الصفحة الدولية

الجيش الإسرائيلي يعلن أنه ضرب حوالي 230 هدفا لحماس والغارات توقع 287 قتيلا و700 جريح


أعلن الجيش الإسرائيلي ظهر الأحد أنه ضرب حوالي 230 هدفا تابعا لحركة حماس خلال الساعات الـ 24 الاخيرة في إطار حملة القصف الجوي المركز الذي يشنه في قطاع غزة، ووصفت متحدثة عسكرية إسرائيلية هذه الأهداف بأنها بنى تحتية لحماس مثل مبان ومخازن أسلحة ومواقع إطلاق صواريخ.

وكانت إسرائيل قد استدعت الآلاف من جنود الاحتياط لمواصلة العملية العسكرية في غزة.  وتؤكد إسرائيل أن عملية "الرصاص المصبوب" غير المسبوقة من حيث عنفها منذ احتلال الأراضي الفلسطينية عام 1967، تهدف إلى وقف عمليات إطلاق الصواريخ على بلداتها الجنوبية.

الغارات توقع 287 قتيلا

وقد أوقعت الغارات الجوية الاسرائيلية أكثر من 287 قتيلا معظمهم من عناصر الشرطة التابعة لحماس وأكثر من 700 جريح، بحسب آخر حصيلة صادرة عن أجهزة الطوارئ الفلسطينية.

وقالت أفيتال لايبوفيتز المتحدثة باسم الجيش: "إننا نستهدف حصرا بنى تحتية وعناصر في حماس، لكن كل الذين ينشطون انطلاقا من مناطق مدنية بما فيها المساجد هم بنظرنا أهداف".

وتابعت أن هدف العملية هو الحد من عمليات إطلاق صواريخ على إسرائيل لضمان أمن ربع مليون شخص يعيشون في جنوب البلاد، حسب قولها.

ويؤكد الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس التي سيطرت على غزة في يونيو/حزيران بعد معارك مع حركة فتح أدخلت 100 طن من المتفجرات حتى الآن إلى القطاع.

وقالت المتحدثة إن إسرائيل ستسمح بدخول 160 طنا من الأدوية والمواد الغذائية والملابس وأربع سيارات إسعاف إلى غزة، تعليقا على قرار وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك السماح الأحد بدخول قافلة من المساعدات الانسانية.

عشرات الآلاف يشيعون 200 قتيل

وقد ازدحمت شوارع مدن ومخيمات قطاع غزة بعشرات آلاف الفلسطينيين الغاضبين الذين شيعوا في جنازات أكثر من 200 قتيل سقطوا في أعنف موجة غارات جوية إسرائيلية منذ عشرات السنين وهم يدعون للثأر والانتقام. وساد حداد عام مناطق قطاع غزة التي اتشحت بالسواد.

وشارك أكثر من خمسة آلاف فلسطيني في جنازة اللواء توفيق جبر قائد الشرطة التي تديرها حماس في قطاع غزة. وفي وسط منزل عائلته في رفح سجي الجثمان الملفوف بعلم فلسطيني ورفعت صورة الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وانطلقت الجنازة بعد وداعه في المنزل من ستاد المدينة وجابت الشوارع والأزقة وهم يرددون هتافات منها "الانتقام الانتقام يا كتائب القسام" قبل أن يوارى الثرى في مقبرة الشهداء في رفح.

وفي حي الزيتون شارك أكثر من 10 آلاف فلسطيني في جنازة 20 قتيلا غالبيتهم من عناصر الشرطة وكتائب القسام وجابت شارع صلاح الدين الرئيسي باتجاه مقبرة الشهداء في المدينة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2008-12-29
الرحمة كذلك لشهداء العراق بسبب الإرهاب القادم من الأعراب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك