تخطط إيران لإطلاق أربعة أقمار اصطناعية إلى مدار الأرض بحلول منتصف مارس آذار 2026، وفتح قاعدة فضائية جديدة في تشابهار جنوب شرقي البلاد.
وقال حسن سالاريه، رئيس وكالة الفضاء الإيرانية، اليوم الاثنين (8 أيلول 2025)، للصحفيين: "لقد أحرزنا تقدما جيدا في بناء قاعدة تشابهار الفضائية، ويجب أن ننتظر قريبا إطلاق أول قمر صناعي من هذه القاعدة"، وفقا لما نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأوضح سالاريه أنه بنهاية العام الإيراني، أي بمنتصف مارس آذار القادم بالتقويم الميلادي، ستطلق إيران أربعة أقمار اصطناعية، تشمل أقمارا من طراز "ظفر"، و"ناهيد 2" الصناعي، والنموذج الثاني للقمر الصناعي "كوثر"، الذي بناه القطاع الخاص الإيراني والمخصص لمراقبة الأرض، إلى جانب تجربة مجموع من الأقمار الاصطناعية الصغيرة والتي سميت بمجموعة "سليماني"، تيمنا باسم القائد السابق لقوات القدس التابعة للحرس الثوري قاسم سليماني، الذي اغتيل بغارة أمريكية في بغداد عام 2020.
وفي الشهر الماضي، قال سالاريه لوكالة "تسنيم" إن إيران تخطط لإطلاق أول أقمارها التجريبية من مجموعة "سليماني" بحلول مارس آذار 2026.
وكانت إيران قد أطلقت في يوليو تموز الماضي، القمر "ناهيد 2" المخصص للاتصالات، إلى مدار الأرض على متن صاروخ روسي.
وعبرت حكومات غربية، مرارا، عن قلقها من الإطلاقات التي تنفذها إيران، وأدانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، في يناير 2024، إطلاق إيران للقمر "سوري" على متن صاروخ القائم 100"، زاعمة أنه يستخدم التكنولوجيا الأساسية لتطوير صواريخ باليستية طويلة المدى، وفقا لما ذكره موقع إيران انترناشونال".
قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" إن القمر الاصطناعي "ظفر"، المرتقب أن ترسله إيران إلى مدار الأرض، مصمم لإنتاج خرائط عالية الدقة وصور جوية لمناطق حول العالم.
وتشير التقارير إلى أنه قادر على التقاط صور بدقة عالية، كما أنه مزود بكاميرات ملونة تمكنه من تصوير المنشآت النفطية، والمناجم والغابات والكوارث.
وأوضح تقرير صادر عن وكالة الاستخبارات الأمريكية، عام 2019، أن إيران يمكن أن تستخدم خبرتها في إطلاق المركبات الفضائية لتطوير صاروخ باليستي عابر للقارات.
https://telegram.me/buratha
