الصفحة الإسلامية

عرض لكتاب (سعيد بن جبير ثائر في قرن الدماء)

3392 2015-04-30

علي الزاغيني

صدر مؤخرا عن دار المرتضى   في بيروت  _ لبنان   كتاب  (سعيد بين جبير  ثائر في قرن الدماء  )  ويقع في 384 صفحة  من الحجم الكبير  وهو من ضمن  المؤلفات التي حرص على تأليفها الاستاذ  الباحث  صالح الطائي  .

 انقل جزء مما جاء في مقدمة الكتاب   التي حرص الاستاذ صالح الطائي على يختصر الزمن في هذه المقدمة  والتي اعتقد انه  نجح فيها في تقديم الكتاب  ونجاحه باخراج هذا الكتاب الى العالم  بعد جهد كبير وعناء حرصا منه بان يكون مرجعا  ومصدرا للباحثين عن الحقيقية .

( في اجواء الكوفة الفريدة والمضطربة  وفي حقبة خلافة  الامام  الحسن عليه السلام  وفي ازمة فوران الدم  في هذا القرن  ولد التابعي سعيد بن جبير  في عائلة فقيرة  تؤمن بحب الامام عليه السلام  والولاء لاهل البيت , فرضع من ثدي الايمان  لبن التمرد  وروح الثورة  وكان واحدا من الذين  حملوا  اخشابهم على ظهورهم  يبحثون عمن  يصلبهم عليها  الى ان  تعثر الحجاج  باذياله الطاهرة  فضمخها  بالدم الزكي  ,  لكن راسه الشريف  حتى  وهو  مفصول  عن الجسد  بقى يردد  لا اله الا الله  ليمثل ملحمة  العشق الالهي  عشق المؤمن  للحقيقة , وعدم الخوف من بطش الجبارين  , لتكرر  حكاية  انتصار الدم  على السيف .!)

 الكتاب من قسمين   , القسم الاول  من سنة 32 ولغاية 81 للهجرة  وتضمن  سبع فصول وهي :-

 الفصل الاول / الخط الديني العلوي  ولادة وعقيدة

الفصل الثاني  /  التقسيم فؤائد ومضار

الفصل الثالث /  الصحابة وما شجر بينهم

الفصل الرابع /  الجيل الثاني

الفصل الخامس / كماشة  الفوضى

الفصل السادس / التابعي الكوفي الشيعي

الفصل السابع / سعيد وثورات عصره

القسم الثاني   من سنة  82  الى سنة 132 للهجرة وتضمن ست فصول وهي :-

الفصل الاول / اطراف المعادلة

الفصل الثاني / الثورات ضد الامويين اسيابها وتداعياتها

الفصل الثالث /  احداث ما بعد الثورة

الفصل الرابع /  طاحونة الموت

الفصل الخامس / غرابة التعاطي

الفصل السادس /  بداية الانحدار

ومن الجدير بالذكر ان الاستاذ الطائي  استند في كتابه على العديد من المصادر والدراسات والمواقع الالكترونية  وهذا يدل على مدى عمق جهده من اجل ان يخرج الكتاب بهذه الحصيلة من الوقائع والاحداث  ليكون مرجعا مهما للباحثين والباحثين عن الحقيقة التاريخية  للصحابة والتابعين ومسيرتهم الطويلة في مقارعة الحكام الظالمين .

27/5/150430

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك