في أول تحرك عملي قبل ساعات من دخول العقوبات الأممية حيز التنفيذ، استدعت إيران سفراءها لدى ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، للتشاور، إذ استدعت إيران سفراءها لدى كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا للتشاور، بحسب ما أفاد الإعلام المحلي، بعدما أطلقت البلدان الثلاثة آلية تعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران.
كما ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني اليوم السبت، إنه "بعد التحرّك غير المسؤول للبلدان الأوروبية الثلاثة لإعادة تفعيل قرارات ملغية لمجلس الأمن الدولي، تم استدعاء سفراء إيران لدى كل من ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة إلى طهران للتشاور".
واعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إعادة فرض العقوبات الأممية على طهران على خلفية برنامجها النووي "باطلة قانونا"، وذكر أمام مجلس الأمن إن تفعيل "آلية الزناد" هو إجراء "باطل قانونا، متهور سياسيا، وتشوبه عيوب إجرائية".
وفي تصريحات للصحفيين، قال عراقجي إن "إيران لن ترضخ مطلقا للضغوط. نحن لا نرد سوى على الاحترام. الخيار واضح: التصعيد أو الدبلوماسية".
كما وصف نائب السفير الروسي دميتري بوليانسكي ما حدث بأنه "خداع وأكاذيب ومسرحية عبثية"، قائلا "هذه ليست دبلوماسية"، حيث أكد أن روسيا لا ترى أي جدوى لإعادة فرض العقوبات، ملمحا إلى أنها لن تطبقها.
https://telegram.me/buratha
