الصفحة الإسلامية

قصيـــدة شعرية بحق الامام السيستاني ...

72552 2014-09-26

 أبياتها تتّرجم حالة الذل والعار للبعثية والتكفيريين والحثالة ممن يدعي التشيع وهو اقرب إلى اعداء الله باﻷعتداء على مقام المرجعية العليا

المرجع السيستاني دام ظله ...

لله در المرجع السيستاني   فيه مثال العالم الرباني

فيه صفات الأنبياء وسمتهم......فيه يكل لدى البيان بياني

هو سيد إن كنت تنسبه فقل :  ينمى إلى سبط النبي الثاني

حارت به الألباب حتى أنها......عجزت بوصف نموذج القرآن

هو مرجع نال الزعامة بعدما......رحل الزعيم لجنة الرحمن

هو معلم فيه القداسة قد بدت......في روعة الإبداع والإتقان  

هو نبعة الأطهار سادات الورى...و شعلة التقوى مع الإيمان

 هو أمة هو آية هو قدوة......هو صورة العظماء في الأزمان

هو عالم هو زاهد لم يكترث......بحطام دنيا زائل بل فان

جار لحامي الجار حيدرة الذي......قد كان في نهج له متفاني

البيت بالإيجار يسكنه ولم......يملك عقارا شامخ البنيان

ما كان بالإعلام يظهر نفسه......كلا ولا في رونق الإعلان  

لو كان يسمع ما أقول بمدحه......لرأيته عن مدحه ينهاني

سهل الخليقة لا تراه مغاضبا......إلا لأمر الواحد الديان  

بفؤاده حزن هناك ولوعة......لاسيما في الموقف الإنساني

يبكي ( لآمرلي ) وما فيها جرى......و (لموصل ) وإبادة البلدان

ورأت به حتى المسيح ملاذها......إذ أنه ذاك العطوف الحاني

حفظ العراق وصانه من محنة......عصفت به من زمرة الطغيان

قد وحد الأطياف في نهج له......ودعا لنبذ العنف والعدوان

يحمي العرين مرابطا ومدافعا......لحياضه في عزمة الشجعان

فهو الهزبر إذا بدى في صولة......فكأنه الكرار في الميدان

لما رأى خطر الدواعش قد فشا......بالقتل للأطفال والشبان

أفتى وجوب كفاية بجهادهم......ليزيل شأفة عصبة الشيطان

لولاه مد البغي بسط نفوذه......إذ لم يكن يبقي على إنسان

فأتت جموع لو نظرت حشودها...... لرأيتها كالموج والطوفان

الله أكبر أي فتوى زلزلت......أمرا لداعش في الزمان وجاني

هي هيبة للمرجعية لا ترى......أهلا لها في حاكم سلطان

ظنوا به عجزا ولكن بئسما......ظنوا وشابوا القول بالبهتان

ما ضره قول البغاة ومن دعا......بالشتم والتجريح والهذيان

رباه فاحفظ سيدا قد قام في......أمر الهداة بصادق البرهان

وأدمه عزا للشريعة سيدي......وقه شرور طوارق الحدثان

تمت في 1435/11/2

بقلم شاعر اهل البيت الملا الاستاذ......عيسى البدن ابوعبدالله.

9/5/140926

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك