الصفحة الإسلامية

نساء في ذمة الخلود.


بقلم: مفيد السعيدي

جاء في آية التطهير: بسم الله الرحمن الرحيم (إنّما يُريدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ البَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرا)صدق الله العلي العظيم.لكل زمان يوجد شخص او عدة أشخاص لمرحلة ما في التاريخ، لكن هناك بعده أناس مكملين لهذه المسيرة، في كل وقت يتجدد التاريخ فقط مع تغير أبطاله وشخصياته .السيدة رقية أبنت الأمام الحسين عليه السلام جاءت الى كربلاء بعمر لا يتجاوز الخمسة سنوات، رأت بعينيها النيران تلتهم المخيم فحرصت على الاهتمام بأطفال ال بيت النبوة ورعايتهم.سبيت، و أسرت، مع أهل بيتها، وعمتها السيدة زينب عليها السلام الى الشام، وأمر الملعون يزيد، بسجنهم بخربة من خربات الشام، بكائها وانين، لفقدها أبيها حينها، هوت على ألراس الشريف من شدة البكاء والفراق، صعدت روحها الى الباري عزة وجل، توفيت على ألراس الشريف.إن نياحها على الرأس الشريف فقد ذكر المحبين ببكاء وحزن جدتها سيدة نساء العالمين عليها أفضل الصلاة السلام حين، نعيها الرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام فالسيد رقية رآت بعينها النيران تلتهم الخيم والهجمة الهمجية من قبل ال سفيان، هي أشبه بنيران وهمجية الهجمة على ال بيت الرسول و الباب وكسر الضلع.أكملت تلك المسيرة السيدة زينب عليها السلام في نشر ما نهضة به أخيها سيد الشهداء فهذه الثورة على الظلم والطغيان يراد بها أن يكون لها أعلام مدوي لا إيصال صوت النهضة، ليخاطب جميع العقول والأفكار، فأخذت تخطب بلسان المعصوم، ليعرف الجميع من هو الحسين، ومن هو يزد.فأوصلت نهضة الأمام الى جميع بقاع المعمورة، هي كذلك أخذت هنا دور أمها السيدة فاطمة عليها السلام فهي ببكائها وحزنها، على أبيها أرادت أن توصل رسالة بأنها مظلومة، وصوت المظلوم لا يعلوا عليه صوت حتى من شدة ظلمهم، طلبوا أن ينصب لها بيت خارج المدينة وسمي ببيت الأحزان.كسر ضلع الزهراء عليها السلام والمسمار هو أشبه بسياط الشمر لعنه الله عليه، فالسيدة رقية وعمتها أم المصائب امتداد لمظلومية أم أبيها، كل ذلك هو لإعطاء دورا مهما ورئيسيا للمرأة في رسالة الإسلام، وكل ما جرى على أهل بيت النبوة: لما بقى الدين الإسلامي ليومنا لهذا، فهو حسيني الوجود وزينبي البقاء..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك