صنف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حركة "أنتيفا" اليسارية منظمة إرهابية محلية، فقد ذكر البيت الأبيض ان "أنتيفا حركة عسكرية فوضوية تدعو صراحة إلى الإطاحة بحكومة الولايات المتحدة، والسلطات الأمنية، ونظامنا القانوني. وبفضل قيادة الرئيس ترامب، جرى تصنيفها الى منظمة إرهابية محلية".
وتُعد "أنتيفا" حركة سياسية يسارية مناهضة للفاشية والعنصرية، وليست منظمة مركزية، بل شبكة من مجموعات وأفراد، إذ جاء هذا التصنيف بعد 12 يوما من مقتل الناشط المحافظ البارز تشارلي كيرك، وهو ما عمق الانقسام السياسي في الولايات المتحدة، ولم يشر أمر ترامب ضد "أنتيفا" بشكل مباشر إلى مقتل كيرك.
ولا يزال من غير الواضح كيف ستتحرك الحكومة الأميركية ضد "أنتيفا"، إذ تؤكد مراكز أبحاث ومنظمات حقوقية أميركية أن الحركة لا تملك هيكلا تنظيميا واضحا أو قيادة محددة.
ولا يُعرف الكثير عن دوافع المشتبه به البالغ من العمر 22 عاما في مقتل كيرك، لكن ترمب وجه فورا أصابع الاتهام إلى "الخطاب الصادر عن اليسار المتطرف"، فيما اتهمه منتقدون بزيادة حدة التوترات بدلا من تبني نبرة تصالحية.
ويعد مقتل كيرك واحدا من سلسلة أعمال عنف ذات دوافع سياسية شهدتها الولايات المتحدة مؤخرا، استهدفت كلا من الديمقراطيين والجمهوريين.
https://telegram.me/buratha
