الصفحة الإسلامية

مصور/ مواكب الجامعات العراقية تتوافد لكربلاء بطلبتها وأساتذتها لتعاهد الإمام الحسين على مواصلة العلم والفداء

2918 2014-10-31

 جامعة كربلاء بطلبتها وأساتذتها  في مواكب العزاء العاشورائية تعزي من خلال أهازيجها، صاحب العصر والزمان(عجّل الله فرجه الشريف) في ذكرى شهادة جدّه الإمام الحسين(عليه السلام)... وردّدت الجموع المعزّية الشعارات الحسينية والأشعار الحماسية حاملين الرايات واللافتات التي كُتبت عليها كلماتٌ للإمام الحسين(عليه السلام)، مؤكّدين في الوقت نفسه على التمسّك بالنهج الحسيني والطريق الذي سلكه(سلام الله عليه) وهو طريق التضحية والشهادة، والذي أصبح نبراساً يستضيء به الأجيال على مرّ العصور.

وقال الدكتور (منير حميد السعدي) رئيس الجامعة :اليوم جئنا أساتذةً وطلاباً لنعزّي مولانا صاحب العصر والزمان(عجّل الله تعالى فرجه) والمراجع العظام والأمة الإسلامية بذكرى استشهاد أبي عبد الله الحسين(عليه السلام)، وهذه أصوات الجموع المؤمنة من طلاب المولى أبي الفضل العباس(عليه السلام) الذين جاؤوا زحفاً هذه المرة ليُعاهدوا الإمام الحسين(عليه السلام) على أن يكونوا طلاباً أوفياء ومواطنين مخلصين.

"مضيفا" السعدي ان طلبة جامعة كربلاء بجميع كلياتها وأقسامها العلمية والإنسانية تعاهدوا وعاهدوا الحسين عليه السلام  أن يكونوا جنوداً ومشاريع للشهادة حاملين القلم بيد والسلاح بيدٍ أخرى، ويقاتلوا في ساحات العلم وساحات الجهاد من أجل درء خطر الإرهاب والإرهابيين عن أرض العراق الطاهرة وأرض المقدسات،مؤكدا اليوم من الصحن الحسيني الشريف نجدّد العهد لمولانا الإمام الحسين(عليه السلام) أن نكون جنوداً مقاتلين قبل أن نكون حملة أقلام في الدفاع عن أرضنا المقدسة وعن ثورة الإمام الحسين كي تبقى خالدة مدى الزمان، هذه الثورة التي هزّت العالم بأهدافها الساعية في الحفاظ على الدين الإسلامي القويم.

فيما قال الدكتور ولاء فاضل ابراهيم الجبوري أستاذ كلية التربية الرياضية: ان جامعة كربلاء بعموم طلبتها وكلية التربية بشكل خاص شكلت موكبا مهيبا هذا العام لتتحدى اولا قوى الظلم والتكفير، وثانيا تعاهد الامام الحسين عليه السلام ان يكونوا طلبة مخلصين في العلم والعقيدة وانهم مشاريع استشهاد دائم للحفاظ على مقدسات العراق وان تبقى كربلاء قبلة الزائرين الأمنيين, مضيفا الجبوري ان كلية التربية الان باتجاه الصحن الحسيني الشريف لتعزية صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف ومعاهدة الحسين الشهيد بكافة أقسامها وبمعية كادرها التدريسي والإداري.

وعبرت الجموع المشاركة من الطلبة وهي تصدح بأصواتها لبيك يا حسين مؤكّدين في الوقت نفسه على التمسّك بالنهج الحسيني والطريق الذي سلكه(سلام الله عليه) وهو طريق التضحية والشهادة، والذي أصبح نبراساً يستضيء به الأجيال على مرّ العصور.

يُذكر أنّ العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية قد أعدّا خطةً أمنية وخدمية لاستقبال المعزّين بذكرى شهادة أبي الأحرار وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) وقد استنفرت جميع إمكانياتها من أجل إنجاح ونجاح هذه المراسيم الولائية والعزائية في عاشوراء كربلاء الحسين .

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

 

 

 

 

 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك