الصفحة الإسلامية

حكاية قبل الفطور ...والمعجزة التي حصلت مع عميد المنبر الحسيني الدكتور الوائلي

2736 11:52:45 2015-07-10

هذه الكرامة من ذكريات الخطيب الشيخ أحمد الوائلي، يقول فيها عن المعجزة التي حصلت في شفاء الله عين ابنته بعد توسّله بالإمام الكاظم عليه السّلام ...
" في نفس اليوم الذي تعرّض فيه عبدالكريم قاسم للاغتيال ، كانت ابنتي الكبيرة ـ وهي آنذاك في حدود الثانية عشرة ـ تكنس ساحة البيت في الليل ، وهناك استكان شاي مكسور وقد لصق بأرض البيت، فحاولت قلعه فانكسر ووقعت منه شظيّة بعينها ، ففركت عينها وهي لا تدري بالشظيّة ، فتمزّقت العين. وعلى الفور استحصلنا إذناً بالسفر إلى بغداد ، وأدخلتها مستشفىً للعيون في شارع الرشيد للدكتور وهرام أراثون ـ وهو مسيحي أرمني ـ فعقد لجنة مكونة من 4 أطباء واستخرجوا الشظيّة من عينها ، ثمّ أخبروني بأنّهم لا يستطيعون شيئاً سوى إجراء عملية لحفظ العين من التشويه الخارجي، أمّا الرؤية فلا تعود أبداً ؛ لأنّ العين تمزّقت، وأكّدوا لي بأنّه حتّى في الخارج لا يستطيعون أكثر من ذلك. فوقّعتُ على إجراء العمليّة، وأدخلوا البنت إلى غرفة العمليّة ..
وفي الأثناء .. خطر بذهني: إنّنا نقول للناس بأنّ آل محمّد صلّى الله عليه وآله لهم معجزات، وإنّ لهم عند الله جاهاً عظيماً ، فلِمَ لا أقصد موسى بن جعفر عليه السّلام حتّى أعرف صدق دعوانا ؟ فتوضّأت وقصدت الإمام ، وفي أثناء الطريق كنت أقول: ما ذنب هذه الطفلة من دون سائر البنات وأنا احسد كل بنت تصادفني وعينيها سليمة !!
ثمّ استغفرتُ الله تعالى ، وقصدت فوراً ضريح الإمام الكاظم عليه السّلام، فصلّيت ركعتين ووقفت عند الرأس الشريف، وقلت له: هذه صبيّة، وأنا خادمكم ومحسوب عليكم فإما يكون كلامي طيلة هذه السنين خرافة أو حقيقة ، فإن كان حقيقة فاثبت وجودك سيدي ... وخرجت وعدت للمستشفى وقد اُخرجت البنت من العملية .
ومكثنا نراقبها سبعة أيّام لئلاّ تغيّر وضعيّة نومها ، وفي اليوم السابع جاء الطبيب ليفتح العين ويجدّد الضماد ، ولمّا فتح الضماد وقف ساكناً ، وقال: ماذا صنعت ؟
فظننت أنّه يوبّخنا لأنّا أهملنا مراقبتها !!
ولكنّه قال: إنّ العين سليمة ، وسوف تعود لها وضعيّتها الطبيعيّة.
فانفجرتُ باكياً ، وقلت له: لقد طرقت باباً من أبواب الله فأكرمني.
يقول الدكتور الوائلي (رحمه الله) :
لِقُدسِك يا بابَ الحوائج بـابُ
جَثَتْ عنده للطالبين رِغـابُ
يمرّ عليه المستحيلُ فينثنـي
إلى مُمكنٍ يُدعى به فيُجـابُ
مناهل ريّا عند باب ابن جعفرٍ
تفيض عطاءاً للذيـن أنابـوا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي عاصي
2015-07-12
السلام عليك يامولاي وسيدي ياموسى ابن جعفر ياكاظم الغيظ ياراهب ال محمد اللهم صلي على محمد وال محمد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك