الصفحة الدولية

حركة طالبان باكستان تعلن مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري ضد تجمع لإتباع أهل البيت في كراتشي


أعلنت حركة طالبان باكستان الارهابية  مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمعا لإتباع أهل البيت  بمناسبة ذكرى عاشوراء في مدينة كراتشي يوم الاثنين الماضي، وأسفر عن إستشهاد ثلاثة وأربعين شخصا.

وكان نحو خمسين ألف شيعي يشاركون في إحياء ذكرى عاشوراء في كراتشي عندما وقع الهجوم الذي خلف بالإضافة إلى الثلاثة والأربعين شهيدا نحو ستين جريحا. وكان نحو 50 ألف شيعي يشاركون في إحياء هذه الذكرى في كراتشي عندما وقع الاعتداء.

ويعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية الذي ينفذ في كراتشي العاصمة الاقتصادية لباكستان منذ أكثر من عامين والأسوأ في البلاد فيما يتعلق بأعمال العنف الطائفية.

طالبان تعلن مسؤوليتها

وقال القائد في حركة طالبان الباكستانية عصمت الله شاهين المسؤول في منطقة وزيرستان الجنوبية شمال غرب في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية "لقد نفذنا الهجوم الانتحاري في كراتشي وسنقوم بهجمات أخرى مستهدفين المباني الحكومية".

واتهمت الحكومة مجموعات إسلامية سنية بينها حركة طالبان باكستان بتنفيذ الاعتداء. وتعتبر حركة طالبان باكستان وحلفاؤها، التي تدين دعم إسلام أباد لواشنطن في حربها على الإرهاب، مسؤولة عن موجة الاعتداءات التي أوقعت أكثر من 2800قتيل في البلاد منذ عامين ونصف.

ويشن الجيش الباكستاني منذ أكتوبر/تشرين الأول هجوما كبيرا على حركة طالبان في منطقة وزيرستان الجنوبية شمال غرب المتاخم لحدود أفغانستان. وردا على هذا الهجوم كثفت حركة طالبان وتيرة هجماتها خصوصا في بيشاور كبرى مدن شمال غرب البلاد.

وأضاف شاهين في الاتصال الهاتفي الذي أجراه من مكان غير محدد أن الانتحاري كان يدعى حسين معاوية وكان أحد رجالنا. واسم شاهين مدرج على قائمة قادة التمرد العشرين المطلوبين لدى الحكومة الباكستانية.

هذا وقد شيع آلاف الشيعة الثلاثاء الشهداء الذين سقطوا في العملية الارهابية الاثنين.

وخلال مراسم التشييع هاجم أحد رجال الدين الشيعة بشدة الولايات المتحدة واتهمها بالتحريض على أعمال العنف. وأدت العملية التي نفذت الاثنين إلى وقوع أعمال عنف في المدينة حيث أحرق حجاج غاضبون عشرات السيارات ومحالا تجارية مما حمل السلطات على الدعوة إلى التهدئة.

ويمثل الشيعة 20 بالمئة من سكان باكستان البالغ عددهم 170 مليون نسمة ومعظمهم من السنة. وأوقعت أعمال العنف الطائفية التي تشهدها باكستان منذ عقدين آلاف القتلى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك