الصفحة الإسلامية

العتبة العباسية المقدسة في كربلاء تقيم احتفالية بمناسبة عيد الغدير الأغر

5434 2014-10-15

أقامت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة ومن داخل الصحن الشريف لمرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) حفلاً ولائيّاً بهيجاً بمناسبة عيد الله الأكبر عيد الغدير الأغرّ عيد الولاية الكبرى عيد الإمامة العظمى، العيد الذي أكمل الله تعالى به الدين للمؤمنين وأتمّ نعمته على المؤمنين بتنصيب مولانا أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب(سلام الله عليه) وليّاً على العالمين وخليفةً لرسوله الأكرم(صلّى الله عليه وآله)

وافتُتِح الحفلُ المبارك بتلاوةٍ عطرةٍ مباركة من آيات الذكر الحكيم، ثم ابتُدِئ الحفلُ بكلماتٍ في مدح مولانا أمير المؤمنين(عليه السلام)، وقد حضر هذا المحفل المبارك والذي أقيم بإشراف قسم رعاية الحرم في العتبة المقدسة حشدٌ كبيرٌ من الموالين والزائرين المهنّئين في هذه المناسبة العظيمة، جاءت بعدها كلمةٌ لـ«السيد مضر القزويني» من قسم الشؤون الدينية في العتبة المقدسة بخصوص المناسبة، بيّن فيها ماذا يمثّل هذا اليوم من دلالات وقيم عظمى ومعاني سامية عند المسلمين عموماً وأتباع أهل البيت(عليهم السلام) خصوصاً، وحثّ الحاضرين بالسير على خطى أمير المؤمنين(عليه السلام) نصرةً للدين وإعلاءً لكلمة الله عزّوجلّ، متّخذين من هذه المناسبة نقطة تحوّل إيجابية يجب استثمارها وتوظيفها بالاتّجاه الصحيح، فعيد الغدير للمسلمين جميعاً دون تمييز بين مذهبٍ وآخر، وأمير المؤمنين(عليه السلام) هو إمامُ المسلمين جميعاً ورمزٌ للوحدة الإسلامية في تلك الحقبة من الزمن لاسيّما وأنّ حديث الغدير قد روي في مصادر معتبرة عند الفريقين، ولعلّه من مصادر الفريق الآخر روي بأكثر من سند، ورغم اختلاف المسلمين بعد الرسول(صلى الله عليه وآله) حول الخلافة بقي الإمامُ يحرص ويمثّل الوحدة الإسلامية وصمام أمانها في كلّ حركاته وسكناته أثناء الخلافة في صدر الإسلام، واليوم فلنجعل من هذه المناسبة محطّةً للالتقاء ونبذ الأحقاد والعصبيّات، وإحياء آليّات الأخوّة والمحبّة والحوار والعفو والتّعاون والأمر بالمعروف.

................                                                                       

1/5/141015

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك