الصفحة الإسلامية

عشاق الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل(عليهما السلام) رغم حرارة الشمس يتوسّدون ارضه بحب

3128 17:34:34 2015-08-01

تهافت آلاف الزائرين لزيارة مرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) من أغلب المحافظات العراقية فضلاً عن زائرين أجانب من خارج العراق، وسط استنفارٍ كامل للأقسام الخدمية في العتبتين المقدّستين الحسينية والعباسية من أجل تذليل كافة المعوّقات والصعوبات وتوفير أجواء مناسبة للزيارة والدعاء، بدءً من النقل بواسطة العجلات المريحة المبرّدة من القطوعات الخارجية وصولاً الى صحنَي المرقدَيْن الشريفين.
ان دل هذا التوافد على شيء انما يدل انه مهما استعرت نيرانُ حرارة الشمس واشتدّت حرقتها وازداد أوارها قابلتها حرقةُ قلوب العاشقين التي لم تخب يوماً ولم تبرد مهما تقادمت عليها الأزمنة والدهور، ونعني بهم عشّاق المولى سيد الشهداء(عليه السلام) فما إن تتيبَّس الشفاه عطشاً حتى تستولي على الأفئدة النقية صور ظمأ الحسين(عليه السلام) وآله وأصحابه في رمضاء كربلاء وعلى وجه الخصوص رضيعه، ومهما ازدادت قسوة الهجير مرّت بالذاكرة المؤمنة مشاهد أرض الطفوف وآل الله يتوسّدونها في ذلك اليوم العصبصب.
لذا نشاهد اليوم حشود الزائرين المحبّين بالرغم من تحذيرات الأنواء الجوية من ارتفاعٍ قياسيّ لدرجات الحرارة التي قاربت الـ(50) درجة مئوية كان أكثر منها حرارة اللقاء والوقوف على أعتاب مرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) وهم يتوافدون زرافاتٍ ووحداناً نحو كعبة الأحرار وقبلة الثائرين ولسان حالهم ومقالهم (نفسي لنفسك الوقا ).
فعن صفوان الجمال قال: قال لي أبو عبدالله الصادق(عليه السلام) لمّا أتى الحيرة: (هل لك في قبر الحسين؟) قلت: وتزوره جعلت فداك ؟ قال : (وكيف لا أزوره والله يزوره كلّ ليلة جمعة يهبط مع الملائكة إليه والأنبياء والأوصياء ومحمّد أفضل الأنبياء).. قلت: جعلت فداك، فنزوره كلّ جمعة ندرك زيارة الربّ، قال: (نعم يا صفوان، إلزم ذلك يكتب لك زيارة قبر الحسين (عليه السلام)، وذلك تفضيل وذلك تفضيل).
وزيارته تعالى كنايةٌ عن إنزال رحماته الخاصّة عليه وعلى زائريه(صلوات الله عليه)، وهو قوله(عليه السلام) "وذلك تفضيل وذلك تفضيل" أي زيارةُ الربّ تفضيل، فمعنى الهبوط مجازي كما في قوله تعالى: (وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا) والمقصود هو (وجاءت رحمة ربّك).
متابعة / الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك