الصفحة الإسلامية

البقيع الغرقد شاهد الإهانة والتمييز الطائفي

2731 2014-08-04

بقلم: منتظر الشيخ أحمد

البقيع حدث مُغيب، هذا العنوان كان أول صرخة بعد أكثر من ثمانين عام من تهديم المراقد الطاهرة في المدينة المنورة على يد السلفية التكفيرية مساندة بغطاء من النظام السياسي، صرخة انطلقت من العوامية لتدوي بها كل الأرض، إنه الحدث المغيب.

ولكن هذا المهرجان الذي خرج إعلانه بعد قرابة القرن مَن هدم جنة البقيع، لم يتم بعد أن استدعت السلطات صاحب الدعوة آية الله الشيخ نمر باقر النمر (دامت بركاته وفك قيده) وأُجبر مكرهاً على إلغاء المهرجان بعد خذلان كبار الشخصيات العلمائية في منطقتنا له، ورفضهم فكرة إحياء ذكرى تهديم المراقد الطاهرة، أو اعتبارها مناسبة حزينة تستحق أن نظهر فيها حزننا، وغضبنا لما جرى ويجري في طيبة الطيبة.

لينطلق من بعدها (مهرجان البقيع قبباً ومنائر)، والذي تم إقامته بتصميم وعزيمة من هذا الفقيه الرباني الذي حفل تاريخه بالجهاد الرسالي من أجل إعلاء كلمة الله، واستمرت العوامية في احتضان هذه المناسبة حتى صار اليوم الثامن من شوال حدث عالمي يُعبر فيه محبي آل البيت عن غضبهم من هذه الجريمة النكراء في تهديم المراقد الطاهرة للآل محمد (عليهم السلام) ومحو معالم عاصمة الإسلام الأولى عبر تهديم كل ما هو مقدس ومخالف للفكر السلفي الجامد.

ذكرى الثامن من شوال ليست مناسبة للتعبير فقط عن استنكار المسلمين لهذه الجريمة، إنما هي مناسبة لتسليط الضوء على الاحتلال الوهابي السلفي لأقدس بقعتين يتفق تحت حيطانها وسقفها كل المسلمين في العالم، لا أن تستفرد وتستملك طائفة عليها دون الأخريات، وتأتي باقي الطوائف لتزور وكأنها الضيف الثقيل على تلك الطائفة.

نعم نحن نذهب لمكة والمدينة ونشعر بثقل وجودنا على قلوب تلك الوجوه التي تتحكم بكل مفاصل الحرمين الشريفين، ونستقبل كل الإهانات من قبلهم وأمام مرأى ومسمع وحماية رسمية، ثم تأتي الدولة وتنفي ...

27/5/140804

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك