الصفحة الإسلامية

مؤسسة "آل البيت" التركية متوجهة الى اردوغان: لقد حرمت المسلمين من فرصة تاريخية من خلال تصريحاتك المعادية للشيعة

1749 19:24:50 2014-03-26

في اعقاب التصريحات المعادية للشيعة التي اطلقها رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اخيرا، قال مدير مؤسسة "آل البيت" التركية راحيمي انورشان رحماني في بيان ان التصريحات المؤسفة التي ادلها بها رئيس الوزراء التركي في الاونة الاخيرة في حديث مع "قناة 24" التركية بعثت الاسف لدى الجميع واحزنت الشيعة. وجاء في هذا البيان: من منطلق ان يكون سوء فهم قد حصل، انتظرنا يوما واحدا وفق ما يمليه علينا واجبنا الديني لكن لم يصدر للاسف اي بيان او تصريح لاصلاح هذه التصريحات غير الصحيحة التي اساءت وانتهكت حرمات الشيعة. ان الوسط الشيعي التركي الذي يجسد المعتقدات والتعاليم الفذة لمدرسة اهل البيت (عليهم السلام)، كان قد استقبل في مراسم عاشوراء لعام 2010 رئيس الوزراء التركي لتكون نافذة قد فتحت امام العالم الاسلامي. كما استقبل المرجع الديني الكبير لعالم التشيع اية الله السيستاني (دام عزه العالي) رئيس الوزراء التركي عام 2011، في حين ان هذا المرجع الديني لم يستقبل حتى الكثير من مسؤولي بلاده. وكان هذا اللقاء اوجد ارضية ايجابية وقيمة لاخماد نار الفتنة بين المسلمين وتمتين وحدة المسلمين وانهيار التعصبات المذهبية وايجاد التضامن والسلام والاخوة والوحدة، واعتبر من وجهة نظر الكثير من اصحاب الراي والمفكرين، فرصة تاريخية طيلة تاريخ الاسلام. وفي البلدان الاسلامية التي يتولى فيها الشيعة السلطة او يشكل الشيعة غالبية سكانها، اتخذت اجراءات ايجابية، تبرز نتائجها التاريخية والفريدة، لكن هذه الاجواء الايجابية عكرتها هذه التصريحات غير المسؤولة التي تحولت الى عاصفة مدمرة تبعث على الاسف و الاستياء. ان السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو "هل كل هذه العلاقات الحسنة كانت تقية بنوع ما؟ ان تصريحاتك الاخيرة تظهر الكراهية التاريخية وبتعبير القرآن الكريم "الويل". اننا لا نطرح هذا السؤال: كيف ننظر الى الوسط الذي اسأت اليه بهذه الطريقة؟ لانه يبدو انك غير مكترث بهذه المسالة". وبعد 14 قرنا، اهدرت هكذا فرصة ذهبية وتاريخية ما تجلب القلق والتاثر والالم للمؤمنين. اننا نندد بكل السلوكيات التكفيرية المحرضة والتي تؤدي الى تهميش الاخرين. وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قد توجه في برنامج بث على الهواء مباشرة في "قناة 24" التركية يوم 12 مارس الى معارضيه (من اهل السنة) الاتراك بقوله: ان هؤلاء يتصفون بثلاث صفات: التقية، الكذب والافتراء، ونتيجة هذه الصفات فهم: مثيرو الفتنة ومفسدون ويمارسون التقية. ويتقدمون على الشيعة بذلك. فلا يمكن للشيعة ان يسكبوا الماء على ايديهم [ككناية عن ان الشيعة لا يمكن ان يكونوا اسوأ من هؤلاء]. 22/5/140326 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك