الصفحة الإسلامية

مقتل 17 مسلما على ايدي ميلشيا مسلحة في افريقيا الوسطى

1773 06:06:07 2014-06-25

اعلن ضابط في قوة الاتحاد الافريقي المنتشرة في افريقيا الوسطى (ميسكا) الثلاثاء ان سبعة عشر شخصا من اقلية بولي المسلمة قتلوا الاثنين في مخيمهم قرب بامباري (وسط) على يد ميليشيات "انتي بالاكا" المسيحية.

واوضح هذا الضابط الذي طلب عدم كشف هويته في بانغي "ان 17 شخصا جميعهم من اقلية بولي قتلوا الاثنين على يد شبان مسلحين يؤكدون انتماءهم الى انتي بالاكا، في هجوم على مخيمهم. واضاف ان هذه المجزرة ادت الى "اعمال انتقامية" لمقاتلي حركة التمرد السابقة سيليكا التي غالبية افرادها من المسلمين في مدينة بامباري.

واشار هذا الضابط الى "ان الهجوم ادى الى اعمال عنف في وسط بامباري حيث سمع اطلاق نار في بعض الاحياء مما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى وفرار ما لايقل عن ستة الاف شخص الى مقر الاسقفية، خصوصا الى كاتدرائية القديس يوسف".

ولم تتوفر اي حصيلة دقيقة لضحايا هذه الاعمال الثأرية صباح اليوم الثلاثاء.

وقد اخذ جنود فرنسيون من عملية سانغاريس مواقع لهم بهدف خفض التوتر في مدينة بامباري حيث اقامت حركة سيليكا مقرا جديدا لقيادتها.

وعندما سألتهم وكالة فرانس برس عن اعمال العنف الجديدة هذه نفى مسؤولون من انتي بالاكا في بانغي ان يكون عناصرها وراء الهجوم مؤكدين انهم لا يعترفون ب"هؤلاء الشبان غير المنضبطين والذين يتصرفون على هواهم لاسباب غير معروفة والذين يكثفون مثل هذه الاعمال في المنطقة".

وقال احدهم ويدعى بريس ايموشن نامسيو "انه ليس في وقت بدأ فيه المسؤولون في انتي بالاكا وحركة سيليكا للمتمردين سابقا اتصالات بهدف توفير دينامية سلام ومصالحة، سيقوم افراد انتي بالاكا بمثل هذه الاعمال".

وقبل اسبوعين قتل 22 شخصا على الاقل على ايدي مسلحين يشتبه بانهم من سيليكا ومن افراد اتنية بولي المسلحين في قرية ليوا الواقعة في منطقة هذا الهجوم.

وفي الاسبوع الماضي تم انتشال عشر جثث على الاقل تحمل اثار تعذيب من نهر اواكا في منطقة بامباري.

وتغرق افريقيا الوسطى منذ اكثر من سنة في ازمة غير مسبوقة. وقد اسفرت تجاوزات المجموعات المسلحة ضد المدنيين عن سقوط الاف القتلى ونزوح مئات الاف الاشخاص.

واضطر العديد من المدنيين المسلمين الى الهرب من مناطق باكملها خوفا من اعمال عنف ميليشيات انتي بالاكا فيما بقي سكان مناطق اخرى من المسيحيين تحت رحمة مقاتلي سيليكا.

وفي تقرير نشر الثلاثاء ذكر الاتحاد الدولي لرابطات حقوق الانسان بان جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ارتكبت في افريقيا الوسطى وما زالت ترتكب في نزاع يفلت اطرافه من اي ملاحقة قضائية بسبب الازمة التي تغرق فيها دولة افريقيا الوسطى.

3/5/140625

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك