الصفحة الإسلامية

أنا لستٌ شيعياً..!

2790 06:52:40 2015-10-18

أيام زمان، في الأربيعينيات من القرن الفائت؛ ذهب المجاهد الكبير آية الله الشهيد السيد حسن الشيرازي مع الخطيب الحسيني المعروف الشهيد عبدالزهره الكعبي إلى بغداد ليقنعا مدير الإذاعة أن يبث قراءة (مقتل الإمام الحسين عليه السلام) في يوم عاشوراء . وكانت مبادرة شجاعة منهما في ذلك الزمن (الستينات الميلادية) ولكنمها بالتوكل على الله تعالى وبراعتهما في النطق والإقناع استطاعا أن يقنعا ولو بصعوبة بالغة حتى أنهما لما خرجا من عنده لم يكونا على يقين بأنه سوف يفي بوعده ولكنه وفى وبتأييد من الله سبحانه وتعالى فكان للمرة الأولى يسمع الناس في العراق ودوّل الخليج (مقتل الإمام الحسين عليه السلام) يقرؤه الشيخ عبدالزهره الكعبي من إذاعة بغداد وكان ذلك في الساعة العاشرة صباح يوم عاشوراء ولا يخفى ما كان لهذه الخطوة من آثار بناءة عظيمة على الكيان الشيعي في المنطقة وأداء حكيم لتبليغ معالم الحق والمظلومية الحسينية إلا أن الأعجب من هذا العجيب هو تكرار بث المقتل عصر ذلك اليوم أيضاً ! 
ولكن لا تعجب فإن للحسين عليه السلام نفوذ الى القلوب وإنما أنا وأنت وسائل قد تتهيأ لذلك بلطف الله وفضله وتوفيقه فنؤجر بذلك وهنياً للمأجورين.
فذهب الشهيدان السيد حسن الشيرازي والشيخ عبدالزهره الكعبي ليستفسرا من مدير الإذاعة سبب تكرار البث علماً أنه كان مترددا في بثه للمرة الواحدة .
فأخبرهما قائلاً :
إنني تلقيت بعد الإنتهاء من البث مكالمة من أحد اٌمراء الجيش (وهو من أبناء السنة) طالبني ببثة مرة ثانية فقلت له :
سيدي لا يستحسن بث موضوع مرتين في الإذاعة وهو يستغرق ساعات وليس دقائق مضافاً انني أخشى من أبناء السنة معارضتهم للحديث عن الخصوصيات الشيعية ..
فرد علي بصرامة حتى خفتُ أن يقتحم الإذاعة بمدرعاته بعد ساعة فيرميني في سجن النهاية !
قال : أنا أقول لك وأنا من أبناء السنة .
قلت : حسناً سيدي ولكن أخبرني ماذا أتى بك إلى كلام الشيعة ؟
قال : إني لما رجعت إلى المنزل وجدت زوجتي جالسة عند المذياع وتبكي سألتها مِم بكاؤك ؟
أشارت إلى المذياع ففهمت منها أن استمع ولما استمعت الحديث جرت دموعي حزناً من غير إرادتي ودقائق حتى انتهى الحديث فلم أسمع القصة 
كاملة اُريدك أن تعيد بثه لي وللملايين من أمثالي كي نعرف حقائق ما جرى على أهل البيت وأخفاها المعاندون أنا لستٌ شيعياً ولكني لن أتحمل 
طمس الحقيقة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك