قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني إن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السابق إسماعيل هنية، لم تكن نتيجة عمل تخريبي داخلي.
وأضاف المتحدث أنه تم استهداف هنية بصاروخ أطلق من مسافة محددة أصاب النافذة مباشرة ثم استقر في جسده.
وأوضح أن هنية كان يتحدث عبر الهاتف لحظة الضربة وأن الصاروخ جاء من الاتجاه نفسه الذي كان ينظر نحوه.
وصرح بأن مجلس الأمن القومي الإيراني عقب الاغتيال، أجمع على ضرورة الرد وترك توقيت الرد بيد القوات المسلحة.
وأشار إلى أن هذا القرار جاء بعد حل المشكلات التي واجهت عملية "الوعد الصادق 1"، مؤكدا أن فريق "الشهيد حاجي زاده" أنجز بين عمليتي "الوعد الصادق 1 و2" "ما يعادل عاما كاملا من العمل خلال شهرين فقط.
واستشهد هنية ومرافقه يوم 31 يوليو عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha

