الصفحة الدولية

المالكي: سنستغني عن العون الامريكي بعد الثلاثين من حزيران


قال رئيس الوزراء نوري المالكي إنه لن يطلب من القوات الامريكية المشاركة في العمليات الحربية بعد اكمال الاخيرة انسحابها من المدن العراقية في الثلاثين من شهر يونيو/حزيران الجاري. وقال المالكي في مقابلة صحفية اجرتها معه صحيفة لو موند الفرنسية إن حكومته لن تطلب من القوات الامريكية سوى العون اللوجستي، كأن يساعد الامريكيون العراقيين في قضايا النقل والمواصلات عند الحاجة. واضاف: "يعود ذلك فقط لاننا نفتقر الى طائرات الهليكوبتر الضرورية لنقل جنودنا، لذلك قررنا شراء عدد من هذه الطائرات من فرنسا والولايات المتحدة."

ومضى الى القول: "لن نطلب منهم التدخل في العمليات الحربية او في العمليات المتعلقة بالمحافظة على النظام العام. ان هذه الحقبة قد انتهت." واضاف المالكي انه لا يتوقع ان ينفجر العنف في العراق بعد الانسحاب الامريكي. واكد رئيس الحكومة على جاهزية القوات العراقية لتسلم كل المهام الامنية في البلاد بعد الانسحاب الامريكي، وقال: "لن يكون هناك تراجع عما قررناه، ولا مجال لاعادة النظر في الاتفاقية التي تنظم الانسحاب الامريكي." على صعيد آخر، قال الجنرال ريموند اوديرنو القائد العسكري الامريكي الاعلى في العراق إنه ملتزم التزاما كاملا بسحب كل جنوده من المدن العراقية قبل نهاية شهر يونيو/حزيران الجاري كما تنص عليه الاتفاقية الامنية المعقودة بين الجانبين الامريكي والعراقي. وقال الجنرال اوديرنو إن عددا محدودا فقط من الخبراء والمدربين سيبقون في المدن لمساعدة قوات الامن العراقية. الا انه اكد ان عدد هؤلاء سيكون محدودا جدا. وقال الجنرال اوديرنو إن مدينة الموصل الشمالية ستكون ضمن المدن التي سينسحب الجيش الامريكي منها. واكد ان مستوى العنف في الموصل قد تضاءل كثيرا مما يتيح للامريكيين سحب قواتهم منها. واكد الجنرال اوديرنو في مؤتمر صحفي عقد ببغداد على ان عدد المقاتلين الاجانب الذين يتسربون الى داخل العراق قد انخفض في الاشهر العشرة الاخيرة بشكل كبير. وعزا القائد الامريكي ذلك الى تعزيز الاجراءات الامنية على الحدود اضافة الى الجهود التي تبذلها دول الجوار - سورية بالتحديد - لمنع تسرب هؤلاء الى العراق. يذكر ان الاتفاقية الامنية المعقودة بين العراق والولايات المتحدة تنص على انسحاب القوات الامريكية من المدن العراقية بحلول نهاية يونيو/حزيران 2009، وانسحابها من العراق بشكل كامل قبل نهاية عام 2011. وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما قد قال إن الجيش الامريكي سيكمل انسحابه من العراق قبل نهاية شهر اغسطس/آب 2010، ولن يبقى في العراق سوى 50 الف عسكري امريكي بصفة مدربين ومستشارين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك