الصفحة الإسلامية

بحث في ذكرى زواج “النور من النور” السيدة الزهراء من أمير المؤمنين

13363 07:11:58 2015-09-16

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد (التقاء البحرين.. زواج النور من النور) نزف آيات التهاني والتبريكات لمقام ولي الله الأعظم مولانا وصي الحسن الخلف الحجة وللأمة الإسلامية بذكرى زواج فاطمة من أمير المؤمنين عليهم السلام (بسم الله الرّحمن الرّحيم ) قال الله تعالى: “مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ{۱۹} بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ{۲۰} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ{۲۱} يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ{۲۲} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ{۲۳}”. تأويل هذه الآيات المباركة في أهل البيت عليهم السلام كما نقل ذلك العامّة والخاصّة عن مشاهير الصحابة: كابن عبّاس وأبي ذرٍّ الغفّاريّ، وسلمان الفارسيّ، وأنس بن مالك ويكاد المفسّرون أن يكونوا مجمعين على ما ورد عنهم، وعلى ما وافقهم الضحّاك، حيث روى الحاكم الحسكانيُّ الحنفيّ عنه في قوله تعالى: “مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ” أنّه قال: هما عليٌّ وفاطمة، وفي قوله عزّ وجلّ: “بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ” قال: هو النبيّ صلى الله عليه وآله، وفي قوله عزّ من قائل: “يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ” قال: هما الحسنُ والحسين. وعلى هذا الرأي والتأويل روى السيّد هاشمُ البحراني في كتابه (غاية المرام، في معرفة الإمام) من طريق العامّة سبعة أحاديث، ومن طريق الخاصّة خمسة أحاديث. – و روى الشيخُ القندوزيُّ الحنفيُّ في كتابه (ينابيع المودّة لذوي القربى) بإسناده عن: أبي سعيد الخُدريّ، وعبد اللهِ بن عبّاس، وأنس بن مالك ذلك، وروي عن سفيان بن عيينة عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام في تفسير هذه الآية أنّهم قالوا: (عليٌّ وفاطمة بحران عميقان، لا يبغي أحدُهما على صاحبه، “بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ” هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم، “يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ” هما الحسنُ والحسين رضي الله عنهما). – كذلك روى عن الإمام أبي عبد الله الصادق عليه السلام في ظلّ قوله تعالى: “مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ” قوله: (عليٌّ وفاطمة) عليهما السلام، “بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ” قال: (لا يبغي عليٌّ على فاطمة، ولا تبغي فاطمة على عليّ عليهما السلام، “يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ” قال: الحسن والحسين عليهما السلام. روى ذلك أيُّها الإخوة الأكارم في أكثر من ثمانين مصدراً من مصادر العامّة والخاصّة، منها: مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب، والكشف والبيان للثعلبي، وكشف الغمّة للإربليّ، وشرف المصطفى للخركوشيّ، وشواهد التنزيل للحسكانيّ، وروح المعاني للآلوسيّ الشافعيّ وغيرها عشرات. وقد أشار الى ذلك الشهيد السيّد نور الله القاضي التستريُّ في كتابه القيّم (إحقاق الحقّ) في ظلّ الآية السادسة والعشرين من الآيات التي أوردها في ضمن مدارك شأن نزول الآيات النازلة في الخمسة أصحاب الكساء صلوات الله وسلامه عليهم، فقال: روى الجمهور أنّ البحرين عليٌّ وفاطمة، وأنّ البرزخ محمّدٌ صلى الله عليه وآله، واللؤلؤ والمرجان الحسن والحسين، سلام الله عليهم جميعاً. – وممّن روى ذلك: الخوارزميّ الحنفيّ في (مقتل الحسين عليه السلام)، والحافظ السيوطيُّ الشافعيّ في (الدرّ المنثور)، والمير محمّد صالح الكشفيُّ الحنفيّ في (المناقب المرتضويّة)، والقاضي عياض في كتاب (الشفاء)، ثمّ قال: ولم تحصل لغيرهم من الصحابة هذه الفضيلة.  فأهل الحديث والرواية والرّواة، وأصحاب التفسير والبيان، وكلّهم أكدوا ما أوردنا من أنّ البحرين هما أمير المؤمنين، ووصيّ رسول ربّ العالمين، عليٌّ سلام الله عليه، وكذا سيّدة نساء العالمين، وبضعةُ سيّد النبييّن، فاطمة سلام الله عليها. وأنّ اللؤلؤ والمرجان اللّذان خرج من هذين البحرين المقدّسين وقد امتزجا: هما سيّدا شباب أهل الجنّة، وريحانتا المصطفى: الحسنُ والحسين صلواتُ الله عليهما. –  روى الثعلبيّ ذلك عن سفيانِ الثَّوريّ، وسبط ابن الجوزيّ، الحنبليُّ ثمّ الحنفيّ، في (تذكرة خواصّ الأمّة)، والصَّفوريُّ الشافعيّ في (نزهة المجالس) والبدخشيّ الميرزا محمّد بن معتمد خان في كتابه (مفتاح النجا في مناقب آل العبا)، وغيرهم من مشاهير أصحاب الحديث: كأبي نعيم الأصفهانيّ في كتابه (ما نزل من القرآن في عليّ) وابنُ المغازليّ الشافعيّ في (مناقب عليّ بن أبي طالب)، وابنُ الصبّاغ المالكيّ في (الفصول المهمّة)، والبلخيُّ الشافعيّ في (المناقب). – وقد استفاد العلامةُ الحلّي في كتابه (منهاج الكرامة) في ضمن البرهان الثلاثين من براهين الإمامة أنّ الآيات واضحةٌ في تفضيل الإمام عليٍّ عليه السلام، فقال: ولم يحصل لغيره من الصحابة هذه الفضيلة، فيكون هو الإمام. أي هو الإمام بحقّ؛ إذ هو عليه السلام أفضل منهم، وكذا نقول: لم تحصل هذه الفضيلة لغير الزهراء فاطمة عليها السلام، إذ هي البحر القدسيُّ الذي مرجه الله تعالى بعناياته المباركة ببحر عليّ سلام الله عليه، فالتقيا، ولم يبغ أحدُهما على الآخر لعصمتهما، ببركة النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله برزخ المودّة والقربى، فكان من بركات ذلك المرج الإلهيّ لذلكما البحرين الشريفين، وبينهما برزخُ النور المقدّس، أن كان الحسن والحسين، اللّذان منهما عن فاطمة وعليّ، نسلُ المصطفى النبيّ، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. – لما أراد الله أن يجمع بين هذين البحرين في عالم الدنيا ، جاء الأمر الإلهي من الجليل جل وعلى : زوج النور بالنور فقال يا رب من بمن فقال عز وجل فاطمة بعلي فالأمر من الله والخبر جاء به رسول الله (ع) . جاء جبريل له خير سفير عن إله عزٍ قدرآ وعلا زوج النور من النور المبين فاطمآ من حيدرٍ عالي الجناب فلقد زوجهُ الرب المعين في السما من قبل أرضٍ وتراب – ذكر العلامة المجلسي في حديث خباب بن الارت أن الله تعالى أوحى إلى جبرائيل : زوّج النور من النور ، وكان الولي الله ، والخطيب جبرائيل ، والمنادي ميكائيل ، والداعي إسرافيل ، والناثر عزرائيل ، والشهود ملائكة السماوات والأرضين .. ثم أوحى إلى شجرة طوبى أن انثري ما عليكِ، فنثرت الدر الأبيض والياقوت الأحمر والزبرجد الأخضر واللؤلؤ الرطب ، فبادرن الحور العين يلتقطن ويهدين بعضهن إلى بعض . – عن أم سلمة وسلمان الفارسي وعلي بن أبي طالب (عليه السلام) وكل قالوا: إنه لما أدركت فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) مدرك النساء خطبها أكابر قريش من أهل الفضل والسابقة في الاسلام، والشرف والمال، وكان كلما ذكرها رجل من قريش لرسول الله (صلى الله عليه وآله) أعرض عنه رسول الله (صلى الله عليه وآله) بوجهه حتى كان الرجل منهم يظن في نفسه أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ساخط عليه أو قد نزل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيه وحي من السماء، ولقد خطبها من رسول الله (صلى الله عليه وآله) أبو بكر فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): أمرها إلى ربها، وخطبها بعد أبي بكر عمر بن الخطاب فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) كمقالته لأبي بكر. – وجاء الإمام علي(ع) إلى رسول الله(ص) وهو في منزل أُمّ سلمة، فسلّم عليه وجلس بين يديه، فقال له النبي(ص): «أتَيْتَ لِحاجَة»؟ فقال الإمام(ع): «نَعَمْ، أتَيتُ خاطباً ابنتك فاطمة، فهلْ أنتَ مُزوِّجُني»؟ – قال ابن حماد : فقال الرسول(ص): أجئتني تخطب الزهراء قال نعم فقال حبا وكرامة وإيجابا هل في يديك لها مهرٌ فقال له ماكنتُ أذخر أموالا وأسبابا فقال ما فعلت هاتيك درعك قال الطهر ها هي ذا للخطب إن أنابا فقال نرضى بها مهرا فزوجه ففاز من فاز لما خاب من خابا قالت أُمّ سلمة: فرأيت وجه النبي(ص) يَتَهلّلُ فرحاً وسروراً، ثمّ ابتسم في وجه الإمام علي(ع)، ودخل على فاطمة(ع) وقال لها: «إنّ عَليّاً قد ذكر عن أمرك شيئاً، وإنّي سألتُ ربِّي أن يزوِّجكِ خير خَلقه، فما تَرَين»؟. فسكتت، فخرج رسول الله(ص) وهو يقول: «اللهُ أكبَرُ، سُكوتُها إِقرارُها»، فأتاه جبرائيل(ع) فقال: يا محمّد، زوّجها علي بن أبي طالب، فإنّ الله قد رضيها له ورضيه لها. – إخبار الصحابة:  أمر رسول الله(ص) أنس بن مالك أن يجمع الصحابة ليُعلِن عليهم نبأ تزويج فاطمة للإمام علي(ع).فلمّا اجتمعوا قال(ص) لهم: «إنّ الله تعالى أمَرَني أن أزوِّجَ فاطمة بنت خديجة من علي بن أبي طالب». – خطبة النبي الأكرم (ص) عند تزويجهما(ع) قال: «الحمد لله المحمود بنعمته، المعبود بقدرته، المطاع بسلطانه، المرهوب من عذابه، المرغوب إليه فيما عنده، النافذ أمره في أرضه وسمائه، الذي خلق الخلق بقدرته، وميّزهم بأحكامه، وأعزّهم بدينه، وأكرمهم بنبيّه محمّد. ثمّ إنّ الله جعل المصاهرة نسباً لاحقاً، وأمراً مفترضاً، وشجّ بها الأرحام، وألزمها الأنام، فقال تبارك اسمه، وتعالى جده: وَهُوَ الّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً). ثمّ إنّ الله أمرني أن أزوّج فاطمة من علي، وإنّي أشهد أنّي قد زوّجتها إيّاه على أربعمائة مثقال فضّة أرضيتَ»؟ قال(ع): «قد رضيت يا رسول الله»، ثمّ خرّ ساجداً، فقال رسول الله(ص): «بارك الله عليكما، وبارك فيكما، واسعد جدّكما، وجمع بينكما، وأخرج منكما الكثير الطيّب». – خطبة الإمام علي(ع) عند تزويجه بفاطمة(ع) قال: «الحمد لله الذي قرّب حامديه، ودنا من سائليه، ووعد الجنّة من يتّقيه، وأنذر بالنار من يعصيه، نحمده على قديم إحسانه وأياديه، حمد من يعلم أنّه خالقه وباريه، ومميته ومحييه، ومسائله عن مساويه، ونستعينه ونستهديه، ونؤمن به ونستكفيه، ونشهد أن لا إله إلّا الله، وحده لا شريك له، شهادة تبلغه وترضيه، وأنّ محمّداً عبده ورسوله(ص) صلاة تزلفه وتحظيه، وترفعه وتصطفيه، والنكاح ممّا أمر الله به ويرضيه، واجتماعنا ممّا قدرّه الله وأذن فيه، وهذا رسول الله(ص) زوّجني ابنته فاطمة على خمسمائة درهم، وقد رضيت، فاسألوه واشهدوا». – اختلفت الروايات في قدر مهر الزهراء(ع)، والمشهور أنّه كان خمسمائة درهم من الفضّة؛ لأنّه مهر السنّة، كما ثبت ذلك من طريق أئمّة أهل البيت(ع)، والخمسمائة درهم تساوي ٢٥٠مثقالاً من الفضّة تقريباً. – جهاز الزهراء(ع) : جاء الإمام علي(ع) بالدراهم مهر الزهراء  فوضعها بين يدي رسول الله(ص)، فأمر(ص) أن يجعل ثلثها في الطيب، وثلثها في الثياب، وقبض قبضة كانت ثلاثة وستين لمتاع البيت، ودفع الباقي إلى أُمّ سلمة، فقال: «أبقيه عندك». – وليمة العرس المبارك : قال الإمام علي(ع): «قال لي رسول الله(ص): يا علي، اصنع لأهلك طعاماً فاضلاً، ثمّ قال: من عندنا اللحم والخبز، وعليك التمر والسمن. فاشتريت تمراً وسمناً، فحسر رسول الله(ص) عن ذراعه، وجعل يشدخ التمر في السمن حتّى اتّخذه خبيصاً، وبعث إلينا كبشاً سميناً فذُبح، وخبز لنا خبزاً كثيراً. ثمّ قال لي رسول الله(ص): اُدع من أحببت فأتيت المسجد وهو مشحن بالصحابة، فاستحييت أن أشخص قوماً وأدع قوماً، ثمّ صعدت على ربوة هناك وناديت: أجيبوا إلى وليمة فاطمة، فأقبل الناس أرسالاً، فاستحييت من كثرة الناس وقلّة الطعام، فعلم رسول الله(ص) ما تداخلني، فقال: يا علي، إنّي سأدعو الله بالبركة». قال علي(ع): «وأكل القوم عن آخرهم طعامي، وشربوا شرابي، ودعوا لي بالبركة، وصدروا وهم أكثر من أربعة آلاف رجل، ولم ينقص من الطعام شيء، ثمّ دعا رسول الله(ص) بالصحاف فملئت، ووجّه بها إلى منازل أزواجه، ثمّ أخذ صحفة وجعل فيها طعاماً، وقال: هذا لفاطمة وبعلها». – كيفية الزفاف المبارك: لمّا كانت ليلة الزفاف، أتى(ص) ببغلته الشهباء، وثنى عليها قطيفة وقال لفاطمة(ع): «اركبي»، فأركبها وأمر سلمان أن يقود بها إلى بيتها، وأمر بنات عبد المطّلب ونساء المهاجرين والأنصار أن يمضين في صحبة فاطمة، وأن يفرحن ويرجزن ويكبّرن ويحمدن، ولا يقلن ما لا يرضي الله تعالى. ثمّ إنّ النبي(ص) أخذ علياً(ع) بيمينه وفاطمة(ع) بشماله، وضمّهما إلى صدره، فقبّل بين أعينهما، وأخذ بيد فاطمة فوضعها في يد علي، وقال: «بارك الله لكَ في ابنة رسول الله». وقال(ص): «يا علي، نعم الزوج زوجك»، وقال: «يا فاطمة، نعم البعل بعلك»، ثمّ قال لهما: «اذهبا إلى بيتكما، جمع الله بينكما وأصلح بالكما»، وقام يمشي بينهما حتّى أدخلهما بيتهما. ثمّ أمر(ص) النساء بالخروج، فخرجن. تقول أسماء بنت عُميس: فبقيت في البيت، فلمّا أراد(ص) الخروج رأى سوادي فقال: «من أنتِ»؟ فقلت: أسماء بنت عُميس، قال: «ألم آمرك أن تخرجي»؟ قلت: بلى يا رسول الله، وما قصدت خلافك، ولكن أعطيت خديجة عهداً. ثمّ حدّثته بما جرى عند وفاة السيّدة خديجة(ع)، فبكى(ص) وأجاز لها البقاء . مولاتنا فاطمة الطاهرة أنوارها مشرقة زاهرة بحيدر الكرار قد زوجت وحليت بالحلل الفاخرة في العرش قد زوجها ربنا فيا لها من نعمة ظاهرة فهل سمعتم أحدا قبلها سما لدى المرتبة الفاخرة   – قال الإمام الصادق(ع): «لولا أنّ الله خلق أمير المؤمنين لفاطمة ما كان لها كفؤ على الأرض» . _____________________________   المصادر -إحقاق الحق ٤/٤٧٥/ الأمالي للطوسي: ٣٩. -الفرقان: ٥٤. -تاريخ مدينة دمشق ٥٢/٤٤٥، مناقب آل أبي طالب. ١٢٨/٣ -بحار الأنوار ٤٣/١١٢. -الأمالي للطوسي: ٤٢. -مناقب آل أبي طالب ٣/١٣٠. -بحار الأنوار ٤٣/١٤٢. -بحار الأنوار٤٣/١٣٨. -الأمالي للطوسي: ٤٣.   نسألكم الدعاء (عمار العرب)
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك