الصفحة الإسلامية

المستبصر حوجة: حديث النبي (ص واله) الذي ذكره البخاري كان سببا لاعتناقي مذهب اهل البيت ودافعا لنشره في سويسرا

1939 14:07:20 2015-07-22

للحقيقة وجه واحد بازغ كشعاع الشمس لايمكن للغيوم ان تحجبه مهما تزاحمت واجتمعت لان مصيرها الذوبان والتلاشي وعدم الاستقرار، ولعل مذهب الحق الذي يتجلى باهل البيت عليهم السلام ابلغ من كل الحقائق الذي تتلاشي امامها سحب الظلام وان كثرت.

هذه الحقيقة التي تعرف عنها بعد بحث متواصل دام لعدة سنوات ليتيقن بان مذهب اهل البيت عليهم السلام هو المذهب الصحيح ليعتنق مبادئه بإيمان وقناعة، انه المستبصر ذي الأصول المقدونية «فهمي حوجه» من مواليد (1974)، من سويسرا ، اعتنق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) عام (2008)، متزوج ولديه طفلان.

وفي حوار اجراه معه الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة أشار (فهمي) كنت من اهل السنة واعتنقت المذهب الشيعي تدريجيا بعد ان وفقني الله لذلك، مبينا ان السبب الأهم لانتقاله (كتاب صحيح البخاري) وبالخصوص ما ورد  فيه من حديث للنبي (صلى الله عليه واله) قبل استشهاده بسويعات وذلك بحضور الامام علي ابن أبي طالب (عليه السلام) وأبي بكر وعمر وغيرهم، اذ يشير الحديث ان النبي (صلى الله عليه واله) أوصى اصحابه "إن الأحق بالخلافة من بعدي أخي وابن عمي ووصي علي  بن أبي طالب (عليه السلام)"، موضحا ان الموضوع حينما عرضه على عدد من رجال الدين لمعرفة صدق هذه الرواية اخذوا منه الكتاب مما اكد له بالدليل القاطع إنه متمسك بالطريق الخطأ.

وأضاف إما السبب الثاني لاعتناقي مذهب اهل البيت عليهم السلام كثرة الأسئلة التي لم أجد لها إجابة عند المذاهب والأديان السماوية، فوجدت إجابتها فقط في مذهب آل البيت (عليهم السلام)، إضافة الى صحة كلام المجموعة الكبيرة من الكتب الشيعية التي تهتم بخط سير وشأن أهل البيت (عليهم السلام).

- برأيك ما هو الفرق بين مذهب أهل البيت (عليهم السلام)  والمذاهب الأخرى، وهل تمكنت من نشر تلك الحقيقة التي توصلت لها؟

- يوجد هناك فروق جمة بين مذهب أهل البيت (عليهم السلام)  والمذاهب الأخرى كالعبادات اليومية والفرائض والصلاة والوضوء والفقه والأمور الأخرى، إضافة الى زيارات أهل البيت (عليهم السلام)، فمع مذهب أهل البيت (عليهم السلام)  تكتمل معرفة الله (عز وجل) والأديان السماوية... فنحن نقيم مجموعة من المناظرات والمؤتمرات والحلقات الخاصة الدورية، التي تخص مذهب ال البيت (عليهم السلام) والمذاهب الأخرى وفي هذه المناظرات نقوم بتبيان حقيقة وصحة المذهب الشيعي وماذا يعني التشيع بالنسبة للأديان السماوية الأخرى...إضافة الى ذلك نقوم بدعوة مجموعة من العلماء والشيوخ الأفاضل لحضور هذه المناقشات إضافة الى علماء المذاهب والأديان الإسلامية والسماوية ومنهم المسيحية، ونقوم بإعطاء ملخص لكل مناظرة تجري على أساس إيصاله لأكثر عدد ممكن من الأشخاص، ويوجد هناك باحثون ومختصون لتقييم هذه المناقشات والمناظرات التي تجري.

-ما هي الكتب لتي اطلعت عليها وكانت سببا لاعتناقك مذهب أهل البيت (عليهم السلام)؟

- فهمي: كانت بدايتي مع كتاب «ألتيجاني» الذي قرأته وتعلمت منه أصول وفروع المذهب الشيعي والتي تتضمن هذه الموسوعة مئات الأسئلة العقائدية والفقهية والأخلاقية والتربوية التي توضح حقيقة المذهب الشيعي وكيف يتم الإجابة على هذه الأسئلة بكل بساطة ووضوح والذي اخذ الكاتب على عاتقه ردّ الشبهات والإشكالات التي وجّهت إلى هذا المذهب، إضافة الى الكتب الشيعية الكثيرة المهمة كنهج البلاغة للإمام علي (عليه السلام) وكتب الشيخ الطوسي باللغة الروسية.

-ما هي نظرة المذاهب الأخرى لإتباع أهل البيت (عليهم السلام)؟ وهل هناك نظرة كاملة عنه في كثير من دول العالم؟

- فهمي: في سويسرا توجد هناك نظرة مختلفة عن المذهب الشيعي باختلافه عن المذاهب الإسلامية الأخرى التي تخالف مذهب آل البيت (عليهم السلام) ... حيث نقيم هناك مناظرات عديدة مع القسيسين في سويسرا والتي تجري بكل يسر ورحابه صدر فمن هنا تم تمييزنا عن الاديان السماوية الأخرى من خلال هذه المناظرات... وهدفنا بالحياة هو إيصال الصورة الحقيقية التي تميز بها المذهب الشيعي عن المذاهب الأخرى.. وأيضا نقوم بإعطاء المحاضرات لجميع الحاضرين على اختلاف مذاهبهم.

-هنالك تطرف واضح في سويسرا وعداء معلن ضد مذهب اهل البيت عليهم السلام برأيك من هي الجهة الداعمة له؟

-فهمي: نعم انه من قبل السلفية التي تعمل بكل جهدها لتشويه سمعة المذاهب الإسلامية فاليوم هناك الكثير من الجهات الداعمة لهؤلاء السلفيين في العالم، فهناك جهتان عربيتان أساسيتان من دول الخليج العربي تدعمهم، إضافة إلى شخصيات وجمعيات إسلامية تنتشر في العديد من أنحاء العالم لدعمهم، الغاية من ذلك تشويه الإسلام والمذهب الشيعي بالخصوص.. بحيث تقوم هذه الجهات بنشر الأفعال المسيئة للإسلام.

-هل من كلمة لكم نختم بها هذا اللقاء ؟

-ختاماً اود ان اتقدم بجزيل الشكر والتقدير لكافة الإخوة الأعزاء في العتبة الحسينية المقدسة الذين رحبوا بنا وقاموا على راحتنا، واخص بالذكر الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي متمنيا لهم دوام الموفقية والنجاح في خدمة مذهب أهل البيت (عليهم السلام)  وزوار أبي عبد الله الحسين (عليه السلام). 

حاوره: أحمد القاضي

ترجمة: حسين علي عبد

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك