الصفحة الدولية

أمارة الشرقية تتوعدهم، وشيعة القطيف يكسرون حظر السفر في الأربعين


كسر ألوف من شيعة القطيف والاحساء حظر الحكم السعودي السفر إلى الأراضي العراقية، وتوجهوا فعليا إلى كربلاء، كما خرجوا علناً عبر شاشات الفضائيات التي نقلت فجر أمس الأول بثاً مباشراً لمراسم الأربعين في كربلاء.

وتحدى شيعة محافظة القطيف النظام، حيث رفعوا راية خضراء كبيرة كُتب عليها (موكب شيعة القطيف)، وشوهد في الموكب المئات من الشيعة الذين هتفوا بحماسة ولبوا نداء الحسين عليه السلام.وركزت قناة الفرات العراقية على الموكب الذي دخل الرواق الحسيني، وقال مسافرون أن تواجدهم على أرض كربلاء يأتي لإحياء المناسبة كما شددوا على أن النظام لن يستطيع أن يقمعهم في هذا الشأن؛ لأن ذلك يأتي ضمن ممارسة الحريات الدينية، وهي تجري على أرض غير سعودية، وأبدوا عدم اهتمامهم بتشدد السلطات السعودية التي قد تلجأ لسجنهم حين يعودوا لبلدهم.

وكانت مباحث محافظة القطيف قد تلقت أمرا مباشرا من إمارة الشرقية يقضي بتضييق الخناق على الراغبين بالسفر للعراق، وأخذ التعهد المشدد على الذين سافروا، وسجن وتغريم من عاود السفر مع وجود تعهد مسبق، لكن مراقبين رأوا أن الحكومة لن تستطيع أن تحتجز المخالفين لفترة زمنية طويلة، وأن ردود فعلها المبالغ فيها ستزيد التوتر بين المواطنين الشيعة، وتحفّزهم على الإنخراط في المعارضة السياسية المباشرة.

وأفادت مصادر أمنية أن ضباط المباحث يسعون لاستعادة (هيبة الدولة)، خصوصا أنها نجحت في فرض أمر واقع على الشيعة في الأحساء في خطوات كثيرة، لكنها لم تتمكن من منع السفر إلى العراق رغم تشددها فيه.من جهة ثانية يعتبر الشيعة طلب السلطات السعودية القاضي بعدم السفر للعراق مطلبا يدخل ضمن "الخط الأحمر"، مما يجعلهم يصرون على كسر الحظر المفروض الذي يستهدف منع الاحتكاك مع العراق الجديد الديمقراطي.

 وقالت إحدى السيدات سافرت مع عائلتها إنها لن تتخلى عن زيارة الحسين في أي يوم، بصرف النظر عن سماح أو منع الحكومة للسفر للعراق، فيما شدد زائر آخر على أن منع السفر إلى العراق ينسجم مع عداء النظام السعودي للحكم القائم في العراق، ومع التوجه الوهابي الإرهابي الذي يعاني منه العراقيون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك