الصفحة الإسلامية

مع انتشار المواكب العزائية والخدمية ... الملايين يتوافدون الى النجف الأشرف لمؤاساة أمير المؤمنين باستشهاد ابن عمه المصطفى عليهما السلام

2218 20:04:43 2015-12-10

شهدت مدينة النجف الاشرف توافد جموع الزائرين القاصدين لضريح امير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام لتقديم العزاء بذكرى وفاة ابن عمه الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم في 28 صفر 

مسير المؤمنين هذا ـ كما في كربلاء المقدسة ـ شهد انتشارا كبيرا للمواكب الخدمية والعزائية على طول الطريق المؤدية الى المرقد الشريف ، قدمت من خلالها انواع الأطعمة والأشربة ، فضلا عن انتشار المفارز الطبية ، وتأمين الزيارة من قبل القوات الأمنية والحشد الشعبي .

مراسل الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة التقى بـصاحب موكب " قطيع الكفين " علي عباس " ( من محافظة ميسان ) الذي قال : " أكمل موكبنا هذا جميع استعداداته الخدمية قبل يومين من ذكرى استشهاد الرسول الأكرم ، وسنستمر فيها حتى بعد انتهاء الزيارة ، مع انها جاء امتداد للخدمات التي قدمناه في زيارة الأربعين ، إذ توجهنا بعد انتهاء زيارة الأربعين مباشرة من مدينة كربلاء المقدسة الى مدينة النجف الاشرف ، للمشاركة في العزاء بفقد النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم ، فضلا عن تقديم خدماتنا من طعام ومبيت وخدمات صحية وطبية " .

فيما قالت أم عبد الله ( زائرة كويتية ) : " جئنا لزيارة امير المؤمنين عليه السلام وتقديم العزاء له بشهادة اخيه وابن عمه خاتم الانبياء والمرسلين الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم ، إذ قدمنا من الكويت منذ (15 ) يوما الى كربلاء المقدسة لإحياء زيارة الاربعين ومن ثم زيارة أمير المؤمنين لتقديم العزاء له بشهادة الرسول الأكرم ، وهو ما دأبنا عليه منذ سنوات "  .

في حين بيّن محمد مشهدي ( زائر ايراني ): " نقدم مؤاساتنا لأمير المؤمنين بفقدان الحبيب المصطفى عليهما السلام ، وننتهز هذه الفرصة للحديث عن كرم العراقيين وضيافتهم وجميل تعلقهم بال البيت عليهم السلام ، فضلا عن التنسيق العالي في تقديم الخدمات للزائرين ، سيما الأجانب منهم  " .

يذكر  أن محافظة النجف تشهد بشكل سنوي وبالتحديد في 28 / صفر من كل عام ، توافد الملايين من المسلمين ومن مختلف المحافظات العراقية إلى مرقد الإمام علي عليه الصلاة والسلام لإحياء ذكرى وفاة النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم ، فيما ينتقل الكثير من زوار أربعينية الإمام الحسين عليه السلام ـــ عربا وأجانب ـــ من كربلاء المقدسة إلى النجف الأشرف للمشاركة في زيارة الإمام علي ومؤاساته بشهادة الرسول الخاتم عليهما السلام ، قبل مغادرة العراق .

 

 

ابراهيم العويني

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك