كشف العميد علي محمد نائيني، المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، اليوم الإثنين (8 أيلول 2025)، أن حرب الـ 12 يوماً كانت حرباً نيابية وتركيبية شاملة، هدفها إسقاط مقومات اقتدار النظام وتجزئة إيران.
وأضاف نائيني في مؤتمر صحفي أن العدو الصهيوني روج رواية زائفة عن "إيران الضعيفة"، معتقداً أن البلاد بلا ردع أو ثبات سياسي، وأنه يمكن هزيمتها خلال أيام قليلة، لكن شجاعة القوات المسلحة، ولا سيما قوات الجو-فضاء، أحبطت أوهام العدو وأظهرت صلابة الرد الإيراني.
وأشار إلى أن العدو حاول فصل الشعب عن النظام، إلا أن الشعب أسقط هذه الرواية المزيفة وأثبت بالثبات والمقاومة أن النصر حليف إيران.
وأكد نائيني أن حفظ منظومة القيادة والسيطرة، إلى جانب الصمود الاقتصادي في ظروف الحرب، كانا من عوامل النصر، مضيفاً أن إيران لم تفاجأ استراتيجياً، بل ردت فوراً على الهجمات، ما يثبت متانة القوات المسلحة وعدم تبعيتها للأشخاص.
وأوضح أن أفضل صور الانسجام ظهرت خلال الحرب بين الميدان والدبلوماسية والدولة، وكانت العوامل الحاسمة للنصر: النصر الإلهي، القيادة الحكيمة، الشعب، صلابة القوات المسلحة وحماقة العدو.
https://telegram.me/buratha
