الصفحة الإسلامية

روح الله كان يد الله

2817 2014-06-03

كتب الاستاذ  محمد جواد شبّر

، مقالا بمناسبة ذكرى رحيل الامام الخميني " قدس سره الشريف " ، سلط الضوء على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، حيث ذكر فيه ، نقل لي رجل تقدم به السن، انه في أيام إقامة الإمام روح الله الخميني في النجف الاشرف بعد أن أبعده الشاه قسراً مخافة أن يفقد الأخير عرشه، سمعنا أن أحد الشيوعيين تجرّأ وفتح دكاناً لبيع أشرطة الغناء والطرب قرب مرقد امير المؤمنين (عليه السلام)، يقول الرجل: أن علماء وطلبة حوزة النجف الأشرف لم يتحرك أي واحد منهم لمنع ذلك الشيوعي من افتتاح محله المليء بصور ما يسمون بالفنانين وأشرطتهم وطربهم المجان بل اكتفوا بالكلام والنصيحة له بعد أن افتتح دكانه وهو كان قبيحاً في الرد فكان يزجرهم بأشد العبارات البذيئة وانكار وجود الخالق وما شابه ذلك مما جعل طلاب الحوزة يتحاشون من القاء النصيحة اليه، يقول الرجل: وصل الخبر إلى الإمام الخميني فحزن كل الحزن وعزم على ان يعالج الأمر بنفسه كما نقل ذلك المقربون منه فقبْلَ ان يذهب الى أداء الصلاتين العشاءين توجه إلى ذلك المحل ودخل اليه بقوة وأصبح يرمي الأشرطة على الأرض ويدوس عليها بقدمه والرَجُلُ القبيح أصبح كالجرذ واقف على جانب من الدكان وهو في غاية الحيرة والاندهاش والخوف اذ لم يحرّك ساكناً ولم يتفوه بكلمة قط! يقول الرجل: خرج الامام الخميني بعد أن أكمل مهمته في النهي عن المنكر ونحن ننظر إليه فرحين مسرورين متفاخرين لامتلاكنا هكذا قادة ومصلحين.

نعم ان الامام الخميني لم توقفه غربة المكان وغربة اللسان من اداء هذه الفريضة العظيمة المعطلة التي لا تقل عن باقي الفرائض بل ربما تكون في بعض الأحيان اهم الفرائض للحفاظ على باقي العبادات من جور الجائرين.

انّ هذا القائد العظيم استطاع لوحده ومن دون اي سلاح ان يسقط واحد من اعتى الطغاة وأقواهم في عصرنا الحاضر، فسلام عليه يوم ولد ويوم توفيَ ويوم يبعث حياً.

15/5/140603

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك