الصفحة الإسلامية

الحجاز: خطيب جمعة القطيف «الشيخ الصفار» يحث الناشطين على الصمود في وجه الضغوط

1971 16:57:00 2012-08-11

 

الحجاز / المنطقة الشرقية / مراسل براثا نيوز

قال «الشيخ حسن الصفار» في خطبة صلاة الجمعة في القطيف "إن من أهم التحديات التي يواجهها الإنسان هي التحديات التي تكون على طريق الدعوة إلى الله تعالى ومن أجل قيم الخير والصلاح".

و حث «الشيخ حسن الصفار» الناشطين في مجال الإصلاح السياسي والاجتماعي على الصمود في وجه الضغوط الناشئة من والدوائر المناوئة والمقربة على حد سواء.

وقال الشيخ الصفار "إن من أهم التحديات التي يواجهها الإنسان هي التحديات التي تكون على طريق الدعوة إلى الله تعالى ومن أجل قيم الخير والصلاح".

جاء ذلك خلال خطبة الجمعة في مدينة القطيف شرق السعودية.

وحثّ سماحته على قراءة القرآن الكريم والنظر في كتب التاريخ للاطلاع على مدى صلابة الأنبياء والأولياء والأئمة والصالحين الذين انتصروا على مختلف التحديات.

وأضاف أمام حشد من المصلين أن المطلوب من الناشطين أن يتحملوا المشاق ضمن سعيهم في نشر الرسالة والقيم والسير بالإصلاح بين الناس.

وتابع القول "كلما التزم الانسان بمواصلة الطريق للدعوة للخير والصلاح كانت التحديات أمامه أكبر".

وقلل الشيخ الصفار من العقبات التي يضعها الخصوم في وجه العاملين والناشطين في مقابل فداحة الأذى الذي قد ينالهم من محيطهم الاجتماعي القريب.

وقال سماحته إن التحديات الصادرة من الدائرة الاجتماعية الأقرب "تعد مصدر أذى كبير لا يتحمله إلا من اغترف من معين صمود الأنبياء والأولياء".

وضمن تناوله لسيرة الإمام علي بن أبي طالب (ع) بمناسبة ذكرى إستشهاده قال الشيخ الصفار أن أمير المؤمنين (ع) واجه الابتلاءات الكبيرة أمام الكفار والمشركين بداية الدعوة الإسلامية مع النبي محمد

واستدرك سماحته قائلاً "إلا أن الأنكى من ذلك ما واجهه الإمام علي من ابتلاءات مريرة من المسلمين أنفسهم فيما بعد وخاصة فترة خلافته".

وذهب إلى القول إن الإمام علي (ع) ناله من المعاناة النفسية والضغوط السياسية أثناء توليه الخلافة بأكثر مما واجه قبل توليه زمام الأمر.

وضمن تفسيره لأسباب المصاعب التي تواجه المصلحين أرجع الشيخ الصفار ذلك إلى وجود أربع فئات مناوئة وهم الجهلة والمضللون والحاسدون إلى جانب ما وصفها بالقوى الشريرة.

وقال سماحته بأن الجاهلين يعارضون المصلحين بسبب جهلهم، أما المضلّلون فهم أناس لا يعرفون الحقيقة فيخوضون معركة لا مصلحة لهم فيها.

وأضاف بأن الحاسدين والقوى الشريرة لا تريد لأهل الخير والصلاح أن يتقدموا قيد أنملة بغياً وحسداً من عند أنفسهم وخوفاً على مصالحهم ونفوذهم

...............

34/5/811

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك