الصفحة الإسلامية

وكالة أنباء براثا : أربعين الإمام الحسين(عليه السلام).. عاصفة التأريخ الدائمة

18782 12:04:20 2014-12-09

 

قم جدد الحزن في العشرين من صفر ففيه ردت رؤوس الآل للحفر

 آل النبي التي حلت دماؤهم في دين قوم جميع الكفر منه بري

 يا مؤمنون احزنوا فالنار شاعلة ترمى على عروة الإيمان بالشرر

ضجوا لسفرتهم وابكوا لرجعتهم لا طبت من رجعة كانت ومن سفر

اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم

اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

ساعات مضت لتسجيل للتاريخ ثروة حافلة بعاصفة من السيوف والسهام والرماح خلّفت وراءها تلك المسيرة من الدموع والجراح والألم، فرحل سيد الشهداء الحسين(عليه السلام) بعد أن ارتدى الباطل قناع الإسلام وراح يشدّ وثاقه بحبال العصبية الأولى وفجعت كربلاء يوم انتهت المعركة لتبتدئ مسيرة الطف من جديد وتدك هذه الأرض التي انتقلت إلى أرض الشام بعد أن تواصلت تلك الأنفاس بصبر النفوس التي لم تخذل. فكان لواقعة كربلاء أن تبقى في ذاكرة الآخرين وهي تشهد ذلك المصاب الذي بكته السماء يوم كان النموذج الأعلى للتفاني من أجل رفعة الإسلام وحماية هوية الأمة... وراحت تلك الكلمات تحفر في الحياة نشيد الأمل وتوقف هزيمة المتخاذلين أمام ذلك المعنى الذي استوعب شهادة الرسل والأنبياء فكانت الرمال حاضرة في قصائد الفاجعة تسجل معها تلك المواقف وأولئك الرجال الذين عاهدوا الله فقدّموا أرواحهم فداء للثورة الحسينية فارتبط ذلك اليوم بضمائر العالم أجمع وهزّ النفوس بعد أن ترك تلك البصمات المشرقة في صفحات التاريخ سبيلا للتحرر من العبودية والطغاة. ولهذا صار من خصائص تلك الثورة إحياء تراثها اللامع عبر العقيدة والمجلس والموكب ومع الأدب الحسيني يبقى التراث يشارك أحفاد الحسين(عليه السلام) بذكرى حادثة كربلاء ليشهد أمجاد أمتنا ومفاخرها مستلهما تلك الدروس وتلك العبر من أروع المعاني التي نشأت من ثنايا المحنة تسوق تتغشى القلوب ببرهان الشهادة فخراً وعزّة... وها هي أم سلمة زوجة رسول الله (صلى الله عليه وآله) مرة أخرى...

تقسم بالله على ما جرى لها يوم سمعت الجن تنوح على الحسين (عليه السلام) يوم استشهاده...ولم ينته ذلك التاريخ الذي بقي يفسّر لنا معنى الجهاد ومعنى استعادة تلك الذكرى ويوم الأربعين بالذات كما ورد عن أبي ذر الغفاري وابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله) (أن الأرض لتبكي على المؤمن أربعين صباحاً بالسواد والشمس بكت عليه أربعين صباحاً بالكسوف والحمرة والملائكة بكت عليه أربعين صباحاً وما اختضبت امرأة منا ولا أدهنت ولا اكتحلت ولا رجلت حتى أتانا رأس عبيد الله بن زياد ومازلنا في عبرة من بعده.

لذا فأن إقامة المآتم عند قبره الشريف (عليه السلام) في كل سنة تجديداً لذلك العهد إنما هو إحياء لتلك النهضة الحسينية وتعريف بعمق المصيبة حيث أولئك النخبة من العظماء والأبطال الذين ساورا في مسيرة الزمن مشدودي الخطى نحو رايات العزّة والشموخ.. لتلك الرسالة السماوية التي لم تصنعها مشيئة المخلوق بل أنها إرادة الله في الأرض حملها الرسول (صلى الله عليه وآله) في صدر الإسلام لتبقى حيّة تنبض بالسمو والعطاء...ومع الأربعين يتجدد اللقاء مع نهضة سيد الشهداء وقد فاز مع أصحابه الميامين بالخلود الأبدي في جنات النعيم. وبقي النزيف المضيء يلتحف الذاكرة.. حيث كربلاء الرمز وجسد الحسين (عليه السلام) وأصحابه وروح التحدي..

لذا فقد ذكر الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) علامات المؤمن خمس (صلاة إحدى وخمسين وزيارة الأربعين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم والتختم باليمين وتعفير الجبين لذا فأن تأبين أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) في الأربعين إنما هو علامة من علامات المؤمن حتى أن إقامة المأتم في يوم الأربعين تشكّل أهمية تلك الزيارة المخصوصة لسيد الشهداء تعبيراً عن الولاء المطلق وتجديداً للعهد إليه (عليه السلام).

وقد قال أحد شعراء أهل البيت (عليهم السلام):

بحبك لذَّ لي عيشي وطابا***و قلبي في هواك العذب ذابا

جننت بحبك الغالي ومن لم***يجن بحبك الميمون خابا

فأنت من الألى فرض ولاهم***و من والاهم أمن العقابا

لكم خلق الوجود وفي يديكم***حساب الخلق أن في الحشر آبا

أبا الثوار قد أحييت ديناً***وللثورات قد أوجدت باباً

وأرشدت الأباة طريق عز***إذا ساروا به كانوا غلابا

و قال الشاعر محمد صالح بحر العلوم:

بدم الشهيد تخط فاجعة الإبا***حقا بدون دم أبى أن يكتبا

و سجلّ إثبات الحقوق سطوره***حمرٌ تعلمنا النضال الأصوبا

والحر إن خاف المنيّة لم ينل***حرباً بدون ضحيّة لن تكسبا

فالموت في طلب الكرامة منهل***عذب وميت من يعيش معذباً

فتأبين سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) بهذه المناسبة أي الأربعين إنما هو تعبير عن الولاء والمشايعة وإحياء للنهضة الحسينية بكل مفرداتها.

12/5/141209


اللهم صلِ ع محمــــــد وآل محمد وعجـــــل فرجهـــم يـــآآكـــريم .. 
السلام عليك يآآبـــــآ عبد الله الحسين وع الارواح التي حلت بفنائــــك ... 


20 صفر 61ه.

مصيبة سبي ( زينب ) وحرم الإمام الحسين ع كيف كانت ، وأي الطرق الطويلة والوعرة مرت بها ركب السبايا ، من خلال هذا المخطط :
فمن كربلاء للكوفة وصعوداً للمناطق الشمالية في العراق ، ولتركيا ، ولبنان وسوريا والمناطق والمدن الكثيرة التي مر ركب آل محمد ، في مصيبة عظيمة تدمي القلوب ..


العودة....؛

وصلوا كربلاء .. وما أن لاحت لزينب عليها السلام .. لوائح كربلاء ..
تزفّرت وحنّت وأنّت أنّة عظيمة كادت أن تخرج روحها معها .. وأخذت تخاطب كربلاء : 
يا نازلين بكربلاء هل عندكم ** خبر بقتلانا وما أعـــلامها 
ما حال جثة ميتٍ في ارضكـم ** بقيت ثلاثا لا يُزار مقامهـــا 
بالله هـــل رفعـــت جنـــازتـه ** وهل صلى صلاة الميتين إمامها 
بالله هل واريتموها في الثرى ** وهل استقر في اللحود رمامها 
اجابتها كربلاء : 
ما غسلوه ولا لفوه في كفن ** يوم الطفوف ولا مدوا عليه الرى 
عارٍ تجوب عليه الخيل عادية ** حاكت له الريح سافي مئزر وراء 
أقول يا سيدتي : هذا الغسل .. لكن من الذي صلى عليه ..؟؟ 
يقول الشاعر العلوي : 
صلت على جسم الحسين سيوفهم *** فغدا لساجدة الظبا محرابا 
عقدت العقيلة زينب عليها السلام .. وباقي النساء الهاشميات .. مجلس العزاء على الإمام الحسين 
فأخذن ينتلقنّ بين قبور القتلى .. واحدة على قبر ابنها وأخرى على قبر أخيها وعزيزها .. وهنّ نادبات صائحات .. لعظم ما بهنّ من المصاب 
بقوا ثلاثة أيام في أرض كربلاء .. فالتفت الإمام زين العابدين .. لعمته زينب عليها السلام .. قائلا لها 
قومي وأركبي الحرم والأطفال .. على النوق .. لنمضي إلى 
مدينة جدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قالت له .. دعنا نزود من قتلانا ونودعهم ..
قال لها عمّة .. قومي .. إني أخاف أن تموت هؤلاء النسوة وهنّ على قبور موتاهم ... 



اهـنـا يـالنّازلـين اهــنـا بْـقـبر حســين دلـّونــي
و تــالي عْـلَى المسـنّايـه الـقـبر عـبّاس ودوّنـي
خـرّت مـن على الـنّاقـه و تبعتها خـوات حسـين 
تـتـعـثر و هــي تـنــادي يخويه حسين قبرك ويـن 
جـيتك بالـيَـتـامى اقـعـد تـلـقّانـا يَـنـور الــعـين 
ترانـي انتحلت اعظامي و لا توجّد درب عـيـني
يخويه دقعد احجي لك عـن احـوالي بـهالسّـفره 
مشـينا عْلَى الهزل حسّر يخـويـه مـشـية القشـره 
لابـن زيـاد بـالـكوفــه و جـنايزكم عـلى الـغبرا
عن شمالي يخويه الرّوس منصوبــه و عـن يـميني
ترى ما تنوصف يحسـين حـالـة طــبّـة الكوفــه 
عـلي مـقـيـود بـاغـلالـه و انــا بالحـبل مجــتوفــه 
وسط مجلس و انا زينب و بـالشـمّات مـحـفوفــه
ما ظنّيت دهــر الشّـوم هــالحـالـــه يـراويـــني
وصلـنـاكم يـبو فـاضـل و لا جـيـتـوا تـنـزلونــا 
هـاي الـرّوس جـبـناها و مـنكم نطلب العونـه 
و راس حسين سمحوا لي تراهي مكسّره سـنونـه 
بْطَشت الذّهب كسّرها يـزيـد و تـنظـر عـيـوني  


عند دخول السيدة زينب والامام زين العابدين لكربلاء .. وحاول ابن زياد قتل الامام ... 
فقالت .. العقيله زينب ... 



العقيلة تخاطب قبر اخيها العباس والحسين سلام الله عليهماا ..




وَكَمْ ذَاتِ خِدرٍ سَجَّفَتْها حماتُها بِسُمْرِ قنىً خِطيَّةٍ وبِلُمَّعِ
لقد نَهَبَتْ كَفُّ المصابِ فُؤادَها وأيدي عِداها كلَّ بُردٍ وبُرقعِ
فلم تستطِعْ عن ناظريها تستُّراً بغيرِ أكفٍّ قاصراتٍ وأذرعِ
ولمّا رأتهُ بالعراء مُجَدَّلاً عفيراً على الرمضاءِ غيرَ مشيَّعِ
دَنَتْ منهُ والأرزاءُ تَمضَغُ قَلبَها وحنَّتْ حنين الوالِهِ المتَفَجِّعِ
تقولُ وظِفرُ الوجدِ يُدمي فُؤادَها عليَّ عزيزٌ أن أراكَ مُوَدِّعي
عليَّ عزيزٌ أن تموتَ على ظَمىً وتشربُ في كأسٍ من الحتفِ مُترَعِ
أخِي إنَّ شمراً سامَني بَعدَكَ الأَذَى وأَركَبَني مِن فَوقِ أدبُرِ أضلعِ


أنعِمْ جَوابَاً يا حسينُ أَمَا تَرَى شمرَ الخنا بالسوطِ كسَّر أضلُعي
فأجَابَ زَينبَ وهو يفحصُ في الثرى قُضِيَ القَضاءُ بِما جَرَى فاسترجِعِي
وَتَكَفَّلي حَالَ اليَتَامَى وانظُري ما كُنتُ أصنَعُ في حماهُم فاصنَعِي1


تگله يحسين توصيني بالايتام حرمه وطحت ما بين ظلاّم
ترضه يبو الشيمه يضرغام خواتك يسارى اتروح للشام
خويه يحسين والله حيّرتني حرمة ابجريره كلّفتني
وما بين عدوانك عفتني....


   
بينا جابر وعطا ومن معهما كانوا يزورون الحسين(عليه السلام) إذا بسوادٍ قد طلع عليهم من ناحية الشام، فقال جابر لعبده: انطلق إلى هذا السواد وآتِنا بخبره، فإن كانوا من أصحاب عمر بن سعد فارجع إلينا، لعلّنا نلجأ إلى ملجأ، وإن كان زين العابدين(عليه السلام) فأنت حُرٌّ لوجه الله تعالى.
مضى العبد، فما أسرع أن رجع وهو يقول: يا جابر، قم واستقبل حرم رسول الله(صلى الله عليه وآله)، هذا زين العابدين قد جاء بعمّاته وأخواته.
فقام جابر يمشي حافي الأقدمين، مكشوف الرأس، إلى أن دنا من الإمام زين العابدين، فقال(عليه السلام) له: «أنْتَ جابر»؟ قال: نعم يابن رسول الله، فقال الإمام(عليه السلام): «يا جابر هاهُنا والله قُتلت رجالُنا، وذُبحِت أطفالُنا، وسُبيَت نساؤنا، وحُرقت خيامُنا




قصه الامام الشهيد الامام الحسين حفيد الرسول
و الاحتفال بذكره و فاته
منذ ان التقى الامام زين العابدين في كربلاء بالصحابي جابر بن عبد الله الانصاري اصبحت كربلاء قبلة للزوار في يوم العشرين من صفر ـ اربعين الامام الحسين ـ يؤمها الملايين من المسلمين من الكثير من البلدان العربية والاسلامية ـ اضافة الى العراق. ليوم الأربعين بعد الوفاة اهمية من قبل اهل الفقيد حيث يقومون بإسداء البِر اليه وَعَد مزاياه في عَقد مجلس تابيني يدوَن تخليدا لذكره. 
والاعتناء بهذه المناسبة عادة عربية ـ اسلامية ترتبط باهمية العدد (اربعين) وقدسيته. ولم تقتصرهذه المناسبة على الاسلام، فهي عادة قديمة كانت تقام في الديانات الاخرى كالنصرانية واليهودية والحضارات القديمة كالسومرية والبابلية. فالحِداد على الميت اربعين يوما طريقة مالوفة وعادة متوارثة بين الناس وفي اليوم الاربعين من وفاته يقام على قبره تابين يحضره اقاربه وخاصته واصدقاؤه. 
فالنصارى يقيمون حفلة تابينية على الميت بعد اربعين يوما من وفاة فقيدهم، يجتمعون في الكنيسة ويعيدون الصلاة عليه المسماة عندهم بصلاة الجنازة، ويفعلون ذلك في نصف السنة وعند تمامها اعادة لذكراه وتنويها به وبآثاره واعماله. 
وقد اعتنى الاسلام بهذه العادة فقد رويت احاديث شريفة في قدسية العدد اربعين منها ماذكره ابن شهر آشوب في مناقب آل ابي طالب في شهادة علي (ع) عن ابي ذر الغفاري عن رسول الله (ص): ان الارض لتبكي على المؤمن اربعين صباحا. وقد روى الحديث في البحار ج 2 ص 679 ومجموعة الشيخ ورام ج2 ص 276 .
خصوصية الشعائر في اربعين الحسين(ع)
تأتي خصوصية اقامة الشعائر الحسينية في يوم اربعين الامام الحسين (ع) المصادف في العشرين من صفر كونها تشكل احياء لنهضة الامام الحسين الاصلاحية وتعاليمه الاخلاقية ومبادئه النبوية فان قضية سيد الشهداء هي التي ميزت بين دعوة الحق والباطل ولولا نهضة الحسين ووقوفه بوجه الظلم والطغيان الاموي لكاد الاسلام ان يندثر حتى قيل: الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء، وما قام به الامام الحسين في نهضته الاصلاحية كان امتدادا لدعوة الرسول لنشر الاسلام وهو (ع) الامتداد الطبيعي للنبي (ص) بنص حديث الرسول: حسين مني وانا من حسين.
وتاتي خصوصيتها ايضا في استذكار الفاجعة التي جرت على اهل البيت في يوم عاشوراء وما صاحبها من المآسي والآلام وتعريف الناس بجور بني امية واذنابهم. كما تتزامن اقامة الشعائر الحسينية في يوم الاربعين مع ذكرى رجوع الراس الشريف من الشام الى العراق، ودفنه مع الجسد الطاهر في يوم العشرين من صفر كما جاء في الروايات، ويسمى هذا اليوم في العراق (( مَرَد الراس)) فتقام الشعائر استذكارا لهذه الحادثة الاليمة فتتجدد الاحزان.    
 


قال الامام الرضا عليه السلام لابن شبيب: [يا بن شبيب إن سرّك أن تلقى 
الله ولا ذنب عليك فزرالحسين، يا بن شبيب إن سرّك أن تسكن الغرف المبنية في 
الجنة فالعن قتلة الحسين، يا بن شبيب إن سرّك أن يكون لك من الثواب ما لمن 
استشهد مع الحسين (عليه السلام) فقل متى ذكرتهميا ليتني كنتُ معهم فأفوز 
فوزاً عظيماً)]

قال الامام الحسن العسكري عليه السلام: [علامات المؤمن خمس: التختم 
باليمين، وصلوات إحدى وخمسين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، والتعفير 
للجبين، وزيارة الأربعين]
عن أبي ذر الغفاري وابن عباس رضي الله عنهما عن النبي (صلى الله عليه وآله 
وسلم) انه قال: [ ان الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً]..
فكيف ببكائها على امام المؤمنين الحسين عليه السلام؟




وهذه الايام .. تتساقط قطرات من المطر ع كربلاء .. ليس ماء ولا انهار بل انهار من زوار ومحبي .. ابطال كربلاء ,, 
سلام الله عليهم ... 
مشاية نعتنيلك يااحسين ..




لبيك سيدي زائر ابا الأحرار
لك الفخر فانت اليوم للمومنين مزار
تصبوا القلوب اليك والدمع لزحفك مدرار
لخدمتك سيدي شرفا لا يناله الا من رضاه الجبار
عبدا لك سيدي وما ارجوه دقائق غبار
انال فيها الشفاعة فلا يصيبني خوفا ولا نار
لك الفخر سيدي يازائر سبط المختار
للمومن علامات اربعة من ذكر الرحمن جهار


وعفر جبينه بتراب الحسين بصلوات الليل والنهار
وبايع الامير باليمين ونزع من اليسار بيعة الاشرار
ومن زار بالاربعين حسينا و زار الانصار
سيوف الظلم لنحوركم مترقبة تنادي لبدر وحنين 
والجمل الثار


وقلوبكم بحب الحسين زادتها السيوف ابصارسبقت
قلوبكم الاجساد والشهادة لكم شعار
حشركم الله مع المصطفى واله الابرار





     
   
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام حمزه اسد الله
2014-12-13
اخواني اقسم عليكم بدماء سيدي ابا عبدالله ان تراقبو الامور جيدا في الايام الثلاثه الاولى بعد زياره الاربعيين ,و حتى تفوتو كل الفرص على اعداء الله اقصد ربع صدام والدواعش الانجاس
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك