الصفحة الإسلامية

شيخ صوفي يؤلف كتاب في مظلومية الامام علي ويكتب قصيدة بحق الامام السجاد ليلقيها في حرم الحسين

2122 10:48:22 2015-09-25

وجهت اللجنة التحضيرية لمهرجان تراتيل سجادية دعوة رسمية الى الشيخ الدكتور (مازن الشريف) أحد مشايخ الصوفية في تونس لالقاء قصيدته التي نظمها بحق الامام السجاد عليه السلام خلال فعاليات المهرجان التي ستقام داخل صحن الامام الحسين في شهر محرم الحرام.

وقال السيد (جمال الدين الشهرستاني) رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان ان إدارة العتبة المقدسة وجهت دعوة رسمية الى الشيخ الدكتور (مازن الشريف) أحد مشايخ الصوفية في تونس ومن السادة الأشراف الذين يعتقدون بأئمة أهل البيت عيهم السلام وامامتهم، مبينا ان الشريف نظم قصيدة بحق الامام السجاد عليه السلام وسيلقيها في حرم الامام الحسين في ذكرى شهادة الامام علي بن الحسين السجاد عليهما السلام في (25/محرم الحرام/1437) .

وأضاف الشهرستاني ان الشيخ الدكتور الشريف شرع بتأليف كتاب عن مظلومية الامام علي عليه السلام جاء في بعض سطوره " ما قاله عنه سيدنا رسول الله (ص) أنت مني بمنزلة هارون من موسى. وهو الامام الذي نفتخر بالنسب اليه. ونحبه ونجله ونرى انه خير الصحابة، وأقر بأنه وصي رسول الله وأنه ولي المسلمين من بعده وتمت بيعته يوم غدير خم –

رغم اختلاف موقفي من كثير من اهل السنة ولكنه حقي المعرفي والحبي - والاولى بخلافة النبي الذي قال: اخي وخليفتي من بعدي وقال في الغدير من كنت مولاه فعلي مولاه.

ولكن موقفي مما جرى بعد انتقال النبي هو موقفه: احسن اليهما رغم اخذ حقه منه اكراما لصاحب البيت رغم الظلم لآل البيت

وانا على موقفه من ابيه وارى من ائمة المؤمنين - ابو طالب عليه السلام - وقد حققت الامر علميا وتحققت منه عرفانيا وعلمت ان الامر من كيد بني امية وبغضهم. وهذا لم يخف عن عدد كبير من علماء اهل السنة رغم محاولة طمس اقوالهم. وانا على موقف الامام من معاوية ومن معه، وعلى قول النبي لسيدنا انه تقتله الفئة الباغية.

انه منهجي رغم اني سني ولكني لست ناصبي ولا يعني المذهب ان اتبع عن عمى كل ما اجده. وهو موقفي الذي اقف به بين يدي الله ولم اصرح به كاملا حتى اتم تأليف الكتاب الذي وضعته للغرض فمن شاء رضي ومن لم يشأ فلا يضر شيئا".

وتابع الشهرستاني ان الدكتور الشريف من مواليد 1979 بقرية الرواضي معتمدية بومرداس ولاية المهدية، وهو مفكّر وشاعر وقاص وأديب تونسي  وخبير استراتيجي في الشؤون الأمنية والعسكرية، ومختص في التيارات الإسلامية وباحث في علوم القرآن وعلم التصوف والعرفان ولديه العديد من المؤلفات والكتب المطبوعة والمقالات والقصائد المنشورة.

ولاء الصفار

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك