الصفحة الإسلامية

آراء المسيحيين في الرسول الأعظم محمّد (صلى الله عليه واله)

3494 10:48:46 2014-07-27

 

الأديب الإيرلندي برناردشو قال في كتابه «محمد» : إنّ العالم أحوج ما يكون إلى رجل في تفكير محمد ، هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والاجلال ، فإنّه أقوى دين على هضم جميع المدنيات خالداً خلود الأبد ، وإنّي أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بيّنة ، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارّة ـ يعني أوربا ـ وإذا أراد العالم النجاة من شروره فعليه بهذا الدين ، إنّه دين السلام والتعاون والعدالة في ظل شريعة متمدِّنة بميزان لا يخطئ أبداً .

المستشرق الألماني الدكتور نيودور نولدكي قال في كتابه ((تاريخ القرآن)): نزل القرآن على محمد نبي المسلمين ، بل نبي العالم ، لأنّه جاء بدين عظيم إلى العالم ، وبشريعة كلّها آداب وتعاليم ، وحريّ بنا أن ننصف محمداً في الحديث عنه ، لأنّنا لم نقرأ عنه إلاّ كل صفات الكمال، فكان جديراً بالتكريم .

الفلكي والرياضيّ الفرنسي لابلاس قال في كتابه (( الأديان )) : إنّنا وإن لم نعتقد بالأديان السماوية ، ولكنّ دين محمد وشريعته مثالان اجتماعيان لحياة البشر ، فنحن نعترف لمحمد بأنّه عظيم بدينه ومبادئه وعقليّته ، فلا محيص عن الأخذ بتعاليمه .

المستشرق والكاتب السويسري العلاّمة ماكس فان برشم قال في مقدمة كتابه ((العرب في آسيا)) : إنّ محمداً نبي العرب من أكبر مريدي الخير للإنسانيّة ، إنّ ظهور محمد للعالم أجمع إنّما هو أثر عقل عال ، وإن افتخرت آسيا بأبنائها ، فيحقّ لها أن تفتخر بهذا الرجل العظيم .

الشاعر الفرنسي الشهير دي لامارتين قال في كتابه ((السفر إلى الشرق)): إنّ محمداً فوق البشر ودون الإله ، فهو رسول بحكم العقل ودلالات المعاجز تعضد ذلك ، وإنّ اللغز الذي حلّه محمد في دعوته ، فكشف فيها عن القيم الروحية ، ثمّ قدّمها لاُمّته العرب ديناً سماوياً ، وسرعان ما اعتنقوه ، هو أعلى ما رسمه الخالق لبني البشر .

المؤرّخ الكبير المستر أورينج الأمريكي قال في كتابه ((الحياة والإسلام)) : كان النبي الأخير بسيطاً خلوقاً ومفكّراً عظيماً ذا آراء عالية، وإنّ أحاديثه القصيرة جميلة ذات معان كبيرة ، فهو إذاً مقدّس كريم .

المؤرّخ الكبير الدكتور ريتين الإسباني قال في كتابه ((تاريخ سوريا ولبنان)) : إليك يا محمد وأنا الخادم الحقير أقدّم إجلالي بخضوع وتكريم، إليك أطاطئ رأسي ، إنّك لنبي حق من الله ، قوّتك العظيمة كانت مستمدّة من عالم الغيب الأزلي الأبدي .

رينيه ديكارت الفيلسوف والفيزيائي الفرنسي قال في كتابه الشهير ((مقالة في المنهج)) : نحن والمسلمون في هذه الحياة ، ولكنّهم يعملون بالرسالتين العيسويّة والمحمّديّة ، ونحن لا نعمل بالثانية ، ولو أنصفنا لكنّا معهم جنباً إلى جنب ، لأنّ رسالتهم فيها ما يتلاءم مع كل زمان ، وصاحب شريعتهم محمد ، الذي عجز العرب عن مباراة قرآنه وفصاحته ، بل لم يأت التاريخ برجل هو أفصح منه لساناً ، وأبلغ منه منطقاً ، وأعظم منه خلقاً ، وذلك دليل على ما يتمتّع به نبي المسلمين من الصفات الحميدة التي أهّلته لأن يكون نبيّاً في آخر حلقات الأنبياء ، ولأن يعتنق دينه مئات الملايين من البشر .

المستشرق والدكتور الهنغاري إيليوس جرمانوس قال في كتابه ((الله أكبر)): إنّ تعاليم القرآن هي أوامر الله ، وهي مرشد أبدي للبشر ، إنّه كتاب عظيم ملؤه الصراحة والوضوح لمن صدقت رغبته في تفهّمه، وأنّ محمداً لأعظم مصلح ثوري عرفه التاريخ مؤيّد بوحي من عند الله.

الكاتب الإنجليزي السير إدوار موير قال في كتابه ((تاريخ محمد)) : إنّ محمداً أسمى من أن ينتهي إليه الواصف ، ولا يعرفه من جهله ، وخبير به من أنعم النظر في تأريخه المجيد ، ذلك التأريخ الذي ترك محمداً في طليعة الرسل ومفكّري العالم .

الكاتب الفرنسي إتيين دينيه قال في كتابه ((محمد رسول الله)) : والحقّ إنّنا نرى من بين جميع الأنبياء الذين أسّسوا ديانات ، أنّ محمداً هو الوحيد الذي استطاع أن يستغني عن مدد الخوارق والمعجزات المادّية ، معتمداً فقط على بداهة رسالته ووضوحها ، وعلى بلاغة القرآن الإلهية ، وإنّ في استغناء محمد عن مدد الخوارق والمعجزات لأكبر معجزة على الإطلاق .

فدين الرسول محمد قد أكّد من الساعة الاُولى لظهوره أنّه دين عام صالح لكل زمان ومكان ، وإذا كان صالحاً بالضرورة لكل عقل ، إذ هو دين الفطرة، وهو صالح لكل درجة من درجات الحضارة .

المستشرق الإسباني جان ليك قال في كتابه ((العرب)) : ما أجمل ما قاله المعلّم العظيم محمد ((الخلق كلّهم عيال الله وأحب الخلق إلى الله أنفعهم لعياله))، حياة محمد التاريخية لا يمكن أن توصف بأحسن ممّا وصفها الله نفسه بألفاظ قليلة بيّن بها سبب بعث النبي محمد {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ}. وقد برهن بنفسه على أنّ لديه أعظم الرحمات لكلّ ضعيف ، ولكلّ محتاج إلى المساعدة ، كان محمد رحمة حقيقية لليتامى والفقراء وابن السبيل والمنكوبين والضعفاء والعمال وأصحاب الكدّ والعناء ، وإنّي بلهفة وشوق اُصلّي عليه وعلى أتباعه .

المفكّر والعالم الكيميائي الإنجليزي المسيوبوسورت سمث قال في كتابه ((محمد والإسلام)) : إذا قدّرنا تاريخ الإسلام إذ ننظر إليه من نافذة الإنصاف ، فإنّما نقدّر صاحبه الذي أسّسه ووضع حجره الأساسي ، وهو محمد الذي لا نستطيع أن نقول في حقّه إلاّ أنّه رجل عظيم بعقله وعمله وأخلاقه وبلاغته وتديّنه ، وسيحمل لـه المنصفون من النصارى وغيرهم الإخلاص متى عرفوه في المستقبل . وقال في كتابه ((حياة محمد)) : إنّ محمداً جاء بكتاب مشتمل على دستور الشرائع والعبادات وأخبار الاُمم ، نقيّ العبارة من الألفاظ المستهجنة ، باهر الحكمة والحقائق ، وهو أعظم معجزة للنبي محمد والحقّ يقال إنّه لمعجزة .

المستشرق والكاتب الاسكتلندي وليم موير قال في كتابه ((حياة محمد)) : لقد جاء محمد بتوجيهات رائعة وتعاليم قيّمة ، تحدّى ببلاغتها العهدين التوراة والإنجيل ، وترك لهما الغبار في سباق التعاليم الرسولية، وإنّ من يعرف محمداً في عقيدته بالله ، وعطفه على الفقراء، وزهده في دنياه ، ومضيّه لتركيزه مبدأه وإدارته وحنكته وبطولته ، يشرف على الاعتقاد بدينه والتصديق برسالته التي ما جاء بها إلى العالم إلاّ لرفع مستوى الإنسان . إنّ الذين دوّنوا سيرة الرسول قد ذكروا تفاصيل كثيرة تدلّ على عظمة نبوّته المنتظرة ، وأنّه عظيم في نفسه وفي رسالته ، وما عسى أن نتحدّث عن سيرة لرجل خلق اُمّة مترامية بعد أن كانت خاملة وإذا بها كيان عظيم .

المستشرق السويدي سينرستن قال في كتابه ((تاريخ حياة محمد)): إنّنا لم ننصف محمداً إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا ، فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية ، مصرّاً على مبدئه ، وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين ، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع ، وهو فوق عظماء التاريخ .

المستشرق والقسّ الفرنسي لوازون قال في كتابه ((الشرق)) : إنّ محمداً بلا إلتباس ولا نكران كان من النبيّين والصدّيقين ، وهو رسول الله القادر على كل شيء ، بل إنّه نبي جليل القدر ، ومهما تحدّثنا عنه فليس بالكثير في حقّه ، لأنّه جاء إلى العالم بدين جمع فيه كل ما يصلح للحياة .

وفي إحدى محاضراته قال في حقّ النبي (ص) : كان على أعظم ما يكون من كريم الطباع وشريف الأخلاق ، ومنتهى الحياء وشدّة الإحساس ، وكان على خلق عظيم وشيم مرضية ، شفوقاً على الأطفال، مطبوعاً على الإحسان ، غير متمشدق في نفسه ، ولا صلف في معاملته مع الناس ، وكان حائزاً قوّة إدراك عجيبة وذكاء مفرط وعواطف رقيقة شريفة .

المستشرق والكاتب الألماني العلاّمة كارل هينرش بكر قال في كتابه ((الشرقيّون)) : إنّ محمداً جدير بالتقدير ، ومبدؤه حريّ بالاتِّباع وليس لنا أن نحكم قبل أن نعلم ، وأنّ محمداً خير رجل جاء إلى العالم بدين الهدى والكمال.

المستشرق والدكتور الفرنسي وايل قال في كتابه ((تاريخ الخلفاء)) : إنّ محمداً يستحق كلّ إعجابنا وتقديرنا كمصلح عظيم ، بل ويستحق أن يُطلق عليه أيضاً لقب النبي ، ولا يصغى إلى أقوال المغرضين وآراء المتعصّبين ، فإنّ محمداً عظيم في دينه وفي شخصيّته ، وكل من تحامل على محمد ، فقد جهله وغمطه حقّه .

قال الكاتب الفرنسي فرانسوا فولتير في كتابه ((محمد)) : إنّ في نفس محمد لشيئاً عجيباً طريفاً رائعاً يحمل الإنسان على الإعجاب والتقدير ، إنّه يستحقّ كل تقدير وتمجيد ، والواقع إنّ المزايا التي كان ينعم بها محمد تمحق الانتقاد محقاً ، ولا تترك مكانة إلاّ الإعجاب به والتقدير لشخصيّته .

قال المستشرق الانجليزي صموئيل زويمر في كتابه ((يسوع في إحياء الغزالي)) : إنّ عبقرية محمد هي السبب في نجاحه واستطارة شأنه، يضاف إلى هذا كلّه معرفته العظيمة في الديانات في عصره ، لم يكد يقدر على البرّ وإسداء المعرفة وإظهار شكره للنعمة واعترافه بالجميل ، حتى ضرب للناس في ذلك أروع الأمثال .

قال اُستاذ الفلسفة الإغريقيّة برتلمي سانت هليار السويسري في كتابه ((مع الشرق)) : لقد كان محمد أذكى العرب في عهده ، وأكثرهم تقوى وديناً وأرحـبهم صـدراً ، وأرفقهم بأعدائه وخصوم دينه ، وما استقامت الامبراطورية إلاّ بسبب تفوّقه على رجال عصره ، وأمّا الدين الذي راح يدعو إليه ، فقد كان خيراً كثيراً على الشعوب الذي اعتنقته وآمنت به .

قال كارل ماركس عالم الاقتصاد والفيلسوف الاجتماعي الألماني في كتابه ((الحياة)) : إنّ الرجل العربي الذي أدرك خطايا المسيحية واليهودية ، وقام بهمة لا تخلو من الخطر بين أقوام مشركين يعبدون الأصنام يدعوهم إلى التوحيد ، ويزرع فيهم أبدية الروح ؛ ليس من حقّه أن يُعدّ بين صفوف رجال التاريخ العظام فقط ، بل جدير بنا أن نعترف بنبوّته ، وأنّه رسول السماء إلى الأرض .

وقال في كتابه ((رأس المال)) : هذا النبي الذي افتتح رسالته عصراً للعلم والنور والمعرفة ؛ حريّ أن تدوّن أقواله وأفعاله على طريقة علميّة خاصة ، وبما أنّ هذه التعاليم التي قام بها هي وحي الله المنزل ورسالته ، لقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكماً على الرسالات السابقة من التبديل والتحوير ، وما أدخله عليها الجهلاء من سخافات لا يعوِّل عليها عاقل .

قال السير ماكس سايكس السويدي : إنّ محمداً قد استطاع بعبقريّته الفذّة، والتعليمات الواسعة المعنى أن يجمع التفكير إلى العمل ، فكانت مملكته من هذا العالم، كان نبيّاً ثاقب الفكر ، وكان مشرّعاً ، وكان حاكماً بين الناس .

قال السير وليم سوير الإنجليزي في كتابه ((سيرة محمد)) : إمتاز محمد بوضوح كلامه ويسر دينه ، وأنّه أتمّ من الأعمال ما أدهش الألباب ، لم يشهد التاريخ مصلحاً أيقظ النفوس وأحيا الأخلاق الحسنة ، ورفع شأن الفضيلة في زمن قصير كما فعل محمد .

المستشرق الفرنسي واُستاذ اللغات الشرقية في جامعة جنيف إدوار مونته قال في كتابه ((حاضر الإسلام ومستقبله)) : أمّا محمد ، فكان كريم الأخلاق ، حسن العشرة ، عذب الحديث ، صحيح الحكم ، صادق اللفظ. إنّ طبيعة محمد الدينيّة تدهش كل باحث مدقّق نزيه القصد بما يتجلّى فيها من شدة الإخلاص ، فقد كان محمد مصلحاً دينيّاً ذا عقيدة راسخة ، ولم ينهض إلاّ بعد أن تأمّل كثيراً ، وبلغ سن الكمال بهاتيك الدعوة العظيمة التي جعلته من أسطع أنوار الإنسانية ، لقد جهل كثير من الناس محمداً وبخسوه حقّه ، وذلك لأنّه من المصلحين الذين عرف الناس أطوار حياتهم بدقائقها .

قال الدكتور ويلسن اليوغسلافي في إحدى محاضراته : إنّنا إذا لم نعتبر محمداً نبيّاً ، فإنّنا لا نستطيع أن ننكر أنّه مرسل من الله ، ذلك أنّه ليس هناك غيره قد راح يفسِّر المسيحيّة الاُولى تفسيراً رائعاً صادقاً ، وإنّ دينه الذي جاء به لا يعارض الديانة المسيحية ، وكلّ ما جاء به حسن .

المستشرق الفرنسي دي سلان ماك غوكين قال في مقدّمة ترجمته لمقدّمة ابن خلدون : وحقّاً أقول ليس كمحمد في سلسلة الأنبياء ، ولا كشريعته في سلسة الشرائع، ولا نبالغ إذا قلنا أنّ محمداً خير من أتى بشريعة .

المستشرق الفرنسي سيفتردي ساسي قال في كتابه ((الحياة)) : لست أرى بدَّاً من القول بأنّ الإٍسلام جامع مانع ، وفيه التعاليم الحيوية ، كيف لا وبانيه محمد بن عبد الله المفكِّر العظيم والفيلسوف الكبير ، ودينه صالح لأن يبقى ولا يتغيّر .

المستشرق الانجليزي بالمر قال في مقدّمة ترجمته القرآن الكريم : لقد جاء محمد بمبدأ للعالم عظيم ، ودين لو أنصفت البشرية لاتَّخذته لها عقيدة ومنهاجاً تسير على ضوئه ، وقد كان محمد عظيماً في أخلاقه ، عظيماً في صفاته ، عظيماً في دينه وشريعته ، وإنّني لا اُبالغ إذا قلت إنّ شريعته تحمل إلى الناس تعاليماً ونظماً وقوانيناً ليس في غيرها ممّا سبق مثلها .

المستشرق الإنجليزي صموئيل مارغوليوث قال في حفلة اُقيمت بمناسبة ميلاد الرسول الأكرم (ص) في دمشق سنة الف وتسعمئة وسبعة وعشرين : إنّ يوم ميلاد محمد ليوم عظيم على العالم لا على العرب فقط ، لأنّه لم يولد إلاّ لأمر عظيم ، ألا وهو رسالته التي بلّغها للعالم ، فاعتنقها قوم وتركها آخرون ، وهي طافحة بالحضارة والتعاليم التي تخدم البشرية وتولّيها زمام الحياة .

غوستاف الثالث السويدي قال في كتابه ((الإسلام في الحجاز)) : إنّ الأساس للدين الإسلامي بسيط جداً وهو ـ لا إله إلا الله ـ وإنّ محمداً هو الذي أتى بهذه الحقيقة ، ولا يوجد في هذه الحقيقة ما يصادم ويخالف علوم العصر الحالي ، فحريّ بهذا الدين أن يتّبع .

الكاتب والمستشرق الألماني دريترسي قال في كتابه ((مقولات أرسطوطاليس)) : إنّ علوم الطبيعة والفلك والفلسفة والرياضيات التي أنعشت اُوربا في القرن العاشر للميلاد من قرآن محمد ، بل إنّ اُوربا مدينة للإسلام الذي جاء به محمد .

العلاّمة الفرنسي لوبون وهو من فلاسفة علم الإجتماع قال في كتابـه: ((التمدُّن الإسلامي)) : إنّني لا أدعو إلى بدعة محدثة ولا إلى ضلالة مستهجنة، بل إلى دين عربي قديم أوحاه الله إلى نبيّه محمد … فرسول كهذا جدير باتّباع رسالته ، والمبادرة إلى اعتناق دعوته ، إذ أنّها دعوة شريفة قوامها معرفة الخالق ، والحضّ على الخير والردع عن المنكر ، بل كل ما جاء فيها يرمي إلى الصلاح والإصلاح ، والصلاح أنشودة المؤمن ، وهو الذي أدعو إليه جميع النصارى .

الكاتب الفرنسي الشهير الكسندر دوما قال في كتابه ((الفرسان الثلاثة)) : كان محمد معجزة الشرق لما في دينه من معالم ، وفي أخلاقه من سموّ ، وفي صفاته من محامد .

المستشرق الهولندي راينهارت دوزي قال في كتابه ((عرب اسبانيا)): لقد جاء محمد بتعاليم رفعت مستوى البشر إلى عالم الكمال .

الشاعرة الإنجليزية إيكلين كوبرلد قالت في كتابها ((الأخلاق)) : لعمري لقد استطاع محمد القيام بالمعجزات والعجائب ، لمّا تمكّن من حمل هذه الأمّة العربية الشديدة العنيدة على نبذ الأصنام وقبول الوحدانيّة الإلهية . ولقد كان محمد شاكراً حامداً إذ وفّق على خلق العرب جديداً ، ونقلهم من الظلمات إلى النور . ومع ذلك كان محمد سيد جزيرة العرب، وكان يعمل في سبيل الله والإنسانية .

المستشرق الاسكتلندي روبرستن سميث قال في كتابه ((أنساب العرب وزواج الجاهلية)) : من حُسن الحظ الوحيد في التأريخ أنّ محمداً أتى بكتاب هو آية في البلاغة ، دستور للشرائع والصلاة والدين في آن واحد .

المستشرق الإيطالي ميكائيل أماري قال في كتابه ((تاريخ المسلمين)): لقد جاء محمّد نبي المسلمين بدين إلى جزيرة العرب يصلح أن يكون ديناً لكلّ الاُمم ، لأنّه دين كمال ورقيّ ، دين دعة وثقافة ، دين رعاية وعناية .

الفيلسوف الإنجليزي هربرت سبنسر قال في كتابه ((اُصول الاجتماع)) : إنّ محمّداً رمز للسياسة الدينية الصحيحة ، وأصدق من نهج منهاجها المقدّس في البشرية كافّة ، ولم يكن محمد إلاّ مثالاً للأمانة المجسّمة والصدق البريء .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك