الصفحة الإسلامية

العتبة الحسينية المقدسة تتفق مع المانيا وفرنسا وهولندا لتبادل المخطوطات والكتب الاسلامية والعربية

2513 09:06:17 2015-09-29

اتفقت ادارة مكتبة الامام الحسين (عليه السلام) التابعة للعتبة الحسينية المقدسة مع جامعتي كولن (كولون) و توبنغن الألمانيتين ومكتبة برلين، والمكتبة الوطنية في فرنسا، وجامعة ليدن في هولندا، للتبادل الثقافي والفكري من خلال تصوير وتبادل المخطوطات والكتب العربية والاسلامية والشيعية بالخصوص، التاريخي منها والحضاري بحسب رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة.
وقال الشيخ علي الفتلاوي لوكالة نون الخبرية " بتوجيه ودعم من قبل الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي "دام عزه " اوفدت مكتبة الامام الحسين (عليه السلام) وفدا رسميا متخصصا لزيارة كل من المانيا وهولندا وفرنسا بغية عقد عدد من الاتفاقيات الثقافية مع عدد من جامعاتها ومكتباتها ".
يذكر أن هذه الاتفاقيات قد اسفرت عن تصوير اكثر من (40600) مادة بين مخطوطة وكتاب، قبالة تصوير (40) مليون صفحة مخطوطة من المكتبة الوطنية في فرنسا و(120) الف مخطوطة وكتاب من جامعة ليدن في هولندا فضلا عن مشروع تدريبي وتطويري لكوادر مكتبة العتبة الحسينية المقدسة.
وبموضوع ذو صلة فأن أن جامعة (توبنغن) قد احتوت بين رفوفها مخطوطات تاريخية يرجع عمرها الى بعد وفاة الرسول بـ (25) عام منسوبة للإمام علي (عليه السلام).
وبين الفتلاوي في حديثه عن: " قرب افتتاح فرع خاص بمكتبة الإمام الحسين (ع) في المانيا إذ المأمول منها والمتوقع لها أن تكون نقطة انطلاق خصبة لمشاريع ثقافية اكبر ومنها الى العالم بشكل اوسع إذ أننا نأمل بعد ذلك افتتاح مكاتب اخرى في باقي الدول كفرنسا وهولندا.
كما نوه الفتلاوي الى ان: " الهدف من هذه الزيارات فضلا عن تكرارها يكمن في رغبة الطرفين بتبادل المعارف ثقافيا وعلميا ناهيك عن اغناء المكتبات ومن خلالها جمهور القراء والمهتمين بالكتب والمخطوطات الاسلامية خصوصا التاريخية منها كنوع من الإسناد للباحثين والمثقفين والرواد وطلاب الحقيقة بجملة من نوادر الكتب والمصادر التي يمكنهم الإفادة منها بحثا وتحقيقا.
الى ذلك، فقد اختتم الفتلاوي حديثه: "وصل هذا الكم من المخطوطات للدول الغربية عن طريق مدراء القنصليات في الشرق الاوسط ومندوبيهم على مدة اعوام، حيث كانوا يصبون اهتمامهم البالغ لجمع وارسال هذه المخطوطات والكتب القيمة تاريخيا وحضاريا فضلا عن الإسلامي منها والتي بلغت اكثر من (16000) مخطوط وكتاب عن طريق اكثر من (100) قنصل وملحق ثقافي باعتبار ذلك من ضمنيات ادوارهم الوظيفية التي كلفوا بها، الا أن الملاحظ على ذلك أنهم ـ وكذلك الدول التي ترسل لها هذه المصادر والمخطوطات ـ لم تمنح الموضوع العناية الكافية ولا حتى الاهتمام المناسب لأنهم لم يفهموا محتواها ومضامينها العلمية والثقافية أنما قصروا اهتمامهم حول عمرها الزمني فضلا عن غايات اخرى.
أحمد القاضي
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك