الصفحة الإسلامية

من نتاج العقليات الوهابية المنحرفة: في روسيا ساتاروف أعلن نفسه نبيا ومنزله ولاية اسلامية!!

1884 15:28:00 2012-08-09

 

عبد الرزاق عابد / مراسل براثا نيوز في اوربا

تم اكتشاف طائفة من المسلمين مكونة من سبعين شخص كانوا يعيشون في مخبأ تحت الأرض بدون أي شكل من أشكال الطاقة أو أشعة الشمس لنحو عشر سنوات في ضواحي مدينة كازان في روسيا.

ظهر إلى الوجود روسي أسس طائفة "إسلامية" فريدة من نوعها على مبدأ لم يسبقه إليه سواه، وملخصه أنه إذا كانت إقامة نظام الخلافة صعبة على الأرض "فلنعمل على إقامتها إذن تحت الأرض" فأقنع أتباعه بعزل أبنائهم عن العالم، ففعلوا وسلموه فلذات أكبادهم، فعزلهم في زنزانات طوال 10 سنوات، إلى أن وقع في قبضة الشرطة الروسية.

وكان من بين أفراد الطائفة عشرون طفلا أصغرهم قد بلغ شهره الثامن عشر مؤخرا. ومن بينهم أيضا فتاة في السابعة عشرة تبين أنها حامل. وقد وُلد كثير من الأطفال تحت الأرض ولم يروا ضوء النهار في حياتهم إلى أن اكتشف المدعي العام مكان إقامتهم في الأول من أغسطس/آب.

ويشار إلى أن التدين كان مقموعا في حقبة الاتحاد السوفياتي السابق الذي انهار عام 1991، وهو ما دفع طوائف دينية مختلفة تنتعش في الفراغ الذي تشكل عقب انهيار الاتحاد.

وتعرف هذه المجموعة باسم طائفة فايز الرحمن، وطبقا لتقرير قناة فستي التلفزيونية الرسمية بروسيا سُميت المجموعة بذلك تيمنا بمنظمها فايز الرحمن ساتاروف البالغ 83 عاما الذي أعلن نفسه نبيا وجعل من منزله ولاية إسلامية مستقلة.

وقد وُصف ساتاروف بأنه كان نائبا سابقا لعالم مسلم سني بسبعينيات القرن الماضي. وقالت قناة فستي إن أتباع ساتاروف شُجعوا على قراءة مخطوطاته ومُنعوا من مغادرة مخبأهم الواقع أسفل بنايتهم المكونة من ثمانية طوابق والذي تم حفره في قبو المبنى.

وأفادت مصادر إنّ «فايز رحمان ساتاروف»، البالغ من العمر 83 عاما، كان يزعم بأن "المدد" الالهي يأتيه عبر رؤية تحمله دائما على الشعور بأنه رجل مميز ومختار، أو "نبي" عصري بعمامة خضراء!. وأسس ساتاروف طائفته في مدينة "كازان"، وهي عاصمة جمهورية تاتارستان الروسية على نهر "فولتا" الشهير، حيث وقع معه في الأسر 70 ممن صدقوه وسلمه بعضهم أولاده، وأعمارهم من عام إلى 17 سنة، وهم من عثروا عليهم ممنوعين من ضوء الشمس منذ بداية العام 2000 تقريبا!.

وأفادت مصادر إنّ «فايز رحمان ساتاروف»، البالغ من العمر 83 عاما، كان يزعم بأن "المدد" الالهي يأتيه عبر رؤية تحمله دائما على الشعور بأنه رجل مميز ومختار، أو "نبي" عصري بعمامة خضراء!.

وقد فتح المدعي العام تحقيقا جنائيا مع الطائفة، وقال إنها سوف تُحل إذا استمرت في أنشطتها غير القانونية، مثل منع أعضائها من طلب المساعدة الطبية أو التعليم.

يُذكر أنه لم تحدث اعتقالات للأشخاص رغم احتمال قيام الشرطة بالنظر في شبهات بأن بعض الأطفال تعرضوا للإساءة الجسدية. وسوف تقرر المحكمة ما إذا كان سيُسمح للأطفال بالبقاء مع آبائهم.

وأسس ساتاروف طائفته في مدينة "كازان"، وهي عاصمة جمهورية تاتارستان إحدى الجمهوريات الروسية الاتحادية التي أغلبيتها من المسلمين ا على نهر "فولغا" الشهير، وتقع مدينة كازان على مسافة ثمانمائة كيلو متر شرق موسكو .

حيث وقع معه في الأسر 70 ممن صدقوه وسلمه بعضهم أولاده، وأعمارهم من عام إلى 17 سنة، وهم من عثروا عليهم ممنوعين من ضوء الشمس منذ بداية العام 2000 تقريبا!.

واطلعت مصادر على تقرير متلفز أعدته قناة "فيستي" الروسية الثلاثاء الماضي عن ساتاروف وطائفته، فقالت إنه لم يكن يظهر إلا بعمامة خضراء، كإيحاء منه بأنه من الأشراف والمختارين، وذكرت أن الشرطة حين داهمت موقعه حيث يقيم مع زوجاته "عثرت على 27 طفلا ومراهقا في زنزانات تحت الأرض يقيمون فيها ويتلقون عنه التعاليم بمعزل عن أي تأثير خارجي" وفق تعبيرها.

وقالت فيستي إن خبر "طائفة المؤمنين" كما سماها ساتاروف، هز مضجع سكان كازان البالغين مليون و500 ألف نسمة، ومعظمهم من المسلمين، وإن اكتشاف الطائفة الفريدة من نوعها تم صدفة حين كانت الشرطة تبحث عمن اغتالوا شخصية إسلامية بارزة في المدينة الشهر الماضي "فعثروا على ما لم تصدقه أعينهم، وهم الأطفال والمراهقون المعزولون، ممن تم نقلهم إلى المستشفيات للمعالجة. أما المؤسس وأتباعه فأصبحوا وراء القضبان".

وما زالت التحقيقات جارية مع ساتاروف الذي تعتقد شرطة المدينة بأنه أسس أيضا فرقة اغتيالات لتحقيق هدفه بإعادة نظام الخلافة بدءا من أسفل الأرض، وبأنه وراء اغتيال «فاليولا يعقوبوف»، نائب مفتي تاتارستان منتصف الشهر الماضي، وبعده بدقائق انفجرت قنبلة ألقاها أحدهم على سيارة كانت تقل «ايلدوس فايزوف»، وهو المفتي نفسه.

كما هناك اعتقاد تبحث الشرطة عن دليل يؤكده، وهو أن طائفة المؤمنين تحتفظ في أمكنة أخرى بأطفال تم خطفهم على مراحل خلال السنوات العشر الأخيرة، وعددهم يزيد عن 30 ممن أصبحت أعمارهم بين 15 و18 سنة الآن.

...............

43/5/809

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك