الصفحة الإسلامية

آیة الله جعفر السبحانی: الخوف من ثورة الشعب السعودي دفع الحکومة السعودیة الى المشارکة فی قمع الثورة البحرینیة

1578 06:32:00 2012-07-07

قم المقدسة / مراسل براثا نيوز

 

 

قال آیة الله السبحانی أن المعاد رکن أساسی فی کل دین، فالدین المفتقر الى المعاد لا بد أن نشك فی انتسابه الى الله تعالى. 

المرجع الدینی سماحة آیة الله جعفر السبحانی واصل سلسلة محاضراته الکلامیه فی مدرسة نواب للدراسات العلیا. وأشار سماحته الى الشبهة القائلة بأن حکم المرتد لم ینفذ فی عصر المعصوم فهی ساقطة الیوم أیضاً، مضیفاً: هذه الشبهة من صناعة السلفیین، ذاهبین الى أن ما ترکه رسول الله (ص) والصحابة حرام فعله؛ لکن السحر انقلب على الساحر فبدأت الحرکة السلفیة الیوم تنذر بعدم قناعتها بالنظام السعودی القائم.

 

وتابع سماحته القول: على سبیل المثال هم یقولون بعدم جواز الاحتفال بموالید النبی والأئمة، مستدلین بأنه لو کان جائزاً لفعله الصحابة. ففی الوقت الذی تنحصر أدلة التشیع بأربعة أرکان: الکتاب والسنة والإجماع والعقل، أضاف السلفیون لها الترك، والحال أن الترك لیس دلیلاً على الحرمة، فمن الممکن أن یکون النبی (ص) قد ترک حکماً ما، لکن دلیله على ذلك هو عدم تحقق موضوعه، فأنى لنا حینئذ إنکار الحکم؟

 

وأشار سماحته الى مثال فی هذا المجال، فقال: ارتد بعض الأفراد فی عصر النبی الکریم (ص) لکنهم کانوا بعیدین عن متناول یدیه. فمثلاً ارتد أبو حنظلة الشهید بعد إسلامه، ثم فرّ الى مکة، ومنها الى الشام عند فتح مکة، فنلاحظ أن النبی له ینفذ الحکم علیه لکن السبب واضح.

وفی جانب آخر، أشار سماحته الى المعاد الجسمانی العنصری، قائلاً: المعاد رکن أساسی فی کل دین، فالدین المفتقر الى المعاد لا بد أن نشك فی انتسابه الى الله تعالى، بل هو مسلك خاص کالبهائیة.

 

ولفت سماحته الى أن طول الأمل یجعل الإنسان یرى الحق باطلاً والباطل حقاً، متابعاً: کمثال على ذلك، نلاحظ حاکم السعودیة وهو فی آخر لحظات حیاته یأمر قواته بممارسة الأعمال اللاإنسانیة من قمع وتنکیل وغیره فی البحرین، برغم أن طائفة من المسلمین کانت تقطن هذا البلد منذ عصر النبی الخاتم (ص)، ذلک إنه یخشى من انتقال الثورة من البحرین الى السعودیة، فهو یقتل الأبریاء خوفاً على سلطانه وعرشه من الضیاع.

...............

5/5/707

ــــــــــــــــ

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك