أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن استئناف عمليات التفتيش الكاملة للوكالة في إيران من شأنه تقليل احتمالية استهداف المنشآت النووية الإيرانية.
وفي معرضرده على استفسار حول ما إذا كان وجود مفتشي الوكالة في المنشآت النووية الإيرانية قد يمثل خطراً لتسرب معلومات يمكن استخدامها ضد إيران، أوضح غروسي، خلال مؤتمره الصحفي بعد افتتاح الدورة العادية لمجلس محافظي الوكالة: "أعتقد بصدق أنه في حال استئناف الوكالة لأنشطتها التفتيشية بشكل كامل في إيران، فإن ذلك سيقلل من احتمالية اتخاذ إجراءات عسكرية لاحقة ضدها".
كما شدد المسؤول الدولي على أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تسمح بأي تسرب للمعلومات، وهذا الأمر مستبعد تماما"، معربا عن أمله في "التوصل خلال الأيام القليلة المقبلة، إن لم يكن خلال الساعات القادمة، إلى اتفاق مع الجانب الإيراني يستهدف استئناف العمل الكامل لمفتشي الوكالة في البلاد".
ومن الجدير بالذكر أن موقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي امتنع عن إدانة الضربات الإسرائيلية والأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، قد أثار انتقادات واسعة في طهران.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد وقع في 2 من يوليو الماضي قانونا يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة ووقف جميع عمليات التفتيش في المنشآت النووية الإيرانية، إلا أن الجانبين شرعا لاحقا في مفاوضات لتحديد أطر جديدة للتعاون تتماشى مع التشريعات التي أقرها البرلمان الإيراني، كما
فيما أكد غروسي، في 26 أغسطس، أن الفريق الأول من مفتشي الوكالة عاد إلى إيران.
https://telegram.me/buratha
