الصفحة الإسلامية

القس «جون بول»:الإمام الحسين (ع) هو نقطة التقاءٍ وتحاور بين المسلمين والمسيحيين

1716 2014-06-06

قال القس جوب بول من بولونيا إن "هناك تشابه بين المسيح والإمام الحسين(عليهما السلام) في جانب التضحية، وهذا التشابه وجد نقطة الالتقاء والتحاور بين المسلمين والمسيحيّين، فالإمام الحسين(عليه السلام) استُشهِد من أجل الحرّية والكرامة وأعتقد أنّه نفس المبدأ الذي استُشهِدَ من أجله المسيح (عليه السلام)".

فقد شهدت الندوة التعريفية الخاصة بمشروع تتبع مسار الإمام الحسين(عليه السلام)، والذي تبنّاه مركز كربلاء للدراسات والبحوث العلمية التابع للعتبة الحسينية المقدسة بالتعاون مع وزارة الآثار والسياحة العراقية، والتي أُقيمت صباح يوم الثلاثاء وضمن فعاليات مهرجان "ربيع الشهادة الثقافي العالمي العاشر"، كلمات ومداخلات لشخصيات أكاديمية وبحثية من داخل العراق وخارجه، ومن بين تلك الكلمات كانت هناك كلمة للقس «جون بول» من بولونيا، وهو باحث وأكاديمي وتدريسي في جامعة "بابا بول" البولونية، والتي بيّن فيها: "أشعر بالسعادة وأنا أشاطركم فرحتكم هذه بإحياء ذكرى ولادة الإمام الحسين(عليه السلام) الإمام المجسّد للقيم الإنسانية، فهناك هرمية في القيم وعلى اختلافاتها القيمية الأخلاقية والتربوية والروحية وغيرها، وهناك قيم عالمية تكون مشتركة بين المجتمعات وتشكّل عامل وحدة فيما بينها".

مضيفاً: "إنّ للإنسان قيمة إلهية عظمى، وله كرامة فضّلَهُ اللهُ تعالى بها على سائر المخلوقات، ويحتاج الى الآخر من بني مِثْلِه من البشر، من أجل تحقيق حالة تكاملٍ مُثلى، فالإمام الحسين(عليه السلام) كان رمزاً ومَثَلاً أعلى للكرامة الإنسانية والتضحية من أجلها، وإنّ ما قام به الإمام الحسين(عليه السلام) هو اعترافٌ منه للخالق بهذه القيم الكريمة للإنسان".

مُبيّناً: "هذا ما وجدناه نحن كمسيحيّين في شخصه الكريم، حيث وجدناه مَثَلاً أعلى للقيم وبكافة جزئياتها، وهذا ما خلق حالةً من التوافق ونقطةَ التقاءٍ بين المسلمين والمسيحيّين، ونحن مسؤولون مسؤوليةً مباشرة على تعليم الناس بكيفية التزوّد من هذه القيم والنهل منها وبلورتها على أرض الواقع والعمل على تجذيرها في نفوسهم، هناك تشابه بين المسيح والإمام الحسين(عليهما السلام) في جانب التضحية، وهذا التشابه وجد نقطة الالتقاء والتحاور بين المسلمين والمسيحيّين، فالإمام الحسين(عليه السلام) استُشهِد من أجل الحرّية والكرامة وأعتقد أنّه نفس المبدأ الذي استُشهِدَ من أجله المسيح (عليه السلام)".

.................

4/5/140606

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك