الصفحة الإسلامية

من كلمات الإمام الجواد عليه السلام

7336 22:22:00 2012-05-31

 

جاء في (الدُّرَّةُ الْبَاهِرَةُ):

 

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الْجَوَادُ عليه السلام:‏

 

* كَيْفَ يُضَيَّعُ مَنِ اللَّهُ كَافِلُهُ‏. وَكَيْفَ يَنْجُو مَنِ اللَّهُ طَالِبُهُ. وَمَنِ انْقَطَعَ إِلَى غَيْرِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ.

 

* وَمَنْ عَمِلَ عَلَى غَيْرِ عِلْمٍ، مَا يُفْسِدُ أَكْثَرُ مِمَّا يُصْلِحُ.

 

* الْقَصْدُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِالْقُلُوبِ أَبْلَغُ مِنْ إِتْعَابِ الْجَوَارِحِ بِالْأَعْمَالِ.

 

* مَنْ أَطَاعَ هَوَاهُ أَعْطَى عَدُوَّهُ مُنَاهُ.

 

* مَنْ هَجَرَ الْمُدَارَاةَ قَارَبَهُ الْمَكْرُوهُ. وَمَنْ لَمْ يَعْرِفِ الْمَوَارِدَ أَعْيَتْهُ الْمَصَادِرُ. وَمَنِ انْقَادَ إِلَى الطُّمَأْنِينَةِ قَبْلَ الْخِبْرَةِ فَقَدْ عَرَضَ نَفْسَهُ لِلْهَلَكَةِ وَلِلْعَاقِبَةِ الْمُتْعِبَةِ.

 

* رَاكِبُ الشَّهَوَاتِ لا تُسْتَقَالُ لَهُ عَثْرَةٌ.

 

* الثِّقَةُ بِاللَّهِ ثَمَنٌ لِكُلِّ غَالٍ، وَسُلَّمٌ إِلَى كُلِّ عَالٍ.

إِيَّاكَ وَمُصَاحَبَةَ الشَّرِيرِ فَإِنَّهُ كَالسَّيْفِ الْمَسْلُولِ، يَحْسُنُ مَنْظَرُهُ، وَ يَقْبُحُ أَثَرُهُ.

 

* إِذَا نَزَلَ الْقَضَاءُ ضَاقَ الْفَضَاءُ.

 

* كَفَى بِالْمَرْءِ خِيَانَةً أَنْ يَكُونَ أَمِيناً لِلْخَوَنَةِ.

 

* غِنَى الْمُؤْمِنِ غِنَاهُ عَنِ النَّاسِ.

 

* نِعْمَةٌ لا تُشْكَرُ كَسَيِّئَةٍ لا تُغْفَرُ.

 

* لا يَضُرُّكَ سَخَطُ مَنْ رِضَاهُ الْجَوْرُ.

 

* مَنْ لَمْ يَرْضَ مِنْ أَخِيهِ بِحُسْنِ النِّيَّةِ لَمْ يَرْضَ بِالْعَطِيَّةِ.

 

وجاء في (أَعْلامُ الدِّينِ):

 

قَالَ الامام الجواد عليه السلام:‏

* قَدْ عَادَاكَ مَنْ سَتَرَ عَنْكَ الرُّشْدَ اتِّبَاعاً لِمَا تَهْوَاهُ.

 

* رَاكِبُ الشَّهَوَاتِ لا تُقَالُ عَثْرَتُهُ.

 

* الْحَوَائِجُ تُطْلَبُ بِالرَّجَاءِ، وَهِيَ تَنْزِلُ بِالْقَضَاءِ، وَالْعَافِيَةُ أَحْسَنُ عَطَاءٍ.

 

‏* لا تُعَادِي أَحَداً حَتَّى تَعْرِفَ الَّذِي بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى، فَإِنْ كَانَ مُحْسِناً فَإِنَّهُ لا يُسْلِمُهُ إِلَيْكَ، وَإِنْ كَانَ مُسِيئاً فَإِنَّ عِلْمَكَ بِهِ يَكْفِيكَهُ فَلا تُعَادِهِ.

 

* لا تَكُنْ وَلِيّاً لِلَّهِ فِي الْعَلانِيَةِ عَدُوّاً لَهُ فِي السِّرِّ.

 

‏* عِزُّ الْمُؤْمِنِ فِي غِنَاهُ عَنِ النَّاسِ.

 

وجاء في (تحف العقول):

 

* قَالَ رَجُلٌ للامام محمد بن علي الجواد عليه السلام‏: أَوْصِنِي. قَالَ عليه السلام: وَتَقْبَلُ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ عليه السلام: تَوَسَّدِ الصَّبْرَ، وَاعْتَنِقِ الْفَقْرَ، وَارْفَضِ الشَّهَوَاتِ، وَخَالِفِ الْهَوَى، وَاعْلَمْ أَنَّكَ لَنْ تَخْلُوَ مِنْ عَيْنِ اللَّهِ، فَانْظُرْ كَيْفَ تَكُون.

 

* وَرُوِيَ أَنَّهُ حُمِلَ لَهُ حِمْلُ بَزٍّ، لَهُ قِيمَةٌ كَثِيرَةٌ، فَسُلَّ (اي: سُرق) فِي الطَّرِيقِ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ الَّذِي حَمَلَهُ يُعَرِّفُهُ الْخَبَرَ. فَوَقَّعَ عليه السلام بِخَطِّهِ: إِنَّ أَنْفُسَنَا وَأَمْوَالَنَا مِنْ مَوَاهِبِ اللَّهِ الْهَنِيئَةِ، وَعَوَارِيهِ الْمُسْتَوْدَعَةِ، يُمَتِّعُ بِمَا مَتَّعَ مِنْهَا فِي سُرُورٍ وَ غِبْطَةٍ، وَيَأْخُذُ مَا أَخَذَ مِنْهَا فِي أَجْرٍ وَحِسْبَةٍ، فَمَنْ غَلَبَ جَزَعُهُ عَلَى صَبْرِهِ حَبِطَ أَجْرُهُ، وَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ ذَلِكَ.

 

* وَقَالَ عليه السلام:‏ مَنْ أَصْغَى إِلَى نَاطِقٍ فَقَدْ عَبَدَهُ، فَإِنْ كَانَ النَّاطِقُ عَنِ اللَّهِ فَقَدْ عَبَدَ اللَّهَ، وَإِنْ كَانَ النَّاطِقُ يَنْطِقُ عَنْ لِسَانِ إِبْلِيسَ فَقَدْ عَبَدَ إِبْلِيسَ.

 

* وَكَتَبَ إِلَى بَعْضِ أَوْلِيَائِهِ: أَمَّا هَذِهِ الدُّنْيَا فَإِنّا فِيهَا مُغْتَرِفُونَ، وَلَكِنْ مَنْ كَانَ هَوَاهُ هَوَى صَاحِبِهِ وَدَانَ بِدِينِهِ فَهُوَ مَعَهُ حَيْثُ كَانَ. وَالآخِرَةُ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ.

 

* وَقَالَ عليه السلام:‏ تَأْخِيرُ التَّوْبَةِ اغْتِرَارٌ. وَطُولُ التَّسْوِيفِ حَيْرَةٌ. وَالإعْتِلالُ عَلَى اللَّهِ هَلَكَةٌ. وَالإصْرَارُ عَلَى الذَّنْبِ أَمْنٌ لِمَكْرِ اللَّهِ، فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ‏.

 

* وَقَالَ عليه السلام:‏ إِظْهَارُ الشَّيْ‏ءِ قَبْلَ أَنْ يُسْتَحْكَمَ مَفْسَدَةٌ لَهُ.

 

* وَقَالَ عليه السلام: الْمُؤْمِنُ يَحْتَاجُ إِلَى تَوْفِيقٍ مِنَ اللَّهِ، وَوَاعِظٍ مِنْ نَفْسِهِ، وَقَبُولٍ مِمَّنْ يَنْصَحُهُ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

عن: بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏75 ؛ ص363.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (الصفحة الإسلامية)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك