الصفحة الإسلامية

مفتي مصر : القرضاوي يساهم في إثارة الفرقة بين المصريين

1879 12:42:00 2012-06-16

القاهرة ـ مراسل براثا نيوز

  شنَّ الشيخ الدكتور علي جمعة، مفتي جمهورية مصر، هجومًا حادًا على الشيخ يوسف القرضاوي، موجهًا سؤالاً له مفاداه: "لماذا لا تتكلم بالقضايا المهمة وتساهم في نهضة الأمة بالقضايا المهمة  ، وتكف عن إصدار الفتاوي التي لا تخدم إلا تيارًا حزبيًا معينًا ارتضي أن يدخل قواعد اللعبة الحزبية؟".

وقال جمعة، فى بيان رسمى صادر عنه مساء الجمعة، إن الأمة الإسلامية ابتليت منذ فجر التاريخ، بعلماء لا يمكن أن ننكر علمهم، لكن ننكر عليهم رغبتهم الجامحة في أن يصنعوا لأنفسهم بطولات ورقية على حساب القواعد الشرعية، والمصالح المرعية، والحفاظ على نظام المجتمع واسقراره، ومحاولة إقحام ثوابت الدين في معترك السياسة الحزبية، الأمر الذي يؤدي إلى مزيد من الفرقة والتشرذم باسم الدين.

وأضاف المفتي، في رده على ما قاله القرضاوي خلال خطبة الجمعة التي ألقاها من مسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة: إن هؤلاء يظنون أنهم حماة الإسلام والعلماء دون غيرهم، وأنهم هم المسلمون وحدهم، ويجب على كل مسلم اتباع آراءهم والسمع والطاعة لهم دون غيرهم، ويعيبون عليهم إذا خالف أحد منهجهم أو طريقة تفكيرهم"

وأكد جمعة موقفه الحيادي تجاه مرشحى الرئاسة، قائلاً: إن الدين يرعى شئون الأمة فهو يتعرض للسياسة من تلك الناحية، لكن لا يدخل أبدًا في السياسة الحزبية ولا علاقة له بلعبتها، لأن هذه أدوات تتغير بتغير الزمان والمكان، أما ربط الدين بالسياسة بمعناها الحزبي مفسدة للدين وإهانة وظلما له.

وأضاف أن ما يحركه لاتخاذ موقفه الحيادي هو ضميره حتى لا يؤثر على اختيار الناخبين باسم الدين، ولتعميق معنى الديموقراطية، عكس من يتحركون بدافع انتماءاتهم السياسة بهدف تحقيق مصالح شخصية علي حساب المصلحة الوطنية كالشيخ القرضاوي الذي يدفعه انتماؤه للإخوان المسلمين لمناصرتهم حتى لو أقحم بذلك ثوابت الدين بمعترك السياسة الحزبية موجهًا كلامه للقرضاوي: "أنت بهذا المعني تمثل الباطل".

5/5/616

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو خيون
2012-06-16
هذا اجرء تصريح من علي جمعة حين قال إن الأمة الإسلامية ابتليت منذ فجر التاريخ، بعلماء لا يمكن أن ننكر علمهم، لكن ننكر عليهم رغبتهم الجامحة في أن يصنعوا لأنفسهم بطولات ورقية على حساب القواعد الشرعية، والمصالح المرعية، والحفاظ على نظام المجتمع واسقراره، ومحاولة إقحام ثوابت الدين في معترك السياسة الحزبية، الأمر الذي يؤدي إلى مزيد من الفرقة والتشرذم باسم الدين. ... ولكن هل يستطيع ان يذكر لنا سماحة الشيخ عددا منهم...؟ اتحداك يا شيخ ان تذكرهم فانت وقرضاوي من طينة واحدة فرقت بينكم المصالح
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك