الصفحة الإسلامية

في ذكرى وفاته في 27 صفر: السيّد عبد الأعلى الموسوي السبزواري(قدس سره)... (1328ه ـ 1414ه) ...بقلم : محمد أمين نجف


 

اسمه ونسبه

السيّد عبد الأعلى ابن السيّد علي رضا ابن السيّد عبد العلي الموسوي السبزواري، وينتهي نسبه إلى السيّد محمّد العابد ابن الإمام موسى الكاظم(عليهما السلام).

ولادته

ولد في الثامن عشر من ذي الحجّة 1328ه بمدينة سبزوار في إيران.

دراسته وتدريسه

بعد إكماله دراسة المقدّمات في سبزوار، سافر إلى مشهد وهو في سنّ الرابعة عشر من عمره لدراسة السطوح، ثمّ سافر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية، وأخذ يحضر دروس أساتذتها المعروفين، ثمّ استقلّ بالتدريس في مسجده الذي كان يقيم فيه صلاة الجماعة بمحلّة الحُوَيش في النجف الأشرف، فتخرّج عنده العديد من الفضلاء.

من أساتذته

الشيخ محمّد حسين الغروي الإصفهاني المعروف بالكُمباني، السيّد أبو الحسن الموسوي الإصفهاني، الشيخ محمّد حسين الغروي النائيني، الشيخ ضياء الدين العراقي، الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء، السيّد علي القاضي الطباطبائي، الشيخ أبو الحسن المشكيني، الشيخ محمّد جواد البلاغي، الشيخ عبد الله المامقاني.

 

من تلامذته

السيّد جمال الدين الحسيني الأسترآبادي، السيّد عبد العزيز الطباطبائي اليزدي، السيّد أبو الحسن مجتهد المزارعي، الشيخ حسين الراستي الكاشاني، نجله السيّد علي، الشيخ محمّد تقي الجعفري، الشيخ نور الدين الواعظي، السيّد علاء الدين الغريفي، الشيخ قربان علي الكابلي.

من مؤلّفاته

مواهب الرحمن في تفسير القرآن، إفاضة الباري في نقض ما كتبه الحكيم السبزواري، مهذّب الأحكام في بيان الحلال والحرام، مباحث مهمّة فيما تحتاج إليه الأُمّة، رفض الفضول عن علم الأُصول، حاشية على تفسير الصافي، حاشية على العروة الوثقى، حاشية على جواهر الكلام، حاشية على بحار الأنوار، جامع الأحكام الشرعية، حاشية وسيلة النجاة، منهاج الصالحين، اختلاف الحديث، تهذيب الأُصول، لباب المعارف، فروع الدين، مناسك الحج، معين الفقيه، التقية.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في السابع والعشرين من صفر 1414ه بالنجف الأشرف، ودُفن بمسجده في النجف الأشرف.

ــــــــــــــــــــــ

1. استُفيدت الترجمة من بعض مواقع الانترنت.

10/5/130111

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك