الصفحة الإسلامية

تشييد أكبر مسجد في آسيا الوسطى

1986 2015-04-08

تنتشر في طاجكستان أكثر من أربعة آلاف مسجد، بعدما كان هذا العدد لا يتجاوز 17 مسجدا، إبان سيطرة الروس على البلاد ما بين عامي (1917م – 1991م)، حسبما صرح به المتحدث الرسمي باسم لجنة الشؤون الدينية إحسان مكرم.

قال مكرم، في حديث إنه يجري الآن في العاصمة دوشنبه بناء أكبر مسجد في آسيا الوسطى والكومنولث، يتسع لـ115 ألف مصلٍ، ويتألف من أربع مآذن، ارتفاع كل منها 65 مترا، وقبة بقطر 47 مترا. مشيرا إلى أن تكلفة المسجد، الذي تمت عمارته بالطراز الشرقي الطاجيكي الأصيل، بلغت 100 مليون دولار أمريكي، بتمويل من قطر (70 مليون دولار) والباقي على نفقة الدولة الطاجيكية.

وأضاف "إن طاجكستان بدأت، بعد نيل استقلالها عام 1991م، إحياء المناخ الديني في المجتمع، من خلال بناء وإعادة تأهيل المساجد والمدارس التعليمية الإسلامية التي تم إغلاقها في العهد الشيوعي، والتي يعود بناء بعضها إلى نهاية القرن الأول الهجري، كمسجد "سنجين" (المسجد الحجري) الذي بني في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز، رضي الله عنه، وسمي بـ"المسجد الحجري" لأن أساسه كان من الحجر الأحمر.

وأوضح المتحدث باسم لجنة الشؤون الدينية، أن 99 في المائة من سكان طاجكستان، البالغ عددهم 8 ملايين، هم مسلمون، وفقا للتعداد العام للسكان 2013م.

وتحدث مكرم عن تاريخ دخول الإسلام إلى تركستان الإسلامية الغربية، والتي تضم جمهوريات آسيا الوسطى الخمس: طاجكستان وأذربيجان، وأوزبكستان، وتركمانستان، وكازاخستان، وقال: إن الإسلام وصل إلى هذه المنطقة بين سنتي (716-718م) حيث فتح القائد قتيبة بن مسلم الجزء الأكبر من وادي فرغانة٬ وتجاوزها نحو الشرق حتى وصل إلى حدود الصين٬ ثم أكمل أخوه صالح بن مسلم من بعده فتح باقي منطقة وادي فرغانة، حيث توجد الآن جمهورية طاجكستان٬ إضافة إلى "كاسان" و"أورشت".

وأضاف: إن الدعوة الإسلامية في طاجكستان استمرت طيلة العصرين الأموي والعباسي، إلى أن اجتاح المغول المنطقة، ثم سيطرت روسيا بعدها على طاجكستان عام 1917م.

وأشار مكرم إلى أنه تم خلال فترة حكم روسيا إغلاق المساجد التي كانت تعد بالعشرات، سعياً لطمس العقيدة الإسلامية وغرس مبادئ الشيوعية مكانها، ولتذويب الشعب الطاجيكي المسلم في المجتمع الروسي.

43/5/150408

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك