الصفحة الإسلامية

ملايين الايرانيين يحيون ذكر سيد الشهداء في يوم عاشوراء


يقيم الملايين من ابناء الشعب الايراني، في شتى المدن، مراسم العزاء في احياء لذكر سيد الشهداء وابي الاحرار سبط النبي المختار، الامام الحسين عليه السلام في واقعة الطف الخالدة.

واتشحت ايران الاسلامية بالسواد منذ بدء شهر محرم الحرام، إعرابا للحزن والاسى بمناسبة يوم عاشوراء، ذكرى استشهاد الامام ابي عبدالله الحسين عليه السلام، واصحابه في واقعة الطف بكربلاء. وشهدت المزارات الدينية في ايران الاسلامية، وخاصة مرقد الامام الثامن من اهل البيت عليهم السلام، الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام، في مدينة مشهد المقدسة ومرقد شقيقته السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام، في مدينة قم المقدسة، توافد مئات الآلاف من الزوار حيث أقيمت المراسم العظيمة لعزاء ابي عبدالله الحسين عليه السلام. والتي بيّن فيها الخطباء من على المنابر مختلف ابعاد ثورة الامام الحسين عليه السلام، على الظلم والاستبداد وتضحياته من اجل الحفاظ الاسلام وصيانته كما انزل على النبي محمد صلى الله عليه وآله. 

وألقيت في هذه المناسبة، مختلف القصائد والمراثي في ذكر مصيبة ابي عبدالله الحسين وأهل بيته وأصحابه، الذين بذلوا مهجهم للذود عن الاسلام الأصيل. كما تقام في شتى مدن ايران، مراسم التشابيه، والتي تمثل مجريات واقعة الطف امام الجماهير عبر لغة الشعر في تجسيد للمصيبة الاليمة والظلم الفظيع الذي وقع على اهل بيت الرسالة من قبل طغاة عصرهم. وفي هذه المناسبة، يرتدي العديد من المعزين الاكفان حاملين السيوف، في حركة رمزية تجسد ثورة الامام الحسين عليه واصحابه واهل بيته واصحابه وتضحيتهم بأنفسهم، ثم يتوجه الكثير منهم ظهيرة يوم عاشوراء للتبرع بالدم كبديل مناسب عن "مراسم التطبير" التي حرمها المراجع باعتبارها تسيء الى المذهب والدين. وفي هذا اليوم، أقام المشاركون في العزاء الحسيني، صلاة الظهر والعصر جماعة في العراء، تأسيا بصلاة الامام الحسين جماعة بأصحابه في ظهر عاشوراء. وفي هذه المناسبة، توجه عشرات الآلاف من الزوار الايرانيين، الى العتبات المقدسة في العراق، للمشاركة في مراسم العزاء وخاصة في كربلاء حيث استشهد الحسين واهل بيته واصحابه. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك