الصفحة الإسلامية

حشودٌ مليونيّة زاحفة لقبلة العشق الإلهي مرقد الإمام الحسين(عليه السلام).. (مصوّر)

4665 2015-11-28

تلبّدت أرض كربلاء بحشود الزائرين وارتوى ثراها بملامسة أقدام الحشود المليونية الزاحفة إلى قبلة العشق الإلهي مرقد الإمام الحسين(عليه السلام).. وقد ساروا روافد تسقي نهر الولاء العظيم المنهمر شلالات تثير العزم والهمّة في نفوس الأمّة، وتغذّي الوعي المقاوم الرافض للظلم والطغيان.. فكان الزائرون بمختلف ألوانهم وأجناسهم وألسنتهم وقومياتهم قد وحّدهم الحسين(عليه السلام) تحت رايةٍ واحدة ومبدأ واحد، بروحية التسامح والألفة الإنسانية بلا تمييز طائفيّ أو عنصريّ يعزف على وتره الطغاة على مرّ العصور، وهم يحاولون تفكيك بنية الأمّة وتمزيق التلاحم بين أفرادها.
فكانت حركةُ الزائرين كأمواجٍ متلاطمة غصّت بها الطرقات الرئيسية والفرعية المؤدّية الى مدينة كربلاء المقدّسة وسط انتشارٍ واسعٍ وكثيف من قبل المواكب الخدمية الحسينية على جانبَيْها، لتقوم بتوفير ما لذّ وطاب من الطعام لقاصدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام)، فهذا الذي يقدّم المأكولات بأنواعها وهذا يقدّم الحلويات والفواكه وآخر يقدّم الماء والشاي والقهوة، فضلاً عن الخدمات الطبية والعلاجية والعلاج الطبيعي.
عدسة الكفيل رصدت هذه اللقطات لحركة الزائرين هذا اليوم وما هي إلّا غيض من فيض هذه الجموع الموالية التي جاءت من شتّى البقاع لتواسي السيدة زينب(عليها السلام) وتعاهد إمامها وملهمها أبا عبدالله الحسين(عليه السلام) بالسير قدماً على طريقه طريق الأحرار الذي خطّه بدمائه ودماء أهل بيته وأصحابه الزواكي.        
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك