمحاء, بتلك الأفعال المشينة, والتي لاتمت للأسلام بشيء لامن قريب ولامن بعيد.

فذكرى أغتيال الرسول الأكرام, يجب أن تكون للمسلمين رساله لتصحيح تلك الأفكار المنحرفة والبالية, وتصحيح المسار, والأنحراف عن الدين المحمدي الأصيل من خلال الأبتعاد عن الخلافات الجزئية والركون الى المشتركات, التي تجمع ولاتفرق, ونبذ كل من يكفر ويقتل ويدمر الدين الأسلامي بأفكاره الهدامة, وهي فرصة لتوحيد المسلمين والعراقيين خاصة,لكون الرسول يجمعنا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك