الصفحة الإسلامية

8ذي الحجة: خروج الإمام الحسين من مكة إلى كربلاء الإمام الحسين (ع) يعلن عن ثورته الخالده

12469 08:45:37 2015-09-22

قال الإمام الحسين (ع) قبل خروجه من مكة: كأنّي بأوصالي تقطِّعُها عسلان الفلوات بين النّواوِيسِ وكَربلاء، فيملأنّ منّي أكراشاً جوفاً، وأجربة سغباً لا مَحيصَ عن يومٍ خُطّ بالقلم.

 قال الإمام الحسين (ع) في خطبته (ع) ليلة خروجه من مكة : «الحَمدُ للهِ، ومَا شاءَ الله، ولا قُوّة إلّا بالله، وصلّى الله على رسوله، خُطّ المَوتُ على وِلدِ آدم مخطّ القِلادَة على جِيدِ الفَتاة، وما أولَهَني إلى أسلافي اشتياقَ يَعقُوبَ إلى يوسف، وخيّر لي مَصرعٌ أنا لاقيه، كأنّي بأوصالي تقطِّعُها عسلان الفلوات بين النّواوِيسِ وكَربلاء، فيملأنّ منّي أكراشاً جوفاً، وأجربة سغباً لا مَحيصَ عن يومٍ خُطّ بالقلم، رِضا الله رِضَانا أهل البيت، نصبر على بلائه، ويوفِّينا أجور الصابرين، لن تشذّ عن رسول الله لَحمته، بل هي مجموعة له في حظيرة القدس، تقرُّ بهم عَينه، وينجزُ بهمْ وَعدَه. من كان باذلاً فِينَا مهجتَه، وموطِّناً على لِقَاء الله نفسه، فلْيَرْحَل مَعَنا، فإنِّي راحلٌ مُصبِحاً إن شاء الله».معترضو الخروج: عبد الله بن الزبير، عبد الله بن عمر، عمر بن عبد الرحمن المخزومي، عبد الله بن عباس، محمد بن الحنفية.

أهداف الإمام:  

إصلاح الأمة، كما أشار في بداية خروجه من المدينة: إنِّي لم أخرج أشِراً ولا بَطِراً ، ولا مُفسِداً ولا ظَالِماً ، وإنَّما خرجتُ لطلب الإصلاح في أمَّة جَدِّي(ص)،أريدُ أنْ آمُرَ بالمعروفِ وأنْهَى عنِ المنكر ، وأسيرُ بِسيرَةِ جَدِّي ، وأبي علي بن أبي طَالِب.  حفظ حرمة الكعبة حتى لا يُقتل غدراً على يد أجلاف بني أمية.

 
منازل الركب الحسيني وأهم أحداثها: التنعيم، الصفاح، وادي العقيق، غمرة، أم خرمان، سلح، أفيعية، العمق، سليلية، مغيثة ماوان، النفرة، الحاجز ، سميراء، أجفر ، الخزيمية، زرود: التحق به زهير بن القين وصول خبر مقتل مسلم بن عقيل وهاني بن عروة، الثعلبية، بطان، الشقوق، زبالة: علم فيها بشهادة قيس بن مسهر، والتحاق جماعة منهم نافع بن هلال بركب الإمام ، بطن عقبة ، العمية، واقصة، شراف، بركة أبي مسلك، جبل ذي حُسَم: التقى فيه مع الحر بن يزيد الرياحي، البيضة، المسيجد، الحمام، المغيثة، أم القرون، العذيب، قصر بني مقاتل، القطقطانة، كربلاء، وادي الطف: نزله في الثاني من المحرم سنة 61 هجرية.

رسل الإمام قبل نزوله في العراق:

قيس بن مسهّر الصيداوي: أرسله إلى الكوفة قبل ان يعلم بقتل مسلم، اعترضه الحصين بن نمير التميمي فی القادسية، فحمله إلى ابن زياد، وقتله ابن زياد في الكوفة. عبد الله بن يقطر: وهو أخ الإمام من الرضاعة أرسله إلى الكوفة. اعترضه الحصين بن نمير التميمي فسيره من القادسية إلى ابن زياد، فرماه ابن زياد من أعلى القصر بعد أن صعد عبد الله المنبر وأخبر الناس بقدوم الإمام ولعن ابن زياد وأباه. سليمان مولى للإمام يكنى أبا رزين: أرسله إلى جماعة من أشراف البصرة ورؤساء الأخماس ـ أي قبائل: العالية، بكر بن وائل، تميم، عبد القيس والأزد ـ  فصلبه عبيد الله بعد أن وشاه المنذر بن جارود.

 ...........

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عماد حبار
2019-09-14
بارك الله فيكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك