الصفحة الدولية

الاردن يكشف عن شبكة مسلحة تفجر صهاريج وقود أمريكية والشاحنات العاملة على خط العراق وتعتزم خطف ضباط أردنيين


كشفت تحقيقات اردنية حول قضية المتهمين العشرة بمحاولة تفجير صهاريج محملة بالوقود “الفيول” في الأردن، مخصصة لتزويد القوات الأمريكية في العراق، عن اعتزام المنفذين تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية تطال جهات حكومية وأمنية، واختطاف عدد من أبناء الضباط بقصد المفاوضة للإفراج عن العراقية ساجدة الريشاوي المتهمة بتفجيرات عمّان التي خلفت عشرات القتلى والمصابين قبل 4سنوات . وكان مدعي عام محكمة أمن الدولة وجه للموقوفين تهم المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، وتصنيع مواد ملتهبة وحارقة وإحراز أخرى، والقيام بأعمال إرهابية بالاشتراك وحيازة سلاح أوتوماتيكي (كلاشينكوف) بقصد الاستخدام على وجه غير مشروع بالاشتراك وتنفيذ اعتداء على الصهاريج والشاحنات العاملة على خط العراق .   وحسب التفاصيل الواردة في التحقيقات فان المتهمين يحملون “فكرا تكفيريا ساقهم إلى التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية على الساحة الأردنية باستخدام الأسلحة الاوتوماتيكية والمواد المحرقة بهدف الإخلال بالنظام العام وإيقاع الرعب بين الناس وتعريض سلامتهم والمجتمع للخطر حيث عقدوا اجتماعات لتشكيل الخلايا واستقطاب المزيد من العناصر” . وكشف التحقيق أن الخطوات الأولى للمجموعة بدأت مطلع العام الماضي من خلال أحدهم الذي تولى إحراق مدخل ملهى ليلي في مدينة الزرقاء، قبل السعي إلى “توليفات” جماعية داخل منازل بعضهم وإقناع آخرين بتعديل وجهتهم من الرغبة بالسفر نحو أفغانستان بداعي الجهاد إلى المخططات الداخلية . ووفق اعترافات تضمنتها التحقيقات فان الوسائل المستخدمة لتنفيذ أهداف العمليات شملت معسكرات الجفر والرويشد والأزرق حيث تتواجد الصهاريج، إضافة إلى أحد مراكز تدريب مكافحة الإرهاب وسيارات وضباط مخابرات ومصنع أقمشة ومحال لبيع الخمور، واحتجاز عدد من أبناء ضباط المخابرات لمقايضتهم مقابل الإفراج عن الريشاوي وبعض الموقوفين والمحكومين على ذمم قضايا متفاوتة .الخليج

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد العراقي
2010-01-07
متى يعترف العالم ان الارهاب والسلفية او الوهابية صنوان لايفترقان فلماذا تسمح الاردن بنشر الفكر السلفي المتطرف ثم تدعي محاربة الارهاب وهكذا بالنسبة لامريكا وبريطانيا والعالم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك