الصفحة الإسلامية

حشودٌ مليونيّة زاحفة لقبلة العشق الإلهي مرقد الإمام الحسين(عليه السلام).. (مصوّر)

4424 18:31:01 2015-11-28

تلبّدت أرض كربلاء بحشود الزائرين وارتوى ثراها بملامسة أقدام الحشود المليونية الزاحفة إلى قبلة العشق الإلهي مرقد الإمام الحسين(عليه السلام).. وقد ساروا روافد تسقي نهر الولاء العظيم المنهمر شلالات تثير العزم والهمّة في نفوس الأمّة، وتغذّي الوعي المقاوم الرافض للظلم والطغيان.. فكان الزائرون بمختلف ألوانهم وأجناسهم وألسنتهم وقومياتهم قد وحّدهم الحسين(عليه السلام) تحت رايةٍ واحدة ومبدأ واحد، بروحية التسامح والألفة الإنسانية بلا تمييز طائفيّ أو عنصريّ يعزف على وتره الطغاة على مرّ العصور، وهم يحاولون تفكيك بنية الأمّة وتمزيق التلاحم بين أفرادها.
فكانت حركةُ الزائرين كأمواجٍ متلاطمة غصّت بها الطرقات الرئيسية والفرعية المؤدّية الى مدينة كربلاء المقدّسة وسط انتشارٍ واسعٍ وكثيف من قبل المواكب الخدمية الحسينية على جانبَيْها، لتقوم بتوفير ما لذّ وطاب من الطعام لقاصدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام)، فهذا الذي يقدّم المأكولات بأنواعها وهذا يقدّم الحلويات والفواكه وآخر يقدّم الماء والشاي والقهوة، فضلاً عن الخدمات الطبية والعلاجية والعلاج الطبيعي.
عدسة الكفيل رصدت هذه اللقطات لحركة الزائرين هذا اليوم وما هي إلّا غيض من فيض هذه الجموع الموالية التي جاءت من شتّى البقاع لتواسي السيدة زينب(عليها السلام) وتعاهد إمامها وملهمها أبا عبدالله الحسين(عليه السلام) بالسير قدماً على طريقه طريق الأحرار الذي خطّه بدمائه ودماء أهل بيته وأصحابه الزواكي.        
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك