الصفحة الإسلامية

قصة وهب النصراني وكيف انظم للأمام الحسين عليه السلام

44977 08:39:03 2015-10-27

حينما كان الإمام الحسين ( عليه السلام ) قادما للعراق مع أهل بيته وأصحابه الكرام ، وصل إلى منطقة خالية من آبار الماء وهذه المنطقة بعد بركة : "أبو مسك " بمسافة 7 كم ، وهذه البركة بعد آبار : "شراف" بمسافة 16 كم .كان في هذه المنطقة خيمة وهب بن عبد الله بن الكلبي النصراني , وكان حديث عهد بالزواج وكان يخرج صباحا ليعود في المساء محملا بالماء لعائلته .حينما وصل الركب الحسني إلى هذه المنطقة توجه الإمام الحسين روحي فداه إلى تلك الخيمة ونادى يا أمة الله .خرجت من تلك الخيمة امرأة عجوز تسمى ( ام وهب ) فرحبت بهم...
قال لها الإمام أين ولدك وهب فردت عليه خرج كعادته ويعود في المساء محملا بالماء، فقال لها الإمام حينما يعود قولي له عليك بتصديق الرؤيا، وبمجرد أن ترك الإمام مكانه الذي كان يقف فيه وإذا بعين ماء قد انفلقت من تحت قدميه.تركها الإمام وتوجه بمن كان معه نحو كرب وبلاء .حينما عاد وهب إلى أهله وشاهد العين سأل أمه عن الخبر فقالت له ولدي كأنما المسيح عيسى قد زارنا هذا اليوم .فقد سأل عنك وقال عليك بتصديق الرؤيا .
عند ذلك بكى وهب وقال يا أماه لقد رأيت في المنام هذه الليلة روح الله عيسى وكان بجانبه رجال عليهم الهيبة والوقار وكأنهم الشمس بجمالها وهيبتها .فقال لي المسيح يا وهب هل أنت من أمتي قلت نعم فقال اعلم إن الذي يقف بجنبي هو محمد رسول الله وخاتم الأنبياء وأشرف الخلق وهذا الثاني هو علي بن أبي طالب وصيه وخليفته وزوج أبنته وهذا الثالث هو ريحانة رسول الله إنه الحسين بن علي. يا وهب عليك أن تنصر الحسين غدا في كربلاء واعلم بأنك معه في الجنة وأن اسمك مع الأبرار وقد ناولني صحفية قد كتب بها اسمي ثم أفقت من النوم .الآن وأنت تخبرينني بما حدث ، يا أماه الذي مر بك اليوم هو الحسين بن علي بن أبي طالب.
و من الجدير بالقول ان هذه العين بقيت بقيت لغاية يومنا هذا ولها كرامات كثيرة وتسمى "عين القطارة"ذهب وهب الى الامام الحسين(ع) ثم عاد مسرعا ووجهه متهللا مستبشرا واخبر امه بانه اسلم على يدالامام الحسين(ع) وقرر الالتحاق به والقتل بين يديه (ع) فتعلقت به عروسه ان لا ترملني وانا لا اب ولا اخ لي وعروستكم منذ عشرين يوما فقط فنهرته امه وابت الا ان يلتحق بالامام الحسين ويقاتل حتى يُقتل بين يدي الحسين(ع) 
فخرج بهما ليلاً حتى اتى الحسين ( عليه السَّلام ) بكربلاء فاقام معه ، حتى صار يوم عاشوراء ، قالت ام وهب لابنها : قم يابني فانصر ابن بنت رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) 
فقال : أفعل يا أماه و لا أقصّر .
فبرز إلى المعركة مرتجزاً فلم يزل يقاتل حتى قتل منهم جماعة ، فرجع إلى امّه و امرأته ، فوقف عليهما فقال : يا أماه أرضيت ؟
فقالت أم وهب : ما رضيت أو تقتل بين يدي الحسين .
فقالت له امرأته : باللّه ، لا تفجعني في نفسك .
فقالت أمّه : يابني لا تقبل قولها و ارجع فقاتل بين يدي ابن بنت رسول اللّه ، فيكون غداً في القيامة شفيعاً لك بين يدي اللّه .
فرجع ولم يزل يقاتل حتى قَتل تسعة عشر فارساً و اثني عشر راجلاً ، ثم قطعت يداه .
فأخذت أمه عموداً و أقبلت نحوه و هي تقول : فداك أبي و أمي ، قاتل دون الطيبين حرم رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) .
فرجع وهب إلى ساحة القتال فقاتل حتى قتل سلام الله عليه.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مصطفى
2023-06-05
لا ادري كيف ائبر في الكلمات لاكن فقط اقول السلام على الحسين وعلى أصحاب الحسين ما طبت وما طاب لليل والنهار
أبوجعفر
2018-10-23
السلام على الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك