الصفحة الدولية

عراقجي: الانفرادية تهدد النظام الدولي وإيران تدعو لتعزيز التعاون المتعدد الأطراف عبر إيكو


حذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، من تصاعد النزعة الانفرادية في النظام الدولي وما تخلّفه من تهديدات خطيرة للأمن والسلم العالميين، داعيًا إلى تعزيز الآليات متعددة الأطراف وتوسيع دور منظمة التعاون الاقتصادي (إيكو) في مواجهة التحديات المشتركة، حيث ذكر في كلمة له خلال افتتاح أعمال المؤتمر الوطني الثاني لإيران ومنظمة إيكو في طهران، اليوم الثلاثاء، قال عراقجي إن “العالم يواجه أكثر من أي وقت مضى انفرادية جامحة تجعل النظام الدولي هشًّا وتشوّه فرص التعاون بين الدول”، مضيفًا أن هذا الوضع يضاعف أهمية إنشاء تحالفات ومنظمات تعاون إقليمي ودولي.

وأشار عراقجي إلى أن إيران “كانت من ضحايا الانفرادية الظالمة للولايات المتحدة والمغامرات الخطيرة للنظام الصهيوني”، لكنها رغم ذلك تواصل القيام بدورها “كفاعل جاد وفعّال في مجال العلاقات الاقتصادية والتعاون المتعدد الأطراف”.

كذلك لفت الوزير الإيراني إلى أن منظمة إيكو، التي تعود جذورها إلى أكثر من ستة عقود، تُعد أقدم آلية للتعاون الاقتصادي بين الدول النامية، مؤكّدًا أنها تملك إمكانات هائلة غير مستغلة بما يكفي، وأن بإمكانها أن تصبح نموذجًا ناجحًا للتعاون الاقتصادي بين الدول المجاورة.

فيما كشف عراقجي أن الدول الأعضاء بصدد صياغة رؤية عشرية جديدة للمنظمة حتى عام 2035، مشددًا على ضرورة أن تكون “واقعية، علمية، قابلة للتطبيق والقياس”، وأن تستفيد من التحديات والدروس السابقة، بما في ذلك رؤية 2025.

وتوقف عند التحديات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي والثورة التكنولوجية، معتبرًا أن تجاهلها سيزيد الفجوة التنموية مع بقية مناطق العالم.

وأشار إلى مبادرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال القمة الأخيرة لإيكو، باقتراح إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي تابع للمنظمة ليكون “منصة للتعاون التكنولوجي ومحركًا لتعزيز الشراكة في مختلف المجالات”.

وختم عراقجي بالتشديد على أن التعاون في إطار إيكو خلال السنوات المقبلة يجب أن يهدف إلى “تعزيز المرونة الجماعية لدول المنطقة في مواجهة الصدمات والأزمات”، من بينها أزمات الطاقة والغذاء، والتغير المناخي، والكوارث الطبيعية، وتقلبات الاقتصاد العالمي، واضطرابات سلاسل التوريد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك