صرّح القائم بأعمال رئيس وزراء تايلاند فومتام ويشاياتشاي، بإن بلاده وكمبوديا "لم تعلنا الحرب على بعضهما البعض، لكن بانكوك تتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية سكانها وأراضيها"، حيث ذكر للصحفيين بعد اجتماع عاجل لمجلس الأمن القومي التايلاندي اليوم الخميس، أن 11 تايلانديا قتلوا في الغارات اليوم الخميس، وأن تايلاند تتصرف "دفاعا عن النفس وسيادتها"، قبل أن يصر على أن العمليات ستستمر "حتى عودة الوضع على الحدود إلى طبيعته".
وأضاف أنه طلب من السكان المقيمين حول الحدود الكمبودية في مقاطعات بوريرام وسورين وسيساكيت وأوبون راتشاثاني التايلاندية إخلاء المنطقة الواقعة على بعد 50 كيلومترا على الأقل من الحدود.
وصباح اليوم، اشتبكت القوات التايلاندية والكمبودية، في تبادل لإطلاق النار بمنطقة حدودية متنازع عليها، وذلك بعد أن خفضت الدولتان مستوى علاقاتهما الدبلوماسية في نزاع يتصاعد بسرعة، حيث وقع الاشتباك في منطقة يقع فيها معبد "براسات تا موين توم" القديم، على الحدود بين مقاطعة سورين التايلاندية ومقاطعة أودار مينشي الكمبودية.
وتبادلت تايلاند وكمبوديا الاتهامات ببدء إطلاق النار.
كما شهدت العلاقات بين الدولتين الجارتين في جنوب شرق آسيا تدهورا حادا منذ مواجهة مسلحة في مايو الماضي أسفرت عن مقتل جندي كمبودي، وساهمت المشاعر القومية المتصاعدة في كلا البلدين في تأجيج التوترات.
https://telegram.me/buratha
