انتقد أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، اليوم الاثنين (10 تشرين الثاني 2025)، التدخلات الغربية في الشؤون الدفاعية الإيرانية، متسائلاً "ما شأن الولايات المتحدة والغرب حتى يبدوا آراءهم حول مدى صواريخنا؟".
وقال لاريجاني في تصريحات إن "القضية النووية لم تكن سوى ذريعة لمعاداة الشعب الإيراني"، مؤكداً أن "الغرب يستخدم الملفات الحساسة كوسيلة للضغط والتبرير السياسي".
واضاف: "كما تدخلوا في قضايانا النووية، يحاولون اليوم التدخل في ملفنا الصاروخي ومحور المقاومة، لكن إيران لن تخضع للكلام الفارغ أو الإملاءات غير المنطقية".
وشدّد لاريجاني على أن "قوة الشعب الإيراني وصلابة القوات المسلحة أجبرت الأعداء على التراجع والتصرف بعقلانية"، مشيراً إلى أن "الحروب التي شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها دون تفويض من مجلس الأمن، والفوضى التي أثاروها في المنطقة، ارتدت عليهم في النهاية".
وأكد أن" الجمهورية الإسلامية ستواصل التمسك بحقها في تطوير قدراتها الدفاعية بما يتناسب مع مصالحها الوطنية وأمنها الإقليمي"، مشددًا على أن "إيران لا تقبل أي وصاية أو تدخّل أجنبي في سيادتها".
https://telegram.me/buratha

